الرباط المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
قاصد
11-07-2022 - 03:59 pm
  1. عادات أصيلة

  2. رائحة طيبة

  3. رمضان بالمغرب.. كسل إنتاجي!

  4. التأثير ليس كبيرًا

  5. مجتمعات متخلفة

  6. تكيف في الخاص

  7. أعباء على النساء


المسلمون يتفقون على تعظيم الشهر ويختلفون في مظاهر الاحتفاء
«رمضان» .. تعددت الأعراق والشهر واحد!!
في شهر رمضان يقبل المغاربة على تلاوة القرآن الكريم والذهاب إلى المساجد وأداء الصلاة جماعة وتشهد الصحف والكتب الثقافية رواجا كبيرا في الشهر الكريم حيث يزداد أهل المغرب إقبالا على
القراءة والاطلاع، ويتميز شهر رمضان في المغرب بعبق خاص وتزدان الحوانيت والمحال التجارية بالزينات، في الوقت الذي تغلق فيه جميع المقاهي والمطاعم أثناء النهار.
ويعاقب القانون المغربي من يجهر بإفطاره علانية وفي المغرب تكثر الدروس الدينية الرمضانية في القاعة المخصصة للدروس حيث يعتلي الكرسي الكبير عالم من علماء العالم الإسلامي، ويحضر هذه الدروس علماء من جميع انحاء العالم العربي يلقون خلال شهر الصوم الدروس والمحاضرات وتكون هذه الدروس قبل موعد الإفطار بساعة ونصف الساعة.
ومن ناحيتها تتأهب أجهزة الإعلام لاستقبال رمضان بتخصيص عدد من برامجها للشؤون الدينية.
واكتسب رمضان في المغرب تقاليد مميزة ففي ليلة السابع والعشرين يقضي المغاربة أوقاتا طيبة باعتبارها ليلة القدر وتمتد السهرات العائلية إلى آخر الليل وحتى مطلع الفجر وعادة ما يحرص المغاربة على التزاور وعلى صلة الرحم أثناء الشهر المبارك، وتكون جلسات السمر من المظاهر الرمضانية المألوفة، وتأخذ مكانها في البيوت خاصة بيت الجد أو الجدة أو المقاهي الشهيرة والحدائق الخضراءالتي تمتد في انحاء المملكة.

عادات أصيلة

ومن العادات المميزة أيضا أن يخرج الشباب إلى ممارسة الرياضة بين العصر والمغرب، بل يشاركهم العجائز والأطفال أيضا، وتكون لحظات جميلة يمارسون فيها اللعب والترفيه أما المائدة المغربية في رمضان فهي عامرة بأصناف المأكولات الشهية، ومنها ما يتكرر يوميا خلال الافطار مثل الكسكسي «المفتول» الذي يجهز بأكثر من طريقة، ويقدم أيضا اللحم بالمرق والصلصة ، وهو الطبق المفضل لدى المغاربة.
ومن الاعراف السائدة منذ زمن قديم أن الجدة والأم والحفيدة يدخلن إلى المطبخ لتجهيز وجبة الفطور، حيث تلقن الجدة والأم الحفيدة دروس الطهي أما المشروب المفضل فهو الشاي بالنعناع والشاي الأخضر المضاف إليه القرنفل، بالاضافة إلى بعض المشروبات الباردة التي يدخل في إعدادها الاعشاب الطبيعية المفيدة للجهاز الهضمي أثناء النهار.

رائحة طيبة

وتهتم ربة البيت المغربية إلى حد كبير بزينة البيت وتجهيزه لاستقبال الضيوف من الأهل والجيران، حيث تزدان أركان المنزل بالزهور الطبيعية والأعشاب الخضراء وتعبق أرجاؤه برائحة طيبة، وتقوم الأم المغربية بقص الحكايات الدينية على الصغار طوال الأمسيات الرمضانية، ويقوم الأب أو كبير العائلة بشراء مجموعة كبيرة من المسابح ويهديها للأطفال الصغار يسبحون عليها، كما يحرص على اصطحابهم للمسجد للصلاة، وتظل الشوارع مضاءة وحركة الناس لا تهدأ أثناء النهار وحتى مطلع الفجر.

