فيصل النقبي
30-12-2022 - 07:27 pm
رائعة الحسن
تحس بانك في جنة من الجنات
قالها لي أحدهم وهم خليجي بالمناسبة
(( الله سبحانه وتعالى منحهم الطبيعة وحرمنا منها ومنحنا الاسلام وهم تراجعوا عنه فنحن متعادلين )
ولكن فعلا
هي جنة من جنات الرحمن
بورصة الخضراء لو أقول فيها شعرا لما كفاني ديوان شعر كامل
روعة وابهار سبحان الخالق الجبار
طبيعة خلابة وعيون لا تمل النظر الى ملكوت الله في الارض والسماء
طبيعة رائعة ونفوس تلهج لله شكرا انه أمكننا زيارتها بعد بحث متواصل
لا اعتقد بان من يكره تركيا يكرهها بسبب غلاءها
لكن من يحب الاثار فهناك مكانه
ومن يحب الطبيعة فهناك مكانها
ومن يحب ( الوناسة ) فهناك مكانها
ومن يحب التجول بين كل الفصول الاربعة فهناك بلا شك مكانها
تركيا بلد الجميع ومكان يتسع للجميع
أعذروني على المقدمة فاعرف اناسا يذهبون لتركيا للمرة السادسة عشر على التوالي بستة عشر عاما على التوالي ولا يملون منها
وصلنا الى مطار استنطبول مساءا ولم نتعجب عندما تاخرنا طويلا في المطار لاننا سمعنا عن جلافة العاملين بالمطار من الاتراك ومن اجل عيون تركيا يهون الوقوف رغم انهم بالامارات يعاملون معاملة الملوك لكن لا بأس
دخلنا الى داخل تركيا وطوال الفترة للوصول الى ميدان تقسيم كنت اناظر المناظر التاريخية من بقايا سور القسطنطينية القديمة ومن بقايا قلعة محمد الفاتح رحمه الله حتى وصلت الى تقسيم صعودا عبر جسر جميل يفصل بين منطقة تقسيم وبفية المناطق وصولا الى فندق مرمرة
دخلنا الفندق بعد الاجراءات المعتادة ولم نستسلم للنوم بعد تعب المشوار واخذنا ( دوش ) سريع وتوجهنا من فورنا الى شارع الاستقلال القريب جدا من الفندق وكم هالنا كمية الذين يتكلمون بالعربية من اصحاب المطاعم او الدلالين او اصحاب الامور السياحية كما يدعون
لكني صددتهم بكل هدوء واكملت مسيري
زحمة مكثفة جدا بهذا الشارع
استلسمت لنوم عميق ونهضت صباحا لاخذ تاكسي واذهب مع الحرم المصون الى منطقة القصور
قالت لي لماذا القصور بالبداية
قلت لها انا معلم تاريخ كما تعرفين وانا السبب الاول لمجيئي هنا هو التاريخ
استلسمت المدام لمنطقي وتوجهنا لتوب كابي
روعة
تجولنا في قصر الحريم والمتحف الاسلامي وتغذينا بمطعم يطل على البسفور للاسف طلع الغداء 85 ليرة وانصدمت من المبلغ الكبير فانصحكم لا تروحون هناك الا اذا كانت عندكم ميزانية قوية
المهم خرجنا من توب كابي وروحنا آيا صوفيا
وهي فعلا آية سبحان الوهاب
كانت كنيسة
تحولت لمسجد
حولوها الان الى متحف
مسجد السلطان احمد كان له نصيب بلا شك وصليت به ركعتين وصلاة الظهر والعصر ثم توجهت الى جراند بازار ومشيت حتى تعبت
اكمل الحلقة القادمة
يتبع