- اخذت احتياطاتي الامنية ,,,
الحلقة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي وفقني في هذه الرحله التي امتدت لمده 31 يوم كانوا ايام حافله بالفرح والحزن والتعب والراحه ,,,
رحله ازدواجيه تدل على برجي الجوزاء التناقض في جميع الاشياء وردود الافعال ,,,,
استعدادات الرحلة كانت طويله وكل من يراني ضن انني سوف اهاجر للبلاد البعيده من غير رجعة من ناحيه تجهيز الشنط او حجزي للتذكرة من قبل السفر بأكثر من شهرين واموري لا استطيع التحدث لانها طويلة ,,,
سوف اسرد لكم قصه السفر من اولها حتى اخرها من اول الخطوات التي قمت بها وتعلمتها واصبحت كتقليد مقدس في كل رحله اقوم بنفس الخطوات الاحتياطيه ...
اهم شيء بالنسبه لي الكاميرة ... السنة الماضيه اعتمدت على الهاتف الجوال نوكيا 95 وكانت صوره عاليه الجوده ولكن هذه السنه قمت بأستبدال هاتفي بنوكيا 90 وكامرته ليست بالشكل المطلوب فقمت بأقتناء كاميرة ...
واهم شيء النقود وما ادراكم ماهي الفلوس عديلة الروح ...
اخذت احتياطاتي الامنية ,,,
السفر طبعا على مصر للطيران كان الحجز يوافق يوم الخميس 22 يناير 2009 الى21 فبراير 2009 والتذكره قمت بحجزها من القاهرة بواسطة عمتي الحبيبة حبيبة الشعب تكلفتها تقريبا ً 160 دينار بحريني وكان سعر جيد مقارنة بطيران الخليج والخطوط الجوية القطرية التي ارتفعت اسعار تذاكرها الى 300 دينار بحريني مرجع للقاهرة ولا اعلم ما الحكمة في ذلك مع الازمة الاقتصادية والنفسيه .
طبعاً وعادتي وكما يقول المثل (( بو طبيع ما يجوز من طبعه )) قبل السفر بليله لم استطع تذوق طعم النوم بسبب التفكير والارق والتخطيط لبرامجي في القاهره التي لم احقق مما فكرت به 3 بالمائة ولكن الحمد لله على كل حال الله قدر ولطف ,,, قمت من الصباح الباكر تشيكت وحلقت وضبطت الامور وقمت بالسلام على الوالدين وطلعت على المطار قبل الرحله باربع ساعات لان كنت انتظر اصدقائي بالمطار للوداع ,,,
الثقة بالنفس مطلوبة والتخيل والتفكير يراود الجميع ماذا يفكر ماركوبولو في هذه اللحظة ,,,
وبعد مرور ساعتين وتبادل اطراف الحديث مع الاصدقاء الاعزاء سمعت اشاره فتح كاونتر المصرية فقمت بتوديع صديقي ودخلت لأودع الشنط ...
كانت الرحله زحمة والنفس على النفس اقسم بالله كان الوضع غريب وانا ارى الناس من حولي يكلمونني بطريقه غريبه كذا سيده استفردو بي في احدى الزوايا لكي يترجوني بأن اخذ معي امتعتهم الزائده واضعها على مسؤوليتي ولكن بعد جدال طويل قمت بالرفض بسبب تحمل المسؤوليه ,,,
بدايه موفقه في المطار والحمد لله من عند الوزن وقامو بأعطائي كرسي مميز بالطائره وكانوا موظفين الكاونتر محترمين لأخر درجة وهم بحرينيون من ابناء وطني ومدحي لهم ليس للطائفيه ولكن كلمة الحق تقال وسوف تعرفون مالقصد من ذلك بعون الله ,,,
قمت بالانتقال لصالة الانتظار بالمطار وطبعا طائرة مصر للطيران كانت في الجو لم تهبط بسبب تأخير دقات القلب تتسارع واردد (( الله يستر )) ..
الهنود ورانة ورانة ادور اي بحريني بالتفق ما اشوف احد واحس بأني موجود بمطار مومبي وليس مطار البحرين الدولي منظر يحبط بطبيعة الحال ....
بعد انتظار طويل في ممرات المطار وعلى كراسيه وفي اسواقه الحرة هبطت الطائرة المصريه.
وبالفعل الطائرة كانت مليانة ركاب وفتحت ابوابها متأخره على الموعد بنصف ساعة والمسافرون متذمرون وكثيرون الثرثرة والسب والشتم والاسباب معدودة .. :112:
بالفعل كان يوجد مشكله على الوزن المحمل على الطائره حيث ان الطائره مليانه ركاب والوزن كان غير طبيعي واجبرو المسافرين على ترك امتعتهم المحمولة باليد لوضعها بالشحن واي مسافر يرفض الاستسلام مصيره البقاء بالمطار ,,,
انا اول من الذين استسلمو وقامو بتجريدي من امتعتي اليدويه ,,,
طارت بنا الطياره متأخره بما يقارب 45 دقيقه ,,,,
الحديث طال فأترككم مع الصور ,,,,
الله يرحم زمن العصملي .. الطائرة مجرده من جميع وسائل الراحة والترفيه لا يوجد تلفزيون ولا خريطة ولا حتى تكييف فقط هواء حار يتدفق لنا من محركات الطائرة ..
قامو بتقديم وجبة العشاء وكانو كرماء للغايه لحم وفراخ وسمك وقمت بأختيار السمك ,,,
:112: 
بمجرد فتحي للعلبة رائحة الزفرة وصلت لخارج الطياره .
كانت الوجبه عباره عن قطع بسيطه من الكاري ماري او الحبار او الخثاق بصلصه غريبه وقليل من الارز (( الجوع كافر )) اكلتها وقتها تذكرت موقف مستربين عند طلبه للحم النيء وتورط بأكله ,,,
وبعد 3 ساعات هبطنا بمطار القاهرة بسلام وامان وشوقي يتدافع لأستنشاق اول نفس من هواء مصر ,,,
قامت عمتي مشكوره بأرسال مندوبين لأستقبالي ويا فضيحتي وان ارى اسمي على ورقه يمسكها شاب وسيم في مقتبل العمر يستقبلني ويأخذ شنطي ويكمل لي اجرائاتي ,,,
وياللصدمه الكبرى لدي 3 شنط على الوزن لم يصل منها غير شنطه واحدة وشنطتان مجهولتان المصير والحال يتكرر مع 6 مسافرين والاصوات تتعالى في مطار القاهرة القديم ,,
هذه احداث الحلقة القادمة بعون الله تعالى ...
اطلت عليكم الحديث ولكن يبقى تواصلي معكم ونقلي للأحداث بكل شفافيه ومصداقيه هو ما يميزني ..
تابعونا وفالكم طيب ,,,,
وشكل تقريرك هيكون حلو ومفصل
سجلنى اول المتابعين