شاقي لوف
28-05-2022 - 09:55 am
أيام قلائل ... وتختفي مركبتنا الطائرة وسط الغيوم العائمة في جوف الفضاء..
لتزداد رقصات وتتوقف عقارب ساعتي غير آبهه ببراكين الأشواق التي تثور في اعماقي..
تترقب اعلان نهاية الرحلة البائسة السعيدة .. مهنئين لنا بالسلامة بوقوف عجلات الطائرة في مطار (جاكرتا)..
لترتعش قدماي واهمس الى نفسي بأنني في جاكرتا .. ليحق لي أن امنح شفتاي حق الإبتسامه.
قبل ان يقوم احد من زمرة جوزات المطار بمنحي التأشيرة والدخول رسيماً الى بلاد العممة
يا لسعادتي...
في هذه اللحظات التي سيكون في معيتي رفيق دربي الصحفي بجريدة الوطن ...(النورس)..
لحظات مخملية..
وسعادة تغمر مساحات فؤادي ... اترقب فيها بصالة القدوم
كشف ملامح .. ذلك الوجه الوسيم .. صديقي وحبيبي المتمرد على قلبي بالوصول الى ارض الجمال قبلي
هو (ريكي) شاطئ الرومانسية ... وملك الحب .. الماجن بروعة ملائكية ..
شخصية تستمد بنايات جاكرتا الشاهقة قوتها .. بالركوع تحت قدمية صبحاً وعيشة ...
سنغادر الى البعيد ... نركب القارب الصغير لنغادر من اندونيسيا الى اندونيسيا
تلك التحفة الألاهية .. المرصعة بقلوب العشق
ومفاتن الروعة ...
بلاد اجدها الآن نائمة .. تواقة للدفئ
بين احظان الرجل الدافئ... عنوان الحب.. وسحر ملكوته.. (ريكي)
احبتي...
ساوافيكم بالأخبار السعيدة ان شاء الله ...
لاحقاً ..
واجدها فرصة ... لأشكر منتدى المسافرين بسماء الروائع...
على هذه الجهود الجبارة التي من خلالها يظهر المنتدى بأجمل صورة ..
واخص... منتدى عشاق اندونيسيا ... اصحاب الأذواق الرهبيبة.
لكم... من شاقي لوف كل كل كل كل
الح ب
أسأل الله أن تصل بالسلامة الى أرض العمة أنت و النورس
لتلقى ريكي بكل سعادة و هناء و راحة بال .. لقد حملتنا في
هذه المقدمة الممتعة و الابحار السلس في فضاءات العمة
و من ثم أراضيها و جبالها و براكينها و شلالاتها و أنهارها
و في انتظار أن تقضوا وقتا جميلا و رائعا هناك و بصحبة
من تحب من الأحباب و الأصدقاء و الأخوان ....
وافنا بأخبارك عندما تجد وقتا .. و أوصيك و نفسي أبدا
و دائما بتقوى الله تعالى ... و لا تنس ذكر الله .. و تسلم