بسم الله ..
بحمد الله ؛ وصلنا إلى مطار اسطنبول ، وكان هذا الموقف !
بعد أخذ الفيزا ، كان الطريق الى موظفي الجوازات ، وعددهم يربو على الثلاثين . وقد لاحظنا أنهم يطلبون من النساء الكشف عن الوجه للمطابقة ! فلما وصل الدور إلينا ، أخبرنا الموظف أن هذا محال !
عليه ؛ طلب منا التوجه الى كاونتر رقم 32 ، وحين وصوله تبين أن الكاونتر يديره رجل أيضاً ! فأعلمناه بالحال ، فقال : ليس هناك نساء !
قلنا له : ونحن جالسون حتى توجد النساء !
قال : إذاً توجهوا الى جهة أخرى من المطار ؛ فلما وصلنا الى الجهة المقصودة ، وجدنا رجالاً أيضاً ؛ وبعد ساعة من الزمن وصلت الآنسة فقضي الامر بحمد الله ...
ونحن ننتظر قدومها قلت لزوجتي : أنا معجب فيك وبمبادئك العظيمة وثباتك عليها ... حيث هي من تمنع أولاً ولا تدع مجالا للنقاش فيها ، وحصل هذا في عدة مطارات ..وتقوم به تديناً وخوفاً من الله أن تبدأ سياحتها بمعصية الله المنعم عليها
في الطائرة نساء كثر ؛ رأيتهن يكشفن أمام الموظف ، فماذا لو كان موقف النساء كلهن كهذا الموقف ؟
بالتأكيد سوف يتم تأمين المطلوب دائماً وهذا من حقهن الشرعي والنظامي ...
الثلاثاء 26 يونيو
أوزنجول