- شواطئ بلورية وعمران من كل العصور
- الموسيقى الحزينه
- الغارف
- (فارو)
- (سيلفز)
- المأكولات البرتغالية طبيعية وطازجة وحارة ودائما لذيذة.
- يتكون الفطور عادة من الخبز والبيكا bica (الاسبرسو).
البرتغاال
لشبونة.. صاخبة بحداثتها وساحرة بتاريخها
شواطئ بلورية وعمران من كل العصور
عند زيارتك للبرتغال، تدرك ان التقاء التقاليد والحداثة في كيان واحد لا يقتصر على فئة دون اخرى فهما تسيران بخطين متوازيين يكمل احدهما الآخر.
البرتغال الحديثة تتجلى بوضوح بالغ في منتجعات الغارف الشاطئية الودودة المشمسة، لكن لا يفوتنك زيارة مناطق البلاد الاخرى التي قد تحتاج منك معرفة ولو بسيطة باللغة البرتغالية التي ستكون بدورها طريق الوصل الى تجارب رائعة
مع بلدات تتربع على قمم الهضاب والتلال ويعود تاريخها الى القرون الوسطى كما هي طريقك الى تجربة مشروبات ومأكولات فريدة من نوعها فضلا عن مناظر لا يمكن ان تنساها في حياتك
اما البرتغاليون فيشكلون الجزء الاكثر اشارة في رحلتك الى بلادهم. فهم شعب يتميز بشخصية تواقة الى نكهة الماضي حتى وان كانت بلادهم تمضي قدما في بحثها عن مكانة مرموقة في اوروبا الحديثة
لشبونة العاصمة الصاخبة بالحياة التي تستمد سحرها من خليط العصور والثقافات التي عايشتها عبر قرون عديدة مضت، فترك كل زمن اثر هنا واثر هناك.
لشبونة التي تمتد على ضفاف نهر تاغوس هي بمثابة الذاكرة التاريخية للبرتغال..
فهي لا تتوقف عن تذكيرك بان هذه البلاد غُزيت وقهرت مرات ومرات وبأنها من بنى واضاع امبراطورية مجيدة وبأنها عزلت نفسها عن العالم الخارجي وتقوقعت على ذاتها.
اثناء تجوالك في المدينة، سترى تلك الواجهات المرممة التي يعود تاريخها الى القرون الوسطى ومبان ذات تصاميم فنية رائعة وطرقات مشي جانبيه مزدانه بالفسيفساء باللونين الابيض والاسود فضلا عن المتاحف الجيدة والعديد من المتاجر الحديثة.
وسط العاصمة لشبونة يحتضن قلعة ساو جورجي التاريخية التي تطل بأبراجها العشرة على التل منذ العصر الفينيفي ويوجد بالقرب منها الحي الموري القديم (الغاما) بشوارعه الضيقة وبيوته البيضاء ومن المزارات السياحية الجذابة في لشبونة برج بيليم وكنيسة جيرونيموز.
الموسيقى الحزينه
وعلى ما يبدو فان سكان لشبونة قد تشربوا الجوانب المتعددة لشخصية مدينتهم.. فموسيقى الفادو الحزينة التي تطورت في لشبونة مع اوائل القرن التاسع عشر تتمتع بشعبية كبيرة ورغم ان المؤدين يغنون المأساة ويرثون المجد الغابر الا ان الجمهور في معظمه يجسد لشبونة الحديثة... مركز الازدهار والترفيه والاعمال العصرية.
استوريل وكاسكيس
المنتجعات الشاطئية في البرتغال تقع على بعد عدة اميال من العاصمة في استوريل وكاسكيس اللتان تمضيان قدما في مواكبة متطلبات السياحة وتحافظان على المستويات المرتفعة لفنادقهم
وقد شهدت كاسكيس على وجه التحديد عزا مذهلا وسريعا فمن قرية صغيرة لصيد السمك ذات شواطئ جميلة خالية الى منتجع يضج بالحياة ويعج بالمطاعم والاندية الليلية الرائعة.
الغارف
اما مقاطعة الغارف التي تقع في اقصى جنوب البرتغال وتمتد من الحدود الاسبانية الى رأس سانت فينسنت فتضم اجمل وافضل الشواطئ والمرافق الترفيهية في اوروبا فالرمال البيضاء لشواطئها البلورية نظيفة ونقية والمرافق الخاصة بالصيد والالعاب المائية والغولف جيدة ومجهزة بأفضل المعدات الحديثة وتعتبر ملاعب الغولف التي صممها هنري كوتون لمنتجع فيلامورا الرائع من اكبر ملاعب الغولف في اوروبا.
وللاستحواذ على متعة قصوى ينصح بجولة بالسيارة على امتداد الساحل للمرور والاستمتاع بالمناظر الخلابة للقرى المنشورة على الطريق لمشاهدة مداخن الغارف المميزة وتبادل الحديث مع الصيادين ومراقبتهم اثناء تأديتهم لعملهم.
