أبو معاذ العمري
05-12-2022 - 12:10 am
: حذَّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، فهد بن الرشيد، من مغبة السفر إلى ماليزيا، دون اتخاذ التدابير والتحوطات والمعرفة اللازمة، تجنباً للوقوع في جرائم النصب والسرقات والمضاربات.
وأشار الرشيد إلي تجاوزاتٍ وسوء معاملة ضد السعوديين من بعض أفراد الشرطة الماليزية، أرجعها لسوء الفهم واختلاف اللغة، وقال إنه تم رفعها للمسؤولين ابتداءً من وزير الداخلية، مشيرا إلى اتخاذ وزارة الداخلية لعدة إجراءات سيظهر أثرها قريباً، حسب ما جاء في “عكاظ”.
وكشف السفير تعرض نحو 5% من السياح السعوديين للنصب والاحتيال والاستغلال والسرقة، خاصةً في شارع العرب في العاصمة كوالالمبور، والذي قال إنه لم يعد يُشِّرف العرب حمله لاسمهم.
نسال الله تعالى الا يري احداً منكم مكروه كما نرجو من الجميع اتباع التعليمات والنصائح هنا
وتجنب شارع العرب مساء من بعد الساعه التاسعه
ودمتم في حفظ الله
وهذا أمر بديهي يجب على كل مسافر لأي دولة أن يحتاط ..
وفعلا صار فيه تفرقة في التعامل مابين السياح العرب والغرب ولكن ( للأمانة ) ليس دائما ..
أنا راجعة من ماليزيا من يومين وحصلت لنا مواقف لكن الحمد لله الفهم والوعي كان لهم دور في تجنب أي محاولة استغلال ..
وشفت شارع العرب وتضايقت فيه جدا لأنه أصبح شارع ( القذارة ) أكرمكم الله وأجلكم ..
وسوف أذكر جميع المواقف والتفاصيل في تقريري بإذن الله ..
وبكل أمانة ومصداقية أقولها , أننا نحن السبب في تغير نظرتهم لنا وجعلنا مصيدة لكل طامع
أحيانا طيبة زايدة غير مبررة وأحيانا قلة وعي وانعدام ثقافة السفر
وأحيانا عدم احترام للشعوب وعاداتهم وانهم هم أصحاب البلد ونحن الزوار !!
وأحيانا انحطاط في الأخلاق والعياذ بالله ..
شفت من شعوبنا العربية ( الأغلبية وليس الكل ) تصرفات وأفعال يندى لها الجبين ..
وأحيانا نجد من أخواننا من هو قمة في الأخلاق والتعامل والرقي والاحترام
ولكن للأسف النظرة صارت عامة وللجميع , فالخير يخص والشر يعم ..
وللعلم من زار ماليزيا قبل عشر سنوات وأكثر يعرف تماما الفرق في النظرة والتعامل ..
ولكن تبقى ماليزيا عشق لا ينتهي
ومميزاتها أكثر بكثير من سلبياتها
فرغم كل شي تجد فيها راحة لا تقاوم وجمال يسحر ورفاهية خيالية ..
جزاك الله خير أخونا ابو معاذ وتقبل مروري وردي ..
أختك .. شموخ