جينيف المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
aboaziz
30-11-2022 - 02:11 pm
  1. كما يوجد في هذه الكانتونا الجبل الشهير جدا (Matterhorn)

  2. جهد كبير وإنتاج هزيل

  3. صور لمدينة مارتيني الجميلة

  4. موند مازالت تحتل الصدارة

  5. كيف وصل الزعفران إلى سويسرا؟

  6. مشروب الزعفران

  7. زعفران يجتذب السياح


من المعلومات الطريفة عن سويسرا، بلد الشوكولاته الشهية والحليب الطازج والجبن اللذيذ، إنتاجها أيضا للزعفران الذي غالبا ما يرتبط اسمه بآسيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
لإنتاج كيلوغرام واحد من الزعفران، يجب جني ما لا يقل عن 120 ألف زهرة "كروكوس ساتيفوس إل" البنفسجية
ولئن كان يُنتج بكميات هزيلة جدا، فإن الزعفران السويسري الذي يُجنى سنويا من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر في بلدات صغيرة في كانتون الفالي، يثير فضول السياح واهتمام كبار طباخي المنطقة.
من مُنتصف أكتوبر إلى مُنتصف نُوفمبر من كل عام، تعيش أجزاء من "الفالي" (VALAIS) جنوب غربي سويسرا على وقع موسم جني الزعفران الذي يتباهى به سكان المنطقة. فبفضل مناخه الجاف والحار نسبيا، ينفرد هذا الكانتون- في بلاد الشوكولاته - بزراعة زهرة "كروكوس ساتيفوس إل" التي يُستخرج منها تابل الزعفران النفيس.
كانتونا (فالي) القريبة جدا من جنيف

كما يوجد في هذه الكانتونا الجبل الشهير جدا (Matterhorn)

وإلى وقت قريب، كانت بلدةُ موند الواقعة على ارتفاع 1200 متر المكان الوحيد شمال الألب الذي تزهر فيه نبتة الزعفران الثمينة التي تُلقب ب"الذهب الأحمر". غير أن الوضع تغيّر بعض الشيء بعدما ظهرت حقول أخرى في وسط وغرب الكانتون. ومازالت سريةٌ كبيرة تحيط بهذه الضيعات الجديدة المتواجدة في الجزء الروماندي (المتحدث بالفرنسية) من الفالي.
فمنذ عام 2004، بدأت زراعة الزعفران في بلدة فُونتون بمنطقة سيون (عاصمة كانتون الفالي)، وفي مرتفعات مدينة مارتيني (غرب الكانتون).
ولم يكن اختيار هذه المواقع من قبيل الصدفة، بل استند أساسا إلى كتابات تاريخية تؤكد أن الزعفران كان يُزرع في هذه المناطق بالذات منذ العصور الوسطى، على أقل تقدير.
الصيدلي الألماني يورغن روميدير، منتج مشروب الزعفران في الفالي
وهو يقول "اقتنيت هذا الزعفران (من موند) وحلّلته ووجدته أفضل من أي زعفران آخر في العالم"

جهد كبير وإنتاج هزيل

عالِمُ النبات في مدينة مارتيني، http://www.martignytourism.ch/جون مارك بِيي، ذهب بنفسه إلى المغرب لجلب نبات الزعفران. أما في بلدة فونتون، فجاءت البادرة من مجموعة خواص تمكنوا من زرع حقلين يمتدان على مساحة 300 متر مربع.

صور لمدينة مارتيني الجميلة

وقد زُرعت حوالي 1500 نبتة في إحدى القطعتين ووُضعت تحت عناية مُنتج الأعشاب العطرية والطبية البيولوجية، موريس ماسيري، الذي يحرص على التذكير بأن سكان المنطقة يتمسكون بهذه الزراعة ليس بدافع الربح بل لترسيخ تقليد عريق.
يقول: "يتطلّب الحصول على غرام واحد من الزعفران الجني في الحقول لمدة ثلاث ساعات. ولئن كان الزعفران يُباع بحوالي 20 ألف فرنك للكيلوغرام الواحد، فإننا لا نكسب سوى 20 فرنكا في الساعة".
فضلا عن ذلك، يظل الاستثمار الأولي في الزعفران مرتفعا نسبيا، إذ يجب زرع 60 نبتة في المتر المربع بثمن يتراوح بين 50 سنتيما وفرنكا للنبتة الواحد. "وهو ثمن غال جدا مقارنة مع الدخل"، يضيف السيد ماسيري.

