- ستة ألعاب تنعش حديقة العائلة في أبوظبي
ستة ألعاب تنعش حديقة العائلة في أبوظبي
الصيف مع بلدية مدينة أبوظبي مليء بالفعاليات التي تصاحبها أنشطة للأطفال يستخدمون فيها المياه، لترطيب حرارة الطقس. من هنا انطلقت فعاليات “يلا نصيف” لصيف 2011، بالتزامن مع انتهاء الطلبة من امتحاناتهم المدرسية. واختارت البلدية حديقة العائلة في الخالدية والقريبة من برج بينونة في أبوظبي، للقاء الأطفال من مختلف الأعمار يرافقهم أهاليهم، ونظمت ألعاباً وفقرات ترفيهية ونشاطات متنوعة. والبداية كانت في السادس عشر من يونيو الجاري، والاختتام في 30 يوليو المقبل، وقد ذكرت البلدية أنه منذ انطلاق هذه النشاطات زار الحديقة ولعب بما توفّره من أساليب ترفيه ولعب وتسلية، نحو 700 طفل.
ونصبت البلدية الزحاليق للأطفال وكذلك “النطاطيات” بألوان الفرح وكلّها من النوع الذي يستخدم معه المياه والصابون لتسهيل الزحلقة والانتعاش في حرارة الصيف. كما حدّدت ملاعب لمسابقات كرة القدم الأكثر صعوبة لأن أرضيتها بلّلت بالمياه والصابون، ففرح الأطفال بمحاولاتهم للعب والزحلقة والقفز في أجواء منعشة يرافقهم أهلهم في عطلة الأسبوع. رافق هذه النشاطات مسابقات متنوعة لإحياء روح المنافسة الجميلة لدى الأطفال، ومنها مسابقة “تلي متش”.
ويذكر أن حديقة العائلة تضمّ ألعاباً متنوعة مخصصة للأطفال، ولكن وبسبب الطقس الحار ومن أجل إضفاء أجواء جديدة، استقدمت ستّة ألعاب جديدة وكلّها من النوع الملائم لحرارة الطقس، إذ تعتمد على المياه والصابون.
وعلى عادتها، أمّنت بلدية أبوظبي موظفين لمراقبة الأطفال والحرص على الألعاب وعلى حسن استخدامها بالإضافة إلى موظفين مكلفين بالعناية بالحديقة. كما حرص هؤلاء على تعليم الأطفال طرق استخدام الألعاب، فأشاروا إليهم بضرورة عدم الصعود على الزحاليق والنطانيط بأحذيتهم كي لا يتسببون بإيذاء أحد خلال اللعب.
“يلا نصيّف” نشاطات توفّرها البلدية لسكان مدينة أبوظبي بمختلف الأعمار، إذ أن الأولاد يأتون بصحبة أهاليهم، الذين يلتقون في رحاب الحديقة التي استحقت اسمها “حديقة العائلة”، وتقول بسمة “مع أن الصيف حار ولكن لا بأس عند الخروج بعد العصر خصوصاً أن الجديد هذا العام أن الألعاب مائية وفي العادة يفرح أولادنا باللعب بالماء بغض النظر عن الطقس”.
وتضيف “نشعر بالأمان على أطفالنا فكل شيء منظّم، نأتي كعائلة ونحمل معنا صناديق التبريد للمحافظة على برودة العصائر والمياه والسندويشات التي أحضّرها قبل القدوم، فنمضي الوقت حتى الليل وأحياناً حتى منتصف الليل إذا لم يبد أطفالي انزعاجهم أو مللهم أو نعاسهم، يلعبون قدر ما يريدون ويفجرون طاقتهم خارج جدران المنزل، ونتمشى معاً ونتناول الطعام الخفيف ومن ثم نعود إلى المنزل، والأجمل عند العودة أنهم يستحمون وينامون في أسرتهم من دون شكوى لأنهم يكونون قد أنهكوا في اللعب والفرح”.
ط³طھط© ط£ظ„ط¹ط§ط¨ طھظ†ط¹ط´ ط*ط¯ظٹظ‚ط© ط§ظ„ط¹ط§ط¦ظ„ط© ظپظٹ ط£ط¨ظˆط¸ط¨ظٹ - ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط§طھط*ط§ط¯ http://www.alittihad.ae/details.php?id=61692&y=2011