أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
كان الله في عون من يريد الزواج عموما سعره انخفض قليلا ..حاولت ان ابحث لك عن سعره اليوم ولم اوفق .. ووجدت مقال في جريده الوفد بتاريخ 410قد يضعك في تصور قريب .. ============================== جنون الذهب الأصفر ارتفعت أسعاره لأعلي معدلاتها منذ 25 سنة.. ثم انخفضت فجأة التجار أعلنوا الحداد بسبب الكساد الذي ساد أسواق الذهب.. والورش تغلق أبوابها(تصوير: طارق الحلبي)
تحقيق: نادية مطاوع
حالة من الجنون أصابت سوق الذهب، حمي ارتفاع الأسعار ضربته في مقتل، فرغم انخفاض السعر 4 جنيهات مرة واحدة فإن هذا الانخفاض لم يقنع المستهلك بشراء الذهب الذي كان يعد أسهل وسيلة للادخار والزينة معاً. البعض اعتقد أن هذا الانخفاض حدث بسبب بيع الكثير من المواطنين مقتنياتهم الذهبية لشراء أسهم الشركة المصرية للاتصالات، إلا أن التجار أكدوا أن الانخفاض ليس له أي علاقة بأي عوامل محلية وأجمعوا علي أنه لا يستطيع أي إنسان التكهن بمصير سوق الذهب وما ستؤول إليه الأحوال خلال الأشهر القادمة. شهدت الأسابيع القليلة الماضية ارتفاعاً شديداً في أسعار الذهب حيث وصل سعر الجرام عيار 21 إلي 5.82 جنيهاً، وفي بداية الأسبوع الماضي انخفض السعر فجأة ليصل إلي 78 جنيهاً، هذه لم تكن المرة الأولي التي يشهد فيها سوق الذهب مثل هذا التذبذب الشديد، إنما شهدت السنوات الماضية ارتفاعاً شديداً في أسعار الذهب صاحبه انخفاض في الأسعار لفترات بسيطة ثم يعود السعر للارتفاع مرة ثانية، حتي إن ارتفاع الأسعار وصل لحوالي أربعة أضعاف ما كان عليه منذ 5 سنوات. هذه الحالة من التذبذب في الأسعار أدت إلي ركود شديد في سوق الذهب، حتي الأعياد والمناسبات لم تعد موسماً لرواج تجارة الذهب والتي ظلت تعاني طوال السنوات الماضية من الكساد الشديد وهو ما أدي إلي إغلاق كثير من محلات بيع الذهب وإغلاق حوالي 500 ورشة لتصنيع المشغولات الذهبية. وكان سوق الذهب العالمي قد شهد ارتفاعاً شديداً حيث وصل لأعلي مستوياته منذ 25 عاماً خلال الأسابيع الماضية، حيث وصل السعر إلي 540.90دولار للأوقية، ثم واجه انخفاضاً شديداً خلال ثلاثة أيام ليصل إلي 504 دولاراً للأوقية.. وهو ما أدي إلي انخفاض سعره في الأسواق المحلية من 82.5جنيه للجرام عيار 21 إلي 78 جنيهاً، والجرام عيار 18 انخفض من 72.5 جنيه إلي 66 جنيهاً، ويرجع الانخفاض العالمي في أسعار الذهب إلي قيام عدد من الصناديق الاستثمارية والمستثمرين اليابانيين إلي بيع الذهب مما أدي إلي هبوط الأسعار إلي أقل من 500 دولار للأوقية.