موند مازالت تحتل الصدارة


في بلدة فونتون، لم تتعدى الكمية التي جناها السيد ماسيري العام الماضي 17 غراما. ويتوقع الحصول هذا العام على نفس المحصول الذي يَحتفظ به لطباخ كبير يمتلك مطعما في مدينة سيير في الفالي. وتُخصص محاصيل الزعفران في سيون ومارتيني أيضا لإضفاء نكهة خاصة على أطباق مطعمين آخرين.
وحسب هواة الزعفران في المنطقة، تعرف هذه الزراعة انتشارا متزايدا في الفالي، وإن كانت بكميات هزيلة جدا. يقول عالم النبات في مارتيني جون مارك بي "أعلم أن قدرا بسيطا من الزعفران يُزرع أيضا في سافييز، ومرتفعات بلدة فويي". ولئن لم تعد بلدة موند تنفرد في سويسرا بجني الزعفران، فإنها تظل أكبر منتج للزعفران في البلاد حيث تمتد فيه زراعة هذا التابل، الذي يعد الأغلى في العالم، على مساحة 15 ألف متر مربع.
وتنتج موند سنويا ما بين ثلاثة وأربعة كيلوغرامات من الزعفران من قبل 40 مزارعا. ومنذ 2 يوليو 2004، أصبح "زعفران موند" يتوفر على علامة الجودة الأصلية (AOC)، وهي الشهادة الأولى من نوعها التي تمنح في سويسرا في مجال التوابل. ولا يَستبعدُ الجزء الروماندي من الفالي محاولة الحصول مع موند على نفس الشهادة لزعفران الفالي ككل.

كيف وصل الزعفران إلى سويسرا؟

تغطي طبقة رفيعة من الثلج في فصل الخريف المرتفعات العالية التي تحيط بموند. ورغم الحرارة المنخفضة نسبيا، تنفذ زهرة الزعفران إلى أعماق التربة الرملية لهذه المنطقة لتشكل في موسم الحصاد بساطا جميلا بألوان اللّيلك.
ولا تخشى هذه الزهرة التي يعود أصلها إلى منطقة الهيمالايا الآسيوية من مواسم الشتاء القاسية، كما لا تحتاج إلى السماد. ليس غريبا إذن أن تكون هذه النبتة مبعث فخر لسكان البلدة السبع مائة، خاصة أنها تُُجسد أيضا رباطا وثيقا مع تاريخهم.
ويصعب تحديد أصل زراعة الزعفران في الفالي بدقة. ففي حين يقول البعض إن زهرة "كروكوس ساتيفوس إل" وصلت إلى سويسرا من إيطاليا، يعتقد البعض الآخر أن الحجاج هم الذين جلبوها من إسبانيا، فيما يظل آخرون على قناعة بأن التابل وصل إلى الفالي من مناطق جنوبية (إيران، وتركيا واليونان) مُخبئا في شعر المرتزقة، لأن تصدير زهرة الزعفران كان يُعاقب بالإعدام في تلك المناطق.
وتفوق اليوم قيمة الزعفران في سويسرا الذهب إذ يمكن أن يصل سعر غرام واحد زعفران موند 28 فرنكا. لكن أحدا لم يغتني في هذه البلدة بفضل هذا التابل الذي تعرضت زراعته للتهديد في نهاية السبعينات، ولم ينقدها سوى تدخل ودعم الكهنة. وفي عام 1979، قرر 22 منتجا تجميع قواتهم لإنشاء "تعاونية الزعفران" من أجل إنقاذ تقليد يعود إلى القرن الرابع عشر. ومنذ تأسيس التعاونية، مضت زراعة الزعفران في التوسع، حتى باتت تمثل شهرة بلدة موند.

مشروب الزعفران

وإن كانت بعض مُدن الفالي تتباهى ب"مفاتنها"، مثل منتجع زيرمات الذي يشتهر بقمة "سيرفان" التي تظهر صورتها على أغلفة العديد من لوائح الشوكولاته السويسرية، وفيسبرترمينن الذي يفخر بأعلى مزارع كروم في أوروبا، فإن موند دخلت كتاب الأرقام القياسية لكونها المنطقة الأقصى شمالا في أوروبا حيث يزهر الزعفران.
وقد اجتذبت سمعة البلدة الزوجين يورغن ومارغريت روميدير من ولاية بافاريا الألمانية. وكان الصيدلي يورغن قد بدأ في صناعة مشروب فاتح الشهية مُستخلص من الزعفران المستورد من إيران عندما سمع بزعفران موند.
ويتذكر في حديث مع سويس انفو "اقتنيت هذا الزعفران وحلّلته ووجدته أفضل من أي زعفران آخر في العالم".
ومن شدة إعجابه بذهب موند الأحمر، قرر التحول للاستقرار مع عائلته في البلدة السويسرية، حيث اشترى حقله الخاص وانضم إلى "تعاونية الزعفران"، وواصل إنتاج مشروبه الفاتح للشهية والذي يحتوي على نسبة عالية من الكحول.
لكن الربح يظل ضعيفا جدا إذ تقول زوجته مارغريت وهي تنحني لجني بعض زهور حقلها قبل أن تنفتح "يجب حوالي 130 زهرة زعفران للحصول على غرام واحد (...) إن أسرا بأكملها تتعاون في الحقول، أجدادا وأحفادا، كلهم يجنون الزهور ويجلبونها إلى المنازل وينزعون السمات الحمراء اللون التي تعطينا الزعفران".