وتزين اشجار اللوز التي تزدهر في يناير وفبراير المنطقة وتنثر ارضها بالبتول البيضاء الجميلة
اما المناخ في هذا الجزء من البرتغال فيضفي سحرا وجاذبية على سحرها ليزيدها فتنة ورونقا
فالجو بشكل عام مريح وغير مزعج البتة والسكان ودودون والطعام ممتاز ويضفي ركوب الخيل سببا آخر لجعل الغارف من اكثر المناطق شعبية بين سياح اوروبا.
زيارة هذا الجزء الجنوبي من البرتغال لا يجب ان تقل عن اسبوع حتى يتسنى لك رؤية كل ما فيها والاستمتاع بجميع معالمها السياحية..
فالمقاطعة مليئة بالشواطئ الجميلة والبلدان الصغيرة المثيرة للاهتمام والمواقع التاريخية
(فارو)
ومن المناطق التي ينصح بزيارتها فارو عاصمة المقاطعة التي كانت تعرضت لزلزال مدمر في 1755 ولايزال جزء من البلدة القديمة موجود حتى الآن وهي تحتضن مطارا دوليا يعد الاكثر ازدحاما في البلاد وتقع على امتداد ساحلي صخري.
وتضم فارو بعضا من المتاحف الممتازة والمعالم السياحية التاريخية الجميلة كالكنائس وبنيان يعود تاريخه الى الثامن عشر كما ان التسوق فيها ممتاز.
(لولي)
وهناك ايضا مدينة لولي التي تضم جدرانا واسوارا قديمة ومعالم سياحية عديدة لكن اكثر ما يميزها انها مدينة التسوق بامتياز لشراء الجلود والنحاس والحرف اليدوية.
وفي صباح يوم السبت تشتعل لولي نشاطا حيث يقام اكبر سوق في المنطقة
(البوفيرا)
اما البوفيرا فهي بلدة شواطئها جميلة رائعة للمشي فوقها وتضم سوقا يومية جيدة ونواد ليلية وحلبة لمصارعة ال.
وتعد هذه البلدة ضمن اكثر مناطق البرتغال ازدحاما بالسياح حيث تسمع كل اللغات فيها الا اللغة البرتغالية.
(سيلفز)
وتشتهر مدينة سيلفز القديمة بسورها المحيط بها وتوجد بها كاتدرائية يعود تاريخها الى القرن الثاني عشر كما يوجد ايضا قرية كالفوريو القديمة التي تشتهر بصيد السمك وفيها مرفأ رائع الجمال اما بورتيما فتعد احدى اكبر المدن في الغارف
مأكولات طبيعية طازجة ولذيذة)
المأكولات البرتغالية طبيعية وطازجة وحارة ودائما لذيذة.
يتكون الفطور عادة من الخبز والبيكا bica (الاسبرسو).
اما الوجبة الرئيسية فهي الغداء، الذي يبدأ عادة بعد الثانية عشرة والنصف ظهرا وتكون البداية مع طبق من الخبز والزبدة والزيتون ويطلق عليها اسم كوفيرت Couvert، فإذا لم ترغب بها فعليك ان تعلم النادل بذلك حتى لا يحتسب ثمنها.
يلي «الكوفيرت» الحساء ثم طبق السمك او اللحم، ليأتي بعد ذلك دور الحلويات الممتازة والفواكه والمكسرات (اللوز).
يبدأ العشاء عند الثامنة او التاسعة مساء، ويكون عادة نموذجا مصغرا عن الغداء.
معلومات أساسية عن البرتغال
العاصمة: لشبونة
الاقتصاد: الصناعة والزراعة والسياحة.
اللغة: البرتغالية.
عدد السكان: 10367000.
الديانة: المسيحية (الروم الكاثوليك).
رمز الاتصال الدولي: 351.
البقشيش: البقشيش لسائقي التاكسي من 10% الى 15%.
اما بالنسبة للفنادق والمطاعم، فإن معظمها يضمن فاتورته اجرة الخدمة، غير انه من التهذيب ترك بضع قطع نقدية على الطاولة في المطاعم.
المناخ في البرتغال متنوع، ويختلف من منطقة الى اخرى، ويتأثر عموما بالمحيط الاطلسي. الاجواء في الساحل الجنوبي قريبة من اجواء البحر المتوسط، اما الجزء الشمالي، فهو اكثر عرضة لتساقط الامطار.
افضل اوقات السنة لزيارة البلاد هي خلال الفترة من مايو الى يونيو ومن اواخر سبتمبر الى اكتوبر حيث لا يكون الجو حارا جدا رغم انه قد يكون بارد قليلا للاسترخاء على شاطئ البحر. وتكون فترات الانهار دافئة مع تساقط قليل من المطر، اما في فترات الليل فالامر يتطلب ارتداء سترة خفيفة.
وفي الصيف، يكون الجو حارا على الشاطئ، اما الشتاء، فرطب وعاصف وغائم كثير الضباب وغير مناسب للذهاب الى الشاطئ
منق ول
انا زرت البرتغال قبل اسبوعين وحسيت انه لدى هذا البلد الكثير لتقدمه للسائح
اشكرك على مجهودك ومنتظرين المزيد