- زيادة في أسعار المحروقات
- الرباط العلم
زيادة في أسعار المحروقات
الرباط العلم
فوجئ المواطنون أمس الاثنين بتطبيق زيادة في سعر المحروقات، حيث أصبح سعر البنزين 89ر9 دراهم بزيادة 50 سنتيما في الليتر و 50ر6 دراهم في سعر الغازوال بزيادة 50 سنتيما أيضا في اللتر، وتعتبر هذه هي الزيادة الثانية في ظرف سنة وكانت مصادر متطابقة أفادت قبل أيام أن أسعار المواد النفطية مرشحة للارتفاع بسبب الزيادات المسجلة في سعر برميل النفط الواحد على مستوى الأسواق العالمية، الذي فاق 50 دولاراً، علما أن القانون المالي 2005 ارتكز على فرضية 35 دولاراً فقط للبرميل، وهو السعر الذي اعتمدته المنظمات الدولية مابين فاتح يناير ونهاية دجنبر 2005
وكانت مؤشرات على إقرار الزيادة ظاهرة منذ تقديم مشروع القانون المالي 2005 أمام البرلمان وفي نفس الإطار، تحدثت مصادر مطلعة عن زيادة مرتقبة في أسعار الوقود تتراوح مابين 5ر5 و 3ر25 إذا لم تتدخل السلطات العمومية ولاحظ الخبير الاقتصادي نجيب ميكو في تصريح ل »العلم« أن الزيادة المطبقة لا مفر منها لأن المغرب يخضع للثمن الدولي للبترول، وليس له أي تدخل فيه لأنه بلد مستورد، ويخضع كغيره لتقلبات سعر البترول الدولية وأضاف أن سعر البرميل مرشح لأن يبلغ 100 دولار في الأيام القليلة المقبلة بسبب التقلبات الاقتصادية الدولية، مشيرا إلى أن هذه الزيادة غير مرتبطة بالاقتصاد فقط وإنما بالجانب السياسي بسبب التوتر في الشرق الأوسط، خصوصاً في العراق والوجود العسكري الأمريكي فيه وأفاد أن السياسة الأمريكية تجاه كل من العراق وإيران من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع صاروخي في سعر البترول، وأن الحل هو خروج أمريكا من العراق وأضاف أن المغرب في خضم هذا الصراع محكوم عليه بأن يؤدي الثمن الدولي، ولا يد له في تغييره وأكد أن هذه الزيادة جاءت في ظروف اقتصادية عصيبة يجتازها المغرب، تتداخل فيها عدة إكراهات، منها الجراد الذي اجتاح المغرب والسنة الفلاحية الضعيفة جراء الجفاف وزحف المنتوجات الصينية، الشيء الذي أثقل ميزانية الدولة إضافة إلى ذلك فإن تخفيض الرسوم الجمركية على الاستيراد إلى الصفر وتحمل ميزانية الدولة أعباء إضافية، بعدما كانت هذه الرسوم تشكل بقرة حلوبا بالنسبة للدولة نظراً لمردوديتها وأوضح أن الزيادة المطبقة في أسعار المحروقات لها تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني في جميع المجالات، وفي مقدمتها مجال النقل، مشيرا إلى أن هذه الزيادة ستضعف القدرة الشرائية للمواطنين واعتبر أن الدولة مطالبة حاليا بسن سياسة مستعجلة في مجال الطاقة، تتناول البعد الطاقي من جوانبه البنيوية وأكد نجيب ميكو أن المغرب مدعو وبإلحاح شديد إلى اتخاذ التدابير السياسية والاستثمارية من أجل اكتشاف البترول في المغرب، مشيرا إلى أن وزير الطاقة الأسبق الفنزويلي أكد يوم السبت »أن هناك في المغرب نفط« وأضاف أن الحاجة ماسة الآن لإيجاد طاقات بديلة مثل الطاقة النووية وتطوير النقل السريع وتحليله مياه البحر لتوفير الماء الشروب
مالنا إلاّ طونوبيل 11 ( كعّابي )
وصلني الخبر قبل يومين لكن ماحبيت اضايق الشباب لأنو خبر سي فعلا ، لكن مو مشكله ، بلا طومبيلات بلا هم ، الله يخلي الرجيلات في المدينه والترين لخارجها ، وسلملي على البنزين (السوبير)