رمضان بالمغرب.. كسل إنتاجي!

رغم أنه يحض على الإخلاص في كل شيء لله سواء أكان عبادة أم عملاً، فإن شهر رمضان يتحول في المغرب مثله مثل كثير من البلدان العربية إلى استهلاك يرتفع بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بباقي أشهر العام.
كما يظهر مع بداية الشهر الكريم "كسل إنتاجي"، فساعات العمل تقل، وتأخير الموظفين يزداد، وتنتاب معظم المؤسسات حالة من التأجيل والتسويف لأعمالها، وتظهر بقوة في أحاديث العاملين مقولة "فلنؤجل كل شيء إلى ما بعد عيد الفطر".
المسئولون بالدوائر الحكومية المغربية يعترفون بتأثير شهر رمضان على إنتاج الموظفين، فيقول منير الكمحة المسئول بقسم الموارد البشرية في إحدى المؤسسات العمومية: إن نشاط الصائمين يتأثر بمواعيد العمل التي تتغير، وبوتيرة الحياة اليومية التي تنقلب في بعض الأحيان، حيث يؤثر السهر الطويل في ليالي رمضان على الأداء العام.
فتنتشر عادة التأخير في الوصول إلى مقر العمل خلال شهر رمضان، وهو ما يعني تراكم العمل، كما يبدأ الخروج قبل المواعيد المقررة عادة، خصوصًا بالنسبة للنساء بسبب مسئولياتهن، وعدم كفاية الوقت الفاصل بين الخروج من العمل وموعد الإفطار لإعداد الطعام.
ويرجع المسئول المغربي حالة الكسل والتراخي في العمل إلى عدم وجود نظام صارم للعقوبات على التأخير في المؤسسات العمومية مثل القطاع الخاص، إضافة إلى أن ساعات العمل نفسها تنخفض في رمضان، فالمؤسسات تعتمد العمل طيلة السنة بنظام الدوامين (فترتي عمل): أربع ساعات في الفترة الصباحية، وأربع ساعات بعد الظهر، بينما تصل عدد الساعات يوميًّا إلى ست ساعات خلال شهر الصيام.
ويؤدي انخفاض معدلات الإنتاج في شهر الصوم إلى مشاكل، منها نقص المعروض من السلع الذي يعمق من أزمة العجز المزمن في الميزان التجاري الذي يقدر ب10 مليارات دولار في عام 2003 - 2004، ويتم تغطية العجز عبر إيرادات السياحة وتحويلات المهاجرين وعائدات الخصخصة وتدفق الاستثمارات الخارجية وبرامج الاقتراض المحلي والدولي.

التأثير ليس كبيرًا

لكن أحد الخبراء الاقتصاديين المغاربة يرى في المقابل أن تأثير رمضان قد لا يكون كبيرًا على الإنتاج، بسبب استعداد المؤسسات المغربية لذلك وقلة الفترة الزمنية، فهو شهر واحد خلال السنة، بل إنه يرى أن هناك مهنًا موسمية تنشط في رمضان (بائع الكنافة، والحلويات، وغيرهما) وتتحسن مردوديتها، كما أن زيادة وتيرة الاستهلاك تحرك الاقتصاد من الركود شرط أن يترافق معها معدلات إنتاجية عالية.
وتعول الحكومة المغربية على تحريك الاقتصاد داخليًّا عبر زيادة الاستهلاك العائلي لدفع النمو الاقتصادي الذي تجاوز بقليل 4% عام 2003 - 2004، والخروج من حالة ضعف الطلب عبر زيادة مساهمة التجارة الداخلية في مجموع الاقتصاد الوطني.

