- ( دعوة لكل الآباء التفكير بهذا المنطق )
تقرير عن رحلة الإجازة الصيفية لعام 2011م
منذ ستة أشهر .. أذكر أني رفعت ورقة صفراء
عنونت الورقة ب ( خطة الإجازة )
ثم رسمت في وسط الورقة دائرة
ثم قسمتها أثلاث
وكتبت في كل ثلث التالي :- إجازة شخصية لك
- إجازة مع العائلة
- إستراحة في مدينتي الرياض
( حتى الرياض لو فتشنا سنجدها تستحق الإجازة بها )
كانت فكرة جريئة أن أستفرد ببعض الوقت لنفسي بعد سنوات من الخدمة لعائلتي لكنها كانت إستفاقة لحاجتي أن أعيش كبقية البشر
( دعوة لكل الآباء التفكير بهذا المنطق )
بعد بحث وتنظيم للمحطة الأولى في الإجازة تم إختيار المحطة الأولى ( تونس ) حيث لي أحد الأقرباء هناك ودعاني عدة مرات لزيارته , فأصاب تونس الربيع العربي كما يقال فانتقلت للخطة الثانية ( مصر ) وما أكثر أصحابي هناك فضربها الإعصار أقصد الربيع العربي , ثم فكرت بسوريا (معلم الشاورما دايم يعزمني لبلده ) فإذا بالربيع يركض خلف أفكاري ليهدمها واحداً تلو الآخر .. طيب أزور اليمن قالو عدن حلوة وإب بعد ؟؟ وراي وراي الربيع العربي , وهكذا حتى استثارت الأمة العربية كلها بسبب تفكيري بأن أزورها
كنت السبب الحقيقي لكل ماحصل في الأمة العربية فاعذروني على التفكير بزيارتكم
الحمدلله لم أضع في خيالي دول أخرى .. إلى هذا الحد مافعلته بهم كفاية !
فكرت بدولة ( غير عربية ) وبما أن لي رفيق درب وصاحب من طراز خاص يصعب أن أصف مشاعري نحوه
( هات بوسة ياوليد !! ههه )
المهم أشار لي الأخ وليد بالسفر الى ربيع حقيقي وحياة وطبيعة
و وقع الإختيار على دولة الفلبين
تم التنسيق والترتيب والنظر في الحجوزات والإطلاع على فكرة عامة عن هذه الدولة الجميلة
تك تك تك
نحن الآن في المطار وتحركنا الى مانيلا ( سابقا كانت تسمى أمان الله - عندما كانت دولة إسلامية ) - أرجوك لا تتوقف كثيرا لا وقت لجراحنا هنا
رحلة دامت تسعة ساعات معلقاً هكذا بين يدي رحمة الله
( بدأنا الرحلة تسبيح واستغفار كعادة النفس البشرية وكعادة الإمهال الرباني لنا .. يامنت كريم يارب)
(:
تخللت الرحلة وجبتين ,و ناس ولدت واللي حلق لحيته بيحلقها ثاني , كان عُمر من حياتنا مش رحلة سفر عادية
وصلنا فوق مطار مانيلا والأخبار تفيد بأن إعصار تايفون المداري يزمجر بكل غضب في كل مكان والهبوط كان مهمة إنتحارية بعض الشيء .. بقيت الطائرة فترة ليست بالبسيطة فوق المطار أكثر من ساعة تقريبا حتى وجدنا الفرصة للهبوط
وصلنا .. مطار مانيلا !
بعد الخروج من الطائرة مشوار طويل للوصول الى المخرج من المطار
مشهد : أول كافتيريا واجهتنا داخل المطار كان البائعين ييبحثون بين وجوه المسافرين على وجوه عربية ليصرخوا من بعيد ( وسكي وسكي ! !! ) استفزاز أول !
