- جنوب أفريقيا في سطور
- جغرافيا المكان
- (( لثقافتك )) لمحة تاريخية سريعة لجنوب افريقيا
- التاريخ المر
- أحد عشر لسانا
- قوس قزح
الأخوه الاخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعون الله تعالى سأحاول متابعة هذا الموضوع وكتابة تقرير مفصل عن رحلتي ل ( لجنوب افريقيا ) لعل احدا يستفيد منها ان شاء الله ... ثم يدعوا لي ولوالدتي ( بالرحمة والمغفرة ) ......
مقدمة
جنوب أفريقيا في سطور
جغرافيا المكان
تقع جنوب أفريقيا في أقصى جنوب القارة السوداء يحدها من الجنوب والشرق المحيط الهادي ومن الغرب المحيط الأطلنطي أما جيرانها فنامبيا في الشمال الغربي وموزمبيق وسوازيلاند من الشمال الشرقي وزيمبابوي وبتسوانا في الشمال. وداخل المنطقة الجنوبية الشرقية تظهر مملكة ليسوتو كجيب داخل الحدود الجغرافية لجنوب أفريقيا.
- الاسم الرسمي: جمهورية جنوب أفريقيا
- العاصمة التشريعية: كاب تاون
- العاصمة الإدارية: بريتوريا
- العاصمة القضائية: بلومن فونتين
- تاريخ الاستقلال: 31 مايو 1910
- عدد السكان: 43 مليوناً و427 ألف نسمة
- المساحة: مليون و219 ألف كم
- العملة الرسمية: الراند
- الديانات: المسيحية والإسلام والهندوسية
- الأجناس: السود 75 %. البيض 14%. الملونون 11%
- أهم الثروات: الذهب ( أكبر منتج للذهب في
- العالم. تنتج حوالي 30% من الإنتاج العالمي
- فتح الخط الدولي +27
- فارق التوقيت عن جرينيتش 2 ساعة
- الطقس : عكس الدول العربيه ( بارد صيفا ومعتدل شتاءا ) درجات الحرارة في شهر اغسطس مثلا من 7 درجات الى 18 وفي شتاء الدول العربيه يعتدل الجو عندهم مثلا شهر يناير يكون من 15 الى 30 ... !
علم جنوب افريقيا
(( لثقافتك )) لمحة تاريخية سريعة لجنوب افريقيا
ترانسفال (Transvaal) مقاطعة سابقة كانت تقع في شمال شرق جنوب أفريقيا، بين نهري ليمبوبو من الشمال والغرب (الذي يمثل الحدود بين زمبابوي وبوتسوانا) وفال من الجنوب، وفي شرقها تقع موزمبيق وسوازيلاند، وتضمنت منطقة زوتبانسبرغ. سكنها الأفارقة ذوي البشرة السمراء الناطقين بلغة بانتو في حدود العام 1800، ثم احتلت بواسطة فلاحي بوير الذين حولوها لدولة مستقلة وأطلقوا عليها اسم الجمهورية الأفريقية الجنوبية في عام 1856. وفي عام 1877 احتلت بريطانيا العظمى المنطقة، ولكن اكتشاف الذهب والماس في عام 1886 أدى إلى قدوم المستوطنين، وتوتر العلاقات بين بوير وبريطانيا، بالإضافة إلى تشكل ترانسفال كمستعمرة تاجية في عام 1900 بعد حرب بوير (1899 - 1902). وفي عام 1910 أصبحت ترانسفال جزء من جنوب أفريقيا، واعتبرت كمقاطعة حتى عام 1914. لا وجود حالي للمقاطعة، إلا أنها تمثل مقاطعات غاوتنغ وليمبوبو ومبومالانغا وجزء من مقاطعة الغرب الشمالي.
كانت مدينة برتوريا عاصمة المقاطعة، وجوهانسبرغ أكبر مدنها. ومن أبرز المدن الأخرى التي وقعت في المقاطعة: براكبان، وجرميستون، وكرجرسدورب، وسبرينغس، