هذه رحلتي إلى ديار مصر البهية
رحلتي التي قضيت فيها خمسة أيام كانت ممتعة ومدهشة .
سمعت عن أم الدنيا الكثير والكثير
وقرأت الكثير والكثير
وزاد إعجابي بها كثيرا ً من خلال مايذكره الأعضاء عن رحلاتهم
لأم الدنيا .
قررت أن أسافر أنا ومجموعة من الأصدقاء إلى أم الدنيا لمدة خمسة أيام .
فكانت هناك مشكلتين هما (( السكن والموصلات ))
فتناقشنا أنا وأصحابي في هذا الموضوع وأقترح أحد أصدقائي أن نذهب إلى أحد المكاتب السياحية
فرفضت إقتراح صديقي شكلا ً ومضمونا ً .
وقلت له : أين أنت عايش الناس الآن تطوروا وأنت معتمد على المكاتب السياحية .
فقال: ماهو أقتراحك يافهيم
قلت : العرب المسافرون
قال : الأخ شارب شي
ضحكت وقلت له هناك موقع يوفر لك كل شي من سكن ومواصلات وكل شيء ببلاش
وافق صاحبي
وأتجهت بعد ذلك إلى جهازي المتواضع وفتحت على موقعي المفضل (( العرب المسافرون ))
1/أنحلت مشكلة السكن بعد مشورة من العضو (( أبومشاري ))
بالسكن في فندق زايد وأنهيت إجرائتي مع الفندق من خلال الهاتف
2/ أتفقت مع السائق الرائع أبوسمير على أن يستقبلني في المطار والأجرة اليومية
150جنية يابلاش
والسيارة
دايوا 2006
بعد أن أنحلت مشاكلنا أستعدينا للسفر وطلبت من والدتي أن تذهب للسوق لتختار الملابس الملائمة
لهذه السفرة ..
وهناك سؤال يدور في بالكم لماذا لم أذهب لأختار ملابسي بنفسي ؟
السبب هو أنني ذويق جدا ً
في أحد السفرات طلبت والدتي أن تذهب معي للسوق لتشتري لي ملابس السفر
ولكن الخيال العربي رفض بشدة وقال
(( الظاهر ماعرفتيني يايمه ولدك ذويق جدا ً وراح أوريكي بنفسي ))
ذهبت لأحد الأسواق الشعبية وشريت الجاكيت الكحلي والكرفتة الحمرا والبنطلون الأسود
وقلت ياسلام مافي أحلا من كذا وأتجه للبيت وأنا لابس البدلة وأدخل وبكل ثقة
وإلقى الأهل كلهم مجتمعين وأدخل عليهم
وقول ها وش رايكم
وشوي ولا الأهل كلهم سب ولعن فيني
ومن بكره أخذتني الوالدة وغيرنا الملابس
نرجع للموضوع
حان موعد السفر وإلتقيت بأصدقائي بالمطار وركبنا طائرة (( مصر للطيران ))
وبعد ساعتين ونصف
وصلنا للقاهرة
وهذة صورة نزول الركاب من الطائرة
بعد ذلك أتجهنا لننهي أجراءات الدخول وكان الأخوان من الجوازات للأسف يسخرون من المسافرين
أحد المسافرين (( مسكين على نياته )) سمين وأسمر ومطول شعره وصابق أطراف شعرة باللون الأصفر
(( مسوي حلو ))
والعساكر يقولوله الأخ كوافير بناتي
والحبيب ساكت
وهذه صورة في المطار
بعد ذلك أتجهت لخارج المطار وأجد هذا السائق بأستقبالنا
وبعد ذلك أتجهنا إلى فندق زايد
وتعجبت أشد التعجب من مصر
ودار في خلدي
هل هذه مصر التي يتكلمون عنها ؟
ماهذه العمائر القديمة ؟
وماهذة السيارات القديمة ؟
وماهذه الزحمة ؟
واصلنا طريقنا نحو الفندق وكانت هذه مجموعة من اللقطات
وأهم هذه اللقطات
الزحمة
ولقطة جانبية
وهذه صورة تظهر تكاسي مصر القديمة
بعد ذلك أتجهنا للفندق وأرتحنا قليلا ً
ثم
تابع الجزء الثاني
ملاحضة : شكرا ً للعضو ريماس (( العمدة )) والعضو (( أبو مشاري ))
لجهودهم معي