زعفران يجتذب السياح

تُسجل مارغريت عدد الزهور التي تجنيها على قطعة ورق، لكن لكل أسلوبه، إذ تقول "هناك من يضع حجرة في جيبه كلما التقط مائة زهرة، وعندما ينتهون من الجني، يحسبون الأحجار".
في أعالي موند، تقول بسرور السيدة مادلين أمستيف، من المتجر الوحيد الذي يبيع منتجات زعفران البلدة "إن الزعفران جيد بالنسبة لموند لأنه يجتذب السياح لموند". ويعرض المتجر عجائن وخبزا بالزعفران، وزجاجات مشروب الألماني روميدير، وقارورات صغيرة من خيوط التابل النفيس.
وتوضح السيدة امستيبف في لقائها مع سويس انفو أن الطلب على زعفران موند يتجاوز العرض إذ لا يغادر البلدة سوى كمية ضئيلة من المنتوج السنوي. أما الجزء الأكبر من المحصول فتستعمله أسر البلدة لاستهلاكها الخاص، وأصحاب بعض مطاعم المنطقة، أو يُهدى للأقارب والأصدقاء.
مصدر التقرير : http://www.swissinfo.org
نبذة عن الزعفران .. أو الذهب الأحمر
الزعفران نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، يُستخرج من زهرة "كروكوس ساتيفوس إل" الصغيرة المُتفتحة ذات اللون البنفسجي.
يوجد في لُب الزهرة أعضاء التلقيح الثلاثة، على شكل خيوط ذات لون أحمر برتقالي، ورهيفة جدا، تُسمى "السّمات".
هذه السمات التي تُلتقط وتُجمع باليد، وبدقة مُتناهية، هي التي تعطي الزعفران.
يتم الحصول على الزعفران بتجفيف تلك السّمات التي تفقد 80% من وزنها خلال عملية التجفيف التي تتم في الظل.
للحصول على غرام واحد من الزعفران، يجب مئات السمات (قد تصل إلى 390)، ويعني ذلك أن إنتاج كيلوغرام واحد يتطلب جني 120000 زهرة على الأقل. وقد يرتفع ذلك العدد إلى 200 ألف زهرة.
يتوفر الزعفران، الذي يعد أغلى تابل في العالم، على شكل خيوط أو مسحوق.
أكبر الدول المنتجة للزعفران حاليا هي: اليونان، وتركيا، وإسبانيا، وإيران، والهند، والمغرب.
تنتج إسبانيا وإيران 80% من الإنتاج العالمي للزعفران، أي ما يقرب 800 طن في العام.
أكبر الدول المُستوردة للزعفران هي: ألمانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة، وسويسرا، وإنجلترا، وفرنسا.
أدخل الزعفران إلى أوروبا على يد عرب الأندلس، أولا في إسبانيا، قبل أن ينتشر في دول البحر الأبيض المتوسط


رحلتي الى سويسرا
التعليقات (9)
uae123
uae123
اول مره اعرف انه في سويسرا زعفران !!
مشكور على هالمعلومات الرائعه والله يعطيك العافيه

aboaziz
aboaziz
uae123
المعلومة ممكن تكون جديدة على السائح العربي اللي في ذهنه الشوكولاته والمساحات الخضراء والجبال
والزعفران ممتاز وجربته السنة الماضية ولكن غالي بشكل خيالي (100 غرام بحدود 200 ريال)
تحياتي

مصعب
مصعب

الله يعطيك العافية يامبدعنا
بما انك جربته هل هناك فرق بينه وبين الزعفران الايراني المتوفر عندنا بالاسواق وفي دبي .

bualaa
bualaa
الأخ الكريم aboaziz
يعطيك إلف عافية على المعلومات ألقيمه.
تحياتي لك

rehla
rehla
معلومه مهمه وغريبه فى نفس الوقت ..شكرآ

عيد824
عيد824
أبوعزيز , مشكور أخوي على المعلومة المفيدة .

Ibrahim SA
Ibrahim SA
الأخ الفاضل أبو عزيز،
تحياتي وتقديري لهذا الجهد والموضوع الشيق وبارك الله لك في مالك وصحتك وولدك.
بهذه النوعية من المواضيع ضربت لنا مثلاً جميل عن كيفية الإستفادة من السفر.
أخوك إبراهيم.

aboaziz
aboaziz
مصعب
اخوي مصعب
والله اللي في دبي يبيله واحد يعرف زين للزعفران
آخر مرة وصيت وكانت النوعية سيئة
ومن بعدها رحت بنفسي لسوق الديرة واشتريت كمية (غير طبيعية)
وعطيت كل من تحب في السعودية والكل (ولله الحمد ) يشهد أنه أفضل زعفران ذاقزه
وصراحة أنا مدمن عليه وحتى السمك أحط فيه زعفران
زعفران بوند صحيح غالي لكن والله سعره فيه
والعجيب قوة التركيز في خيوط الزعفران
واجزم انه بنصف كمية زعفران سويسرا تحصل على أضعاف النتائج من الزعفران الإيراني اللي اشتريه من دبي
تحياتي

aboaziz
aboaziz
bualaa
والله العظيم أمس إفتكرتك وأنا أعد هذا التقرير
جالس أقول وين ((بوعلاء)) هو والله المايسترو حق مثل هذه التقارير
من زمان ما شفنا تقاريرك الممتعة
تحياتي لكم


خصم يصل إلى 25%