مجتمعات متخلفة

الأشخاص "العاديون" الذين ينامون في وقت مناسب لم يثبت أن عملهم تأثر سلبًا بسبب الصيام.. هذا ما يقوله أحد المحامين الذي يعتبر أن الكسل الإنتاجي "ظاهرة موجودة وتؤكد تخلف مجتمعاتنا أكثر مما تؤكد تعارض الصيام مع العمل، ففي أوربا وأمريكا مثلاً جاليات مسلمة تصوم وتحيي شهر رمضان بشكل عادي دون أن يؤثر ذلك على عملهم، وذلك بشهادة مسئوليهم وزملائهم من غير المسلمين".
ويعتبرالمحامي شهر رمضان مناسبة له لفتح كل الملفات المتراكمة أو المنسية، لأنه يعمل في هذا الشهر أكثر من غيره من الشهور الأخرى، ويرجع ذلك النشاط إلى النوم المبكر، فرمضان ليس شهرًا للسهر الطويل، فهذه عادات سلبية اقترنت به، فالأصل هو النوم مبكرًا حتى تستطيع أن تقضي يومًا منتجًا.

تكيف في الخاص

شركات القطاع الخاص مختلفة في رمضان عن المؤسسات الحكومية المغربية، فأي انخفاض في معدلات الإنتاج فيها قد يعني خسارة لأصحابها، لذا يتم تلافي ذلك من خلال تثبيت الساعات وعدم تقليلها في رمضان وتعويض ذلك بالعطل الأسبوعية، أو العمل الليلي في بعض الشركات.
فيقول رئيس وحدة إنتاج في شركة للنسيج بالحي الصناعي بالرباط في هذا الحي الصناعي يصبح لشهر رمضان طعم مختلف، حيث إن العاملين به ملزمون بالعمل ابتداء من الساعات الأولى للنهار ويغادرون في وقت متأخر مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى، وغالبًا ما يحل الإفطار علينا ونحن في طريق العودة إلى بيوتنا، خاصة في السنوات الأخيرة التي يطول فيها الليل ويقصر النهار، عكس السنوات التي يصادف فيها شهر رمضان فصل الصيف".

أعباء على النساء

ويبدو الأمر أقل صعوبة للرجال العاملين في القطاع الخاص مقارنة بالنساء اللاتي يعملن خاصة في شركات النسيج المغربية، حيث إن أغلبهن متزوجات ولديهن أطفال، وهو ما يجعل عليهن عبء تحضير الإفطار، إلا أن بعض العاملات أكدن أنهن استطعن الوصول إلى حل وسط مع رؤسائهن، حيث يسمح لهن خلال الشهر الكريم بالانصراف في مواعيد مبكرة، ليتمكنَّ من الوصول إلى بيوتهن في وقت يسمح لهن بإعداد موائد الإفطار مقابل عملهن ساعات إضافية أثناء عطلهن الأسبوعية لكي لا يتضرر معدل الإنتاج الشهري.
وتعتبر العاملات أن هذا الحل هو الأفضل بالنسبة لهن دون أن يبدين خوفهن من الاضطرار للعمل خلال الليل في الأيام الأخيرة من الشهر، إذا كانت هناك "طلبية" عاجلة.
يبقى أن الكسل في الإنتاج أصبح قيمة سلبية مرتبطة بالمناسبات الأخرى لدى المغرب ومعظم الشعوب العربية والإسلامية، وتتطلب من المؤسسات الدعوية ومنظمات المجتمع المدني تبيان مدى أهمية العمل في شهر رمضان، وزيادة مساحة التوعية الخاصة بإجادة العمل في هذا الشهر الكريم، وأن الإخلاص في هذا الشهر يزيد من ثواب المسلم.
تحياتي


التعليقات (6)
قاصد
قاصد
  1. وجبات إفطار شهر رمضان الكريم

  2. سبتة ومليلية.. رمضان بطعم الاحتلال الأسباني

  3. الأذان ممنوع

  4. شربة الحريرة

  5. موائد الرحمن


وجبات إفطار شهر رمضان الكريم

عندما تغرب الشمس في شهر رمضان يفطر المغاربة بنوع من الحساء اللذيذ جداً والذي يدعى الحريرة. وهو حساء مشكل من اللحم، والعدس، والحمص. ويقدم مع فطائر صغيرة على هيئة عش النحلة تدعى "البغرير" مرفوقة عادة بالزبدة المذابة والعسل. وهناك أيضاً الشباكية. وهي عبارة عن حلويات مقلية بالزيت ومغطوسة في العسل!... وهذه الوجبة "الخفيفة" تمكِّن الصائم من أن ينتظر وجبة العشاء الحقيقية التي ستقدم له في آخر الليل...