بورصة عالمية
ارتفاع السعر والضرائب والدمغ زاد من مقاطعة المواطنين لشراء الذهب
وقد انعكست هذه الحالة من التذبذب في السعر العالمي علي السوق المصري حيث يؤكد حسني منير أن سعر الذهب في مصر يخضع للسوق العالمي فالبورصة العالمية هي التي تحدد سعر الذهب فالأونصة أو الأوقية يبلغ وزنها 5.35 جرام ذهب عيار ،21 وبناء علي السعر العالمي للأوقية يتم قسمة المبلغ علي هذه الكمية ويحدد السعر وبذلك تصبح أسعار الذهب في كل دول العالم واحدة مع اختلاف العملات. وأضاف: الشيء الوحيد الذي يتحكم فيه التاجر هو زيادة السعر بما يتراوح بين 25 قرشاً و 50 قرشاً في الجرام في المواسم والأعياد وذلك بسبب زيادة الإقبال علي شراء الذهب وهذه تعتبر زيادة وهمية وحينما تنخفض هذه الزيادة في الأيام الأخري يعد انخفاضاً وهمياً أيضاً. وأشار إلي أن حالة عدم الاستقرار في أسعار الذهب في الأسواق تؤدي إلي زيادة حالة الكساد التي يعاني منها سوق الذهب حيث إن المشتري يرفض شراء الذهب بسبب هذا الارتفاع، ومن يرد البيع ينتظر مزيداً من الارتفاع حتي يبيع بسعر أعلي وبذلك تتوقف حركة البيع والشراء ويزداد الركود.. وقد انعكس هذا الوضع علي كل شيء حتي شبكة العروس أصبحت مجرد دبلة وخاتم ومحبس بعد أن كانت طقماً أو عدداً كبيراً من المشغولات. فؤاد ظريف تاجر مصوغات ذهبية قال: إن حالة التذبذب في أسعار الذهب وقفت حالنا بنسبة 75% تقريباً، فالناس لم تعد تشتري الذهب إلا للضرورة القصوي وبكميات قليلة جداً حتي الأعياد والمناسبات لم يعد لها دور في زيادة المبيعات، مما يجعلنا ننتظر بالأيام والأسابيع حتي نبيع قطعة واحدة. ويلتقط ناصر حسين أطراف الحديث، مؤكداً أن تذبذب الأسعار بهذا الشكل يؤدي إلي ارتباك السوق، حيث يتوقف الناس عن الشراء أو البيع، والشائعات التي تنتشر من وقت لآخر بانخفاض السعر تؤدي إلي مزيد من الارتباك وبالتالي الكساد. وأكد أن الحالة الاقتصادية السيئة في مصر كانت سبباً في انخفاض مبيعات الذهب بالإضافة إلي الضرائب التي تفرض علي صناعة الذهب والمبيعات وكلها زيادة علي السعر يتحملها العميل لذلك امتنع الناس عن الشراء حتي إن البعض أصبح يستغني عن الذهب في الشبكة ويشتري جهازاً كهربائياً أو شيئاً آخر يحتاجه المنزل بدلاً من الذهب. وأضاف: إن هذه الحالة جعلتنا كتجار نعاني من انعدام المكسب ولم يعد لنا دخل حتي إننا ننفق من رأس المال لدرجة أن بعض الورش أغلقت أبوابها وأصبح مصير العاملين بها في الشارع.
عدة أسباب
وأشار زكريا عبدالرحمن الصاوي إلي أن تذبذب الأسعار وإن لم يكن له تأثير مباشر علينا كتجار فإنه يؤدي إلي زيادة حالة الكساد في السوق، وهذا ما يؤثر علينا، فالتاجر يمتلك رأس مال ذهبياً فأياً كان سعره فرأسماله لا يتأثر إلا أن مكاسبنا تأتي من بيع المشغولات الذهبية وحالة الكساد هذه لا تجعل الناس تشتري وبالتالي تتأثر سلباً بهذه الحالة الناتجة عن عدة أسباب.. أولها: تذبذب الأسعار عالمياً، وثانياً: الضرائب المفروضة علي تجارة الذهب وهي 2% ضريبة مبيعات يحصلها التاجر من المشتري ويوردها للدولة بالإضافة إلي 25 قرشاً دمغة و138 قرشاً ضريبة مبيعات يدفعها التاجر للدولة ثم يحصلها من المشتري بعد ذلك أي أن جرام الذهب يتحمل حوالي 5.3 جنيهاً ضرائب تضاف إلي سعره بالإضافة إلي المصنعية ومع ارتفاع سعر الذهب أصلاً يشعر المواطن بزيادة السعر وبالتالي يحجم المواطنون عن الشراء. ورغم أن الذهب يعد سلعة ترفيهية فإن أسعاره أصبحت مجالاً يومياً للحوار بين كل المصريين علي اختلاف طبقاتهم فهو أسهل وأضمن وسيلة ادخار، ولكن ارتفاع أسعاره بهذا الشكل جعل السوق للفرجة فقط لا للشراء بعد أن أعلن المواطنون مقاطعتهم لشراء الذهب. http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=2678&cat=invest
كان الله في عون من يريد الزواج عموما سعره انخفض قليلا ..حاولت ان ابحث لك عن سعره اليوم ولم اوفق ..
