- بسم الله نبدأ
- التخطيط
- من اللحظات الممتعة في الرحلةكان جلوس هذا الرجل بجواري في المقعد..
يشرفني ان اهدي هذا التقرير لعرّاب البوابة الأندونيسية في منتدى العرب المسافرون والخبير الأندومي الكبير وشاعر الأرخبيل الاندونيسي لأخي المبدع الطائر الجريح(ابا الحسين) ولعله يكون يليق بمقام هذا الرجل الرائع
العشاق لايقصون الحكايا...ولكن لهم روايات عشق يتناقلونها في أنديتهم ويتناقلها الرواة من بعدهم
والعشاق لايبررون عشقهم ..فالعشق ياخذهم الى المحبوبة من حيث لايشعرون..فلا تجد تفسير لديهم لما يخالجهم..فهم يتبادلون كؤؤس العشق ويتسامرون على ذكر محاسن المحبوبة
وانا لن احكي قصة رحلة...بل سأقص عليكم رواية عاشق ..هام حباً بمعشوقته حتى غدت ملئ السمع والبصر..فلهواها سحر ..ولرباها حنين..ولإبتسامة اهلها جاذبية خاصة..العشاق لهم طقوس لايعرفها إلا من سقط في غياهب العشق..وللعشاق ترانيم لايفهمها سواهم..
كلما لامست معشوقتي كلما سرت قشعريرة
العاشق لايشعر بالزمان ولا اهمية المكان إلا عندما يفارق معشوقته..
العيش في احضان الحبيبة..له دفء ساحر..لنا نحن العشاق لغة لايفك طلاسمها سوانا..
قد لايهيم غيرنا ..حباً فيمن نحب..والسبب انهم لاينظرون باعيننا..ولايعشقون بمثل قلوبنا..
هناك سحر صامت يجعل احدنا يهيم بمحبوبته فلايرى سواها
كم نحن مساكين معشر العشاق
ربما يرانا الآخرون اننا مجانيين..ولكن لن نلومهم فهم لايملكون قلوبنا..ولايعشقون مثل عشقنا
احبتي واخواني
لكل عاشق رواية..وساكتب روايتي كما شاهدتها..بلا زيادة او نقصان..وسأتنحى جانباً واترككم ترافقوني بأحاسيسكم..وستكون روايتي مداعبة للأحاسيس ودغدغة لمشاعر عشاق العمة الأندومية
لكل من يحلّق عالياً ويطير فؤاده شوقاً لتلك المرابع والديار..
وأما من لم يشاهد ماشاهدناه ولم يترك قلبه عند تلك الوجوه السمراء وفي تلك الربى فلا لوم عليه..فليس من شاهد كمن سمع
فعشقي للأرخبيل الأندومي كان بمثابة الحب (من النظرة الأولى) فمنذ اول زيارة لذلك البلد..ومازال العشق يتواصل ويكبر مع مرور الأيام
بسم الله نبدأ
التخطيط
السفر كان بتاريخ 1- 5- 2008 والتخطيط للسفركان قبل ثلاث شهور من موعد السفر.. وترتيب الرحلةكان (على السكيتي) تعرفون (من خاف سلم)..فبدأت بالحجز على الخطوط السعودية لاني لقيت اكثر خطوط الطيران الخليجية غالية ولاتنسون الترانزيت الغثيث في بعض المحطات الخليجية
طبعاً كلما اقترب موعد السفر كلما تسارعت دقات القلب شوقاً وارتفعت وتيرة الشراء نهماً..
ترتيبات الرواية كانت كالآتي
الناقل:الخطوط السعودية
سعر التذكرة:2650
الميزانية :عشرة آلاف ريال سعودي
سعر الصرف : مائة دولار= 910 الف روبية
مدة الرواية 16 يوم
بداية الرواية قبل 10 سنوات
النهاية: لاتوجد..فليس للعشق نهاية
بداية هذا المشهد من الرواية كانت بتاريخ 29 -4-1429
نهاية المشهد كانت بتاريخ:16-5-1429
خط السيرالدولي: جدة-جاكرتا- كوالمبور-الرياض – جدة
خط السير الداخلي:جاكرتا-الجبل بونشاك-باندونغ – الجبل بونشاك- سورابايا –مالانغ –جاكرتا- جزيرة باتام
تجهيزات الرحلة
تذاكر السفر
شنطة السفر :تم تجهيزها على طريقة 4-5-2-2
ببساطة :4 بنطلونات...5 تي شيرتات وقمصان..عدد2 قبعة عدد 2 حذاء رياضي(تكرمون) وهي خفيفة ومريحة للمشي
كاميرا نيكون موديلP5100
من هنا كانت إلإنطلاقة (بوابة مكة المكرمة)
مررنا بكاونتر الجوازات ودلفنا الى صالة المغادرة وكانت ممتلئة بالخادمات..بشكل كبير انتظرنا حتى كان نداء المذيع الداخلي على رحلتنا توجهنا الى الطائرة ونحن ندعوا الله بالسلامة
وكانت هذه اللقطات للصعود الى الطائر الميمون وكانت بتاخر قليل من مطار الملك عبد العزيز والأجواء كانت تميل الى رطوبة قليلة ونظرة اخيرة قبيل الإنطلاق
من اللحظات الممتعة في الرحلةكان جلوس هذا الرجل بجواري في المقعد..
هذا الرجل هو تامر توفيق (المهندس الجوي لرحلتنا ) وكان رجل ممتع في حديثه ولبق وواسع الإطلاع تبادلنا لمدة ثلاث ساعات مشوقة خلالها احاديث متنوعة غادر بعدها الى كابينة القيادة..واكسبت بمعرفته الكثير من المعلومات التي كنت اجهلها واوجه له تحية إذا شاهد هذا الموضوع
لقطة لطائرة الخطوط ويلاحظ عدم وجود شاشات للترفيه بالرغم من أن الطائرة من نوع جامبو العملاقة المعدة للرحلات الطويلة
وجبة العشاء ..وحقيقة كانت رائعة ومحضرة بطريقة احترافية
بعد إغفاءة لمدة ثلاث ساعات .حلقنا خلالها مع الاحلام .بزغ الفجر..
وهذه لقطات من تلك اللحظات
وجبة الإفطار الشهي وبكل صراحة من افضل وجبات الإفطار التي يمكن أن تتناولها على متن خطوط دولية
ساتوقف هنا قليلاً.. فمازال للعشق بقية..
ساترككم وسأكون في المدرجات لأتابع تعليقاتكم على ماشاهدتموه
محبكم
ابوتركي
عاد خبرا البوابه لانعاشها من جديد
مرحي مرحي ويا هلا بطله ما تشبه الطلات
تلميذكم متابع من الان ومرتز في الكرسي في الصف الاول
علي فكره لي الشرف ان اكون من ساكني مكه اطهر بقاع الارض
ولي الشرف ان تكون جاري في هذه البقعه الطاهره
اخوك جاكا