- محافظ جدة تفقد المشاريع التطويرية واستمع إلى شرح تفصيلي لمراحله
محافظ جدة تفقد المشاريع التطويرية واستمع إلى شرح تفصيلي لمراحله
زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الملك عبدالعزيز من 34 إلى 80 مليون مسافر بعد انتهاء أعمال التطوير
طمأن محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز أهالي جدة أنهم على موعد بعد 5 سنوات لمشاهدة مطار بحلة جديدة في مدينة جدة يتماشى مع العهد الزاهر الذي تعيشه مملكتنا الغالية بعد أن تم اعتماد التصاميم النهائية لمشاريع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
جاء ذلك عقب تفقد محافظ جدة ظهر أمس المشاريع التطويرية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي حيث استقبله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي المهندس مازن خاشقجي وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية.
وذكر رئيس هيئة الطيران المدني أن التوجيهات الكريمة حرصت على ألا يقتصر مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز على خدمة زمن محدد بل تنفيذ مطار محوري يحقق الأهداف المرجوة ويلبي الاحتياجات لعقود قادمة، مشيرا إلى أنه نظرا للحجم الكبير للمشروع فإنه يتطلب التأني في التخطيط والدراسة، كما أن مثل هذه المشروعات على المستوى العالمي يستغرق تنفيذها 5 سنوات في المتوسط لذلك لابد من تنفيذ مشروعات عاجلة للتحسين تسير في خط مواز مع المشروع الكبير بهدف فك الاختناق وتخفيف المعاناة على المسافرين.
وأضاف أنه سيتم البدء في تنفيذ مشاريع تطوير المطار بعد أن تم اعتماد موافقة المقام السامي بعد خطوات من أعمال الدراسة ووضع المخططات الرئيسة والتصاميم المناسبة لمجمع الصالات والإدارة المشرفة على المشروع حيث سيتم البدء به بعد تسلم المبالغ اللازمة للبدء فيه اعتبارا من شهر شعبان المقبل وينتهي حسب الجدول الزمني المقرر له بعد خمس سنوات.وبين أنه تم الانتهاء من عمل التصاميم النهائية لتوسعة صالات المطار وتمت الموافقة على التوسعة بتكاليف تتجاوز 900 مليون ريال ستخصص لتحديث المدارج وتحديث أنظمتها بكل النظم المتعامل بها عالميا كهربائيا كانت أو ميكانيكية أو تقنية لكي تستقبل الجيل الثالث من الطائرات" 380 " وقد صدرت الموافقة عليه مؤخرا وأرسي المشروع على إحدى الشركات المحلية. وألمح رحيمي إلى أن الدولة راعت من خلال التقارير المعطيات التي قدمت للجهات المعنية والشكاوى ولاحظت أن الطاقة الاستعيابية في الوقت الحالي لصالات المطار تحتاج إلى تحسين فتم وضع مشروع عاجل لتحسين الوضع القائم إلى جانب مشروع تطوير المطار لحين الانتقال للمشروع الجديد وتمت الموافقة عليه من قبل المقام السامي وتم اختيار شركات قوية لتنفذ المشروع بمفاهيم ومعايير عالية جدا وهناك ميزانية مخصصة لها سوف تعلن في حينها وبعد اعتمادها وترسيتها من قبل الجهات المختصة.,
و حول الإجراءات المتبقية لترسية مشروع صالات الحج و مسارات القطار السريع الذي سوف يخدم المسافرين بعد توسعة صالات المطار ومراحل تطويره المستقبلية أوضح رحيمي أن مسارات القطار السريع جزء مهم تتم دراسته حاليا مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية حيث إن هناك عوامل سوف نأخذها بعين الاعتبار في تحديد مسارات القطار منها راحة المسافرين والمستخدمين ومتطلبات التوسعة المستقبلية لمطار الملك عبدالعزيز وكذلك الجوانب البيئية وانسيابية الحركة داخل صالات المطار ملمحا إلى أن تنفيذ مشروع سكة الحديد في مطار الملك عبد العزيز سيتم عن طريق القطاع الخاص بنظام ال botوبالتالي فإن عامل التكلفة يصبح مهما كثيرا في الامتياز بعد أن يتم اعتماد توصيات الهيئة المعروضة حاليا على المجلس الاقتصادي الأعلى. يذكر أن توسعة المساحات الإضافية لمبنى الصالة الجنوبية تتراوح بين 9000 و 13000متر مربع لمنطقة المغادرة و 4000 متر مربع لمنطقة الوصول إضافة لمبنى جديد لمناولة الأمتعة المغادرة ونظام جديد لسيور الأمتعة بتقنية حديثة عالية ومنطقة جديدة لكاونترات إجراءات السفر بنظام خطين متوازيين ونظام لعرض معلومات الرحلات الجوية وتخصيص مساحات للأسواق الحرة والاستثمار التجاري وإنشاء وتحسين دورات المياه، أما مبنى الصالة الشمالية فإن المساحات الإضافية للصالة فهي بنحو 7100 متر مربع ومبنى جديد لركاب الترانزيت بمساحة 1400 متر مربع ومبنى آخر للرحلات الخاصة بمساحة 3000 متر مربع وأربع مناطق جديدة لكاونترات إجراءات السفر تحوي 54 كاونترا.
وحاليا يستقبل 34 مليون مسافر سنويا ويتوقع أن يصل العدد بعد التطوير إلى 80 مليون مسافر سنويا.
وحقيقة التصميم رائع جدا ..
ودنا نراه في هالموضوع من هواة الصور