ووجدت مقال في جريده الوفد بتاريخ 410قد يضعك في تصور قريب ..
==============================
جنون الذهب الأصفر
ارتفعت أسعاره لأعلي معدلاتها منذ 25 سنة.. ثم انخفضت فجأة
التجار أعلنوا الحداد بسبب الكساد الذي ساد أسواق الذهب.. والورش تغلق أبوابها(تصوير: طارق الحلبي)
تحقيق: نادية مطاوع
حالة من الجنون أصابت سوق الذهب، حمي ارتفاع الأسعار ضربته في مقتل، فرغم انخفاض السعر 4 جنيهات مرة واحدة فإن هذا الانخفاض لم يقنع المستهلك بشراء الذهب الذي كان يعد أسهل وسيلة للادخار والزينة معاً. البعض اعتقد أن هذا الانخفاض حدث بسبب بيع الكثير من المواطنين مقتنياتهم الذهبية لشراء أسهم الشركة المصرية للاتصالات، إلا أن التجار أكدوا أن الانخفاض ليس له أي علاقة بأي عوامل محلية وأجمعوا علي أنه لا يستطيع أي إنسان التكهن بمصير سوق الذهب وما ستؤول إليه الأحوال خلال الأشهر القادمة.شهدت الأسابيع القليلة الماضية ارتفاعاً شديداً في أسعار الذهب حيث وصل سعر الجرام عيار 21 إلي 5.82 جنيهاً، وفي بداية الأسبوع الماضي انخفض السعر فجأة ليصل إلي 78 جنيهاً، هذه لم تكن المرة الأولي التي يشهد فيها سوق الذهب مثل هذا التذبذب الشديد، إنما شهدت السنوات الماضية ارتفاعاً شديداً في أسعار الذهب صاحبه انخفاض في الأسعار لفترات بسيطة ثم يعود السعر للارتفاع مرة ثانية، حتي إن ارتفاع الأسعار وصل لحوالي أربعة أضعاف ما كان عليه منذ 5 سنوات.
هذه الحالة من التذبذب في الأسعار أدت إلي ركود شديد في سوق الذهب، حتي الأعياد والمناسبات لم تعد موسماً لرواج تجارة الذهب والتي ظلت تعاني طوال السنوات الماضية من الكساد الشديد وهو ما أدي إلي إغلاق كثير من محلات بيع الذهب وإغلاق حوالي 500 ورشة لتصنيع المشغولات الذهبية.
وكان سوق الذهب العالمي قد شهد ارتفاعاً شديداً حيث وصل لأعلي مستوياته منذ 25 عاماً خلال الأسابيع الماضية، حيث وصل السعر إلي 540.90دولار للأوقية، ثم واجه انخفاضاً شديداً خلال ثلاثة أيام ليصل إلي 504 دولاراً للأوقية.. وهو ما أدي إلي انخفاض سعره في الأسواق المحلية من 82.5جنيه للجرام عيار 21 إلي 78 جنيهاً، والجرام عيار 18 انخفض من 72.5 جنيه إلي 66 جنيهاً، ويرجع الانخفاض العالمي في أسعار الذهب إلي قيام عدد من الصناديق الاستثمارية والمستثمرين اليابانيين إلي بيع الذهب مما أدي إلي هبوط الأسعار إلي أقل من 500 دولار للأوقية.
بورصة عالمية
ارتفاع السعر والضرائب والدمغ زاد من مقاطعة المواطنين لشراء الذهب
وقد انعكست هذه الحالة من التذبذب في السعر العالمي علي السوق المصري حيث يؤكد حسني منير أن سعر الذهب في مصر يخضع للسوق العالمي فالبورصة العالمية هي التي تحدد سعر الذهب فالأونصة أو الأوقية يبلغ وزنها 5.35 جرام ذهب عيار ،21 وبناء علي السعر العالمي للأوقية يتم قسمة المبلغ علي هذه الكمية ويحدد السعر وبذلك تصبح أسعار الذهب في كل دول العالم واحدة مع اختلاف العملات.وأضاف: الشيء الوحيد الذي يتحكم فيه التاجر هو زيادة السعر بما يتراوح بين 25 قرشاً و 50 قرشاً في الجرام في المواسم والأعياد وذلك بسبب زيادة الإقبال علي شراء الذهب وهذه تعتبر زيادة وهمية وحينما تنخفض هذه الزيادة في الأيام الأخري يعد انخفاضاً وهمياً أيضاً.
