الكابتن فهد
14-07-2022 - 04:02 pm
يعاني سكان مدينة أكادير والمدن المجاورة خصاصا كبيرا في وسائل النقل، أثناء خروجهم من العمل. حيث يقف عدد كبير منهم في ساحة الطاكسيات منتظرين سيارات الأجرة وهذا ما يدفعهم إلى الازدحام والتسابق للظفر بمقعد بها.
هذه الظاهرة ألفها السكان في فصل الصيف حيث يتزايد عدد سكان المدينة، مما يصعب معه سد الخصاص غير أن الأمر استفحل حتى خارج هذه المرحلة، مما خلق أوضاعا غير صحية بهذه المحطة، فقد سجلنا عدة حالات اعتداء وسرقة كلما كان هناك نقص في عدد رجال الأمن. كما يتواجد بالساحة الكثير من المتشردين وأطفال الشوارع ومعظمهم أصبح يحترف مهنة فريدة من نوعها حيث يتسابقون عوض الزبناء لحجز مكان في سيارات الأجرة مقابل تفويته لهم بدرهم، ، هذه الحالة من الفوضى أفرزت كذلك بعض السائقين من نوع خاص، يتعاملون مع المواطنين بشكل غير مسؤول ولا ينم عن احترام.
تضاف إلى هذه المشاكل ظواهر سلبية أخرى تتجلى أساسا في التلوث الكبير الذي تعرفه هذه الساحة، والمتمثل في تراكم الأزبال والزيوت الناجمة عن سيارات أجرة قديمة أو حالاتها الميكانيكية غير جيدة. كما ساهم الإفراط الكبير في منح رخص السياقة إلى عدم ضبط هذا العدد الكبير من العاملين في القطاع، سواء من طرف النقابة أو السلطات المعنية.
هذه الاكراهات غالبا ما تخلق عدة صراعات سواء بين سائقي الأجرة والزبناء، أو بين هؤلاء العاملين بالقطاع، وهو ما يستدعي التدخل من أجل مراقبة أخلاقيات المهنة، وحل هذه المشاكل بما لا يخلق هذه الحالة غير العادية من الازدحام، خاصة في الفترات التي تصادف خروج المواطنين من عملهم، سواء بتنظيم أكثر إحكاما لسيارات الأجرة، أو بدعم النقل الحضري، الذي غالبا ما يفر المواطنون من خدماته الضعيفة ليسقطوا في معاناة أكبر مع سيارات الأجرة.
منقول
على النقل للموضوع وفعلا اغادير تعاني من زحام في الصيف ويزيد سكانها في الصيف الى ثلاثه اضعاف
والكار ارخص من التاكسي مما يسبب زحام شديد .
موقف التكاسي في منطقة البطوار الشعبيه ..