سبتة ومليلية.. رمضان بطعم الاحتلال الأسباني

تقترب مشاهد شهر رمضان في المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة ومليلية من مشاهد هذا الشهر المبارك في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو في أرض الجولان العربية المغتصبة، وأرض أفغانستان المستباحة. والفارق الوحيد بينهما أن كاميرات القنوات الفضائية تركز اهتمامها على كل المناطق وتغفل أرضًا عربية إسلامية يواجه فيها المسلمون أبشع مظاهر التضييق من طرف الاستعمار الأسباني.
ورمضان في هذين الثغرين يبدأ بالحملات العدائية التي تقودها الصحافة المحلية ضد الإسلام والمسلمين، وبما أن ذلك لا يكفي فلا بد للاستعمار الأسباني من استكمال الصورة بالتضييق على بيوت الرحمن، إذ أصبح من الصعوبة الكبيرة بناء مسجد جديد أو فتح كتاب لتحفيظ القرآن، وكثيرة هي أحياء هذين المدينتين التي لا يوجد فيها أي مسجد.
ويشكل شهر رمضان المبارك فرصة للمغاربة لتأكيد تشبثهم الشديد بتعاليم ديننا الحنيف واندماجهم في التقاليد المغربية المتميزة بأصالتها، فلا يكاد الزائر يجد أي اختلاف لأجواء رمضان بين عدة أحياء آهلة بالمغاربة في سبتة ومليلية وأقرب المدن المغربية إليهما خصوصًا تطوان بالنسبة لسبتة والناظور بالنسبة لمليلية.

الأذان ممنوع

والمسلمون هناك يخضعون لقوانين صارمة إذ تحظر عليهم الحركة خلال وقت متأخر من الليل ويمنع عنهم أذان الفجر، ويصعب عليهم سماع أذان الصلوات، وهم يفطرون على ساعاتهم .
ويقول مواطن مغربي يقطن بحي المكي بسبتة -كما أوردته يومية الصباح المغربية- : "تكتفي أسرتي باحتساء الحريرية – وهي شربة مغربية – بعد أذان المغرب الذي لا نسمعه لافتقار الحي إلى مسجد، وبسرعة نتناول وجبة العشاء ثم ننام، فقد فرضت علينا الظروف القاسية التي نعيشها في سبتة أن نندمج في المحيط الأسباني، مع المحافظة على قيمنا ومشاعرنا الدينية، نعيش تناقضًا صريحًا لكن هذا قدرنا".
وهكذا تجد المسلمين منتشرين يبحثون عن مساجد بعيدة لأداء صلاة الجمعة أو مهرولين بصمت لإدراك صلاة الجماعة في الفجر، وهم يبحثون عن أذان المغرب في الرباط عبر الراديو ويعودون إلى ساعاتهم مستعملين فروق التوقيت.
وتنبعث رائحة رمضان على مسافات طويلة من الأحياء الآهلة بالسكان المغاربة أصحاب الأرض، فهي أحياء قديمة تتميز بطابعها العمراني.

