ليبيا المسافرون العرب
أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
-
- الدول العربية
- ليبيا
- سافر الى ليبيا مدينة الواحات
الرحيل22
29-11-2022 - 04:54 am
السلام عليكم ،،،
نستعرض معكم بعض الصور ونسرد بعض المعلومات عن أحد مدن ليبيا وهي:
( مدينة الواحات )
قع الواحات في الجنوب الشرقي لليبية بين مدينة اجدابيا ومدينة الكفرة و تتشكل الواحات
من اربع واحات جالو أوجلة إجخرة مرادة وتتميز بالطبيعة الصحراوية التي هي سبب التسمية.
تعتبر شعبية الواحات مقصد سياحي مهم لما تتمتع به شعبية الواحات من مناظر طبيعية
وكثبان رملية ناصعة البياض وأثار شاهدة علي التاريخ غاية في الروعة والجمال
ولا يكاد المرء يفتح كتاباً عن التاريخ الليبي القديم إلا ويجد فيه ذكراُ لواحة من هذه الواحات الأربع
التي عرفت منذ القدم واشتهرت بمعالمها الأثرية ، وتعتبر نموذجاً متميزاً ومختلفاً عن المدن القديمة
المتناثرة بالصحراء الليبية ، وعلى الخصوص واحة أوجلة فمعمارها وعلى عكس كل مدن الصحراء
يمتاز بالقباب العالية والكثيرة ويعتبر المسجد العتيق نموذجاُ ممتازاً لمعمار أوجلة كما يوجد بالواحات
أكثر حقول النفط الليبي والتي تعتبر المركز الرئيسي له.
والمعالم الأثرية شاهداً على ماضي عريق ،شاهداً على تاريخ موغل في القدم، شاهد على
حضارة جذبت إليها العديد من المؤرخين والرحل والعلماء والزوار.
ومن أهم المعالم المسجد العتيق الذي تم بنأوه منذ بداية الفتح الإسلامي على أرجح الأقوال وقد اكتسب
هذا المسجد أهمية خاصة إبان ازدهار تجارة القوافل من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب
حيث يجد المسافر بين أروقة هذا المسجد وفنائه المأوى والمأكل والمشرب والطمأنينة والراحة .
كما يوجد بها مسجد عبد الله بن أبى سرح وهو مسجد أثرى بني بجوار ضريح الصحابي الجليل
(عبد الله بن أبى السرح )وسمي باسمه ويقصد المسجد الآن العديد من الزوار للإطلاع على هذا
المعلم التاريخي في الواحة التاريخية أوجلة .
كما شهدت الواحات أكبر حدث سياحي في ليبيا في عام 2006 والمتجسد في الكسوف الكلي للشمس
تقرير / محمد سعد ابودويسة .... وللحديث بقية ... ولكم التحية