1. رحلتي الى جاكرتا بواسطه الخطوط السنغافورية

رحلتي الى جاكرتا بواسطه الخطوط السنغافورية

نظرا لعدم توفر امكانية السفر الى جاكرتا بواسطة الرحلات المباشره من الرياض الى جاكرتا سواء باستخدام الخطوط السعودية او الجارودا فقررت ان اخوض تجربة الخطوط السنغافورية وخط سيرها هو الرياض تتوقف في دبي حوالي الساعه ثم سنغافوره وبعدها يتم تغيير الطائره في سنغافوره ومدته ساعه في سنغافوره ثم الى جاكرتا وكذلك العوده ...
وبدات الرحله والحمد لله طائرات حديثه وخدمه على الطائره جيده وعند توقفها في دبي حصل عطل اضطررنا للبقاء في دبي اربع ساعات بعدها واصلنا الرحله الى سنغافوره ولكن للأسف لا ادري هل تغير طاقم الطائره ام لا فالخدمه سيئه والتشدد في تطبيق التعليمات فبمجرد تشغيل اشارة ربط الأحزمه يمنع استخدام دورات المياه وبسبب تأخر الطائره في دبي فقد فاتتنا الطائره الى جاكرتا وتم حجز لنا طائره الساعه التاسعة مساء لعدم توفر مقاعد في الرحلات الى جاكرتا في الرحلات السابقه أي اننا مكثنا حوالي الست ساعات في مطار سنغافوره .....
وعند عودتنا من جاكرتا الى سنغافوره في مطار جاكرتا ترى العجب العجاب من قبل الخدمات الأرضيه فمثلا عند موظفة الاستقبال في مطار جاكرتا طلبت مني ان اضع الحقيبه اليدويه على الميزان اتضح ان وزنها حوالي العشرة كيلوات طلبت مني الموظفه ان اقلل الوزن ليصبح سبعة كيلوغرامات اضططرت ان اقلل من وزن الحقيبه اليدويه وافاجأ انها تطلب من التقليل من المزيد من عفش الحقيبه اليدويه لأن الوزن الآن هو ثمن كيلوغرامات مما جعلني ارفع صوتي عليها واطلب منها تزويدي بميزان لأحقق طلبها وان هذه الاجراءات لا تمت بانظمة السلامه وانما هي فقط للتضييق على المسافرين وان هذه الرحله اول رحلة لي باستخدام الخطوط السنغافوريه وهي ان شاء الله آخر رحله لأفاجأ برئيسة الورديه تقول لي our pleasure أي بكل امتنان بصيغة تهكمية ...............