شربة الحريرة

ومثل بقية الأسر المغربية في رمضان المبارك يحاول أهل سبتة ومليلية أن يقوموا بنفس الطقوس قدر طاقتهم، فتستعد ربات البيوت لاستقباله بتنظيف المنازل وتبييضها منذ مطلع شهر شعبان، بالإضافة إلى إعداد ما لذ وطاب من الحلويات والفطائر لاستهلاكها خلال شهر رمضان، ويلاحظ تجمع أسر مغربية في بيت واحد لتحضير هذه الحلويات في أجواء حميمة رائعة، تكون مناسبة مهمة لصلة الرحم واسترجاع الذكريات والحديث عن الاستعمار الأسباني.
ولا يكاد يخلو بيت من بيوت المغاربة القاطنين في هذه الأحياء من شربة الحريرة وهي شربة مغربية متنوعة وغنية جدًا يندر أن لا تتضمنها موائد إفطار المغاربة في كافة أرجاء البلاد، من الشمال إلى الصحراء ومن الغرب إلى الشرق، وهي علامة مميزة جدًا على استمرار هذه الأسر في التشبث بالتقاليد المغربية.
وتنتعش هذه الأحياء بعد تناول وجبة الإفطار، إذ تدب الحركة بشكل غير مسبوق في الأيام العادية، وعند الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح التي يؤديها المسلمون بكثافة، يتوجه البعض إلى المقاهي التي تنتشر بكثرة في هذه الأحياء، في حين يفضل آخرون العودة إلى البيت والانخراط في مسامرة عائلية تتخللها متابعة برامج القنوات الفضائية العربية التي يكثر الإقبال عليها، ويتجه فريق ثالث إلى التعبد والاستماع إلى دروس الوعظ والإرشاد الديني التي تقام في مساجد سبتة ومليلية.
ويشتهر سكان سبتة ومليلية المغربيتين بالحرص على أداء الصلوات في أوقاتها ويحرص عدد مهم من العائلات على تتبع الدروس الرمضانية.
والمثير للانتباه أن هذه الأجواء الرمضانية انعكست على العديد من الأسر الأسبانية التي تستوطن سبتة ومليلية المغربيتين، إذ ذهب بعض منهم إلى محاولة تقليد هذه الأجواء خصوصًا فيما يتعلق بإعداد الأطعمة الخاصة بهذا الشهر والتجاوب مع الأسر المغربية من خلال مشاركتها في إحياء بعض التقاليد، ويصل الحد ببعض الأسبان إلى درجة صيام بعض أيام رمضان لأنهم يعترفون بالأهمية الصحية للصيام على جسم الإنسان.

موائد الرحمن

بالإضافة إلى ذلك فالعديد من المحسنين المغاربة في سبتة ومليلية يساهمون خلال شهر رمضان في تمويل موائد الرحمن التي تطعم آلاف المفطرين من مسلمين مغاربة وجزائريين وتونسيين ومسلمين أفارقة دخلوا سبتة ومليلية عبر الهجرة السرية، وهم إما استقر بهم الحال هناك وإما يبحثون عن منفذ آخر للوصول إلى أسبانيا.
وتنتهز جاليات كثيرة ليست مسلمة -خصوصًا من إفريقيا التي تعيش ظروف بؤس حقيقية- هذه الموائد للأكل والشراب، وتستفيد بذلك من وجبات مكتملة تصل إلى وجبتين في اليوم: الإفطار الذي لا تختلف مضامينه عما يوجد فوق موائد إفطار الأسر المغربية (الحريرة – البيض – الحليب – التمر – الخبز – الحلوى المغربية)، والعشاء الذي يتكون من السمك أو اللحم أو الدجاج، مع الفواكه والخبز.
ويفضل المغاربة هناك اللباس الأبيض خصوصًا بمناسبة صلاة الجمعة التي تواجهها القوات الاستعمارية الأسبانية باستنفار قوي جدًا لقواتها المرابطة في هذين الثغرين بمئات الآلاف تحسبًا لأي رد فعل من المغاربة، أو لاستعراض العضلات العسكرية الأسبانية، ثم الاستفزاز والتخويف.. إنها أسبانيا أخرى غير أسبانيا التي يعرف عنها العالم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ومساندة نضالات الشعوب من أجل التحرر والاستقلال.

المسافر
المسافر
الأخ قاصد
شكرا على المعلومه
المسافر

سهيل
سهيل
الأخ قاصد
شكرا ً جزيلا ً لك على هذه المعلومات القيمه
وكل عام وأنتم بخير ، ومبارك عليكم الشهر .

عزان3
عزان3
مشكور اخي على المعلومات الطيبه
وكل عام والجميع بخير
تحياتي

قاصد
قاصد
العفو حبايبي وكل عام وأنتم بخير ، ومبارك عليكم الشهر .

البحــر
البحــر
اخوي /// قاصد
مشكور على هذه المعلومات القيمه
وكل عام وأنتم بخير
ومبارك عليكم الشهر
وتحياتي


خصم يصل إلى 25%