وأشار إلي أن حالة عدم الاستقرار في أسعار الذهب في الأسواق تؤدي إلي زيادة حالة الكساد التي يعاني منها سوق الذهب حيث إن المشتري يرفض شراء الذهب بسبب هذا الارتفاع، ومن يرد البيع ينتظر مزيداً من الارتفاع حتي يبيع بسعر أعلي وبذلك تتوقف حركة البيع والشراء ويزداد الركود.. وقد انعكس هذا الوضع علي كل شيء حتي شبكة العروس أصبحت مجرد دبلة وخاتم ومحبس بعد أن كانت طقماً أو عدداً كبيراً من المشغولات.
فؤاد ظريف تاجر مصوغات ذهبية قال: إن حالة التذبذب في أسعار الذهب وقفت حالنا بنسبة 75% تقريباً، فالناس لم تعد تشتري الذهب إلا للضرورة القصوي وبكميات قليلة جداً حتي الأعياد والمناسبات لم يعد لها دور في زيادة المبيعات، مما يجعلنا ننتظر بالأيام والأسابيع حتي نبيع قطعة واحدة.
ويلتقط ناصر حسين أطراف الحديث، مؤكداً أن تذبذب الأسعار بهذا الشكل يؤدي إلي ارتباك السوق، حيث يتوقف الناس عن الشراء أو البيع، والشائعات التي تنتشر من وقت لآخر بانخفاض السعر تؤدي إلي مزيد من الارتباك وبالتالي الكساد.
وأكد أن الحالة الاقتصادية السيئة في مصر كانت سبباً في انخفاض مبيعات الذهب بالإضافة إلي الضرائب التي تفرض علي صناعة الذهب والمبيعات وكلها زيادة علي السعر يتحملها العميل لذلك امتنع الناس عن الشراء حتي إن البعض أصبح يستغني عن الذهب في الشبكة ويشتري جهازاً كهربائياً أو شيئاً آخر يحتاجه المنزل بدلاً من الذهب. وأضاف: إن هذه الحالة جعلتنا كتجار نعاني من انعدام المكسب ولم يعد لنا دخل حتي إننا ننفق من رأس المال لدرجة أن بعض الورش أغلقت أبوابها وأصبح مصير العاملين بها في الشارع.
عدة أسباب
وأشار زكريا عبدالرحمن الصاوي إلي أن تذبذب الأسعار وإن لم يكن له تأثير مباشر علينا كتجار فإنه يؤدي إلي زيادة حالة الكساد في السوق، وهذا ما يؤثر علينا، فالتاجر يمتلك رأس مال ذهبياً فأياً كان سعره فرأسماله لا يتأثر إلا أن مكاسبنا تأتي من بيع المشغولات الذهبية وحالة الكساد هذه لا تجعل الناس تشتري وبالتالي تتأثر سلباً بهذه الحالة الناتجة عن عدة أسباب.. أولها: تذبذب الأسعار عالمياً، وثانياً: الضرائب المفروضة علي تجارة الذهب وهي 2% ضريبة مبيعات يحصلها التاجر من المشتري ويوردها للدولة بالإضافة إلي 25 قرشاً دمغة و138 قرشاً ضريبة مبيعات يدفعها التاجر للدولة ثم يحصلها من المشتري بعد ذلك أي أن جرام الذهب يتحمل حوالي 5.3 جنيهاً ضرائب تضاف إلي سعره بالإضافة إلي المصنعية ومع ارتفاع سعر الذهب أصلاً يشعر المواطن بزيادة السعر وبالتالي يحجم المواطنون عن الشراء.ورغم أن الذهب يعد سلعة ترفيهية فإن أسعاره أصبحت مجالاً يومياً للحوار بين كل المصريين علي اختلاف طبقاتهم فهو أسهل وأضمن وسيلة ادخار، ولكن ارتفاع أسعاره بهذا الشكل جعل السوق للفرجة فقط لا للشراء بعد أن أعلن المواطنون مقاطعتهم لشراء الذهب.
http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=2678&cat=invest