معليش .. لا هو ولا أنا الغلطانين , ذولا الناس اللي قبلنا شوّهوا السمعة بمافيه الكفاية
أنهينا الإجراءات وتحركنا الى البوابة
أخذنا التاكسي وبحثنا على فندق مناسب وسط أجواء مطيرة جداً
لاحظت وسط هذه الأجواء فرحة الأطفال بالمطر والرقص في البلل , أجواء احتفالية بإعصار ؟ ( أول ملامسة لمشاعر الفلبينيين )
صورة من نافذتي في الفندق - الأمطار والإخضرار وسط العاصمة
بعد يوم استراحة ..
تم التخطيط للذهاب الى شاطئ بوراكاي الساحر ( خامس أجمل شاطئ في العالم )
ولكن لازلت أحصد بعض الصور الجميلة في مانيلا العاصمة
نفس المنظر بعد إشراقة جميلة وجفاف وصحو جميل
مدخل الفندق - فندق تروبيكانا , لم أكن أعلم أنه بهذا الجمال من الخارج فقد دخلناه وسط هيجان الإعصار
باصات البلدة في الفلبين جميلة جدا يسموها ( جيب ) لأن لها مقدمة سيارات الجيب القديمة المعروفة , وتمتلئ بكل إضافات الإبداع الميكانيكي المعروف عنهم
بائع أطعمة متجول
وهذا على الطريق ونحن متوجهين للمطار مرة أخرى في رحلة داخلية الى كاليبو
مين كالييبو ؟؟
المهم
انطلقنا بطائرة جميلة بإمكان أي شخص منا قيادتها ( توقعاتي تقول هكذا ! )
مانيلا من علو .. كم هي جميلة
المنظر العام قبل الهبوط , بوراكاي , حيث مزارع الأرز أشجار جوز الهند والموز وحيث الشاطئ الساحر
مطار كاليبو - لأن شاطئ بوراكاي لايوجد به مطار
للوصول الى بوراكاي تحتاج من مانيلا أربعة وسائل مواصلات
- الطائرة
- باص
- مركب بحري
- توك توك
يعني تحس انك في برنامج تلي متش
شركات سياحية جاهزة لأخذك في رحلة من المطار لمنطقة بوراكاي بالكامل , الحمدلله لدينا أجندة وخطة متكاملة
بعد المحطة الرابعة في طريقنا الى شاطئ بوراكاي وصلنا على الليل , وضعنا الأمتعة في الفندق وفكرنا بالإطلاع على الحياة ليلاً في الشاطئ ( لم ننتظر الصباح )
أولاً الأجواء جميلة في بوراكاي تخيل شاطئ جدة مع هواء الطائف مع نظافة أم مع نظافة أم , لا لا مافي مكان سياحي نظيف حتى أحطه مثال هنا ( إخرس !!! وكملّ ! )
أصبحنا وأصبح الملك لله
قمت بغسل وجهي ثم لفت انتباهي من الشباك الصغير هذا الذي ترونه
أتفاجئ بهذه المناظر من نافذتي المتواضعة :الصورة التي عقدّت كل من رآها في الفيس بوك والتويتر ( كنت أتواصل من هناك مع أحبتي فلا غنى عنهم )
خرجت للإفطار الصباحي ( المجاني ) !! صاحي عشانه والله وعشانه ببلاش !
ههه
الإفطار .. كان يستحق صورة بالفعل , طبعا دقيقتين وكان وضع الطاولة مزري للغاية ( عربي ويفطر ... فيه حاجة !!!! !!! ) ؟
المهم
لم يعد معنا وقت
الى الشاطئ
الصورة التالية جميلة , تحتاج لشاعر وكلمات وتوقيع
مابين النخيل هنا انتشرت المطاعم على امتداد الشاطئ الذهبي الجميل
فندق في واجهة البحر مباشرة , فاتنا أن نحجز فيه
كنت غارق الى رأسي في الماء لألتقط هذه الصورة
ذهبت في رحلة غوص جميلة الى وسط البحر
- انتظر لم تكتمل الرحلة , تابع الجزء الثاني
منتظرين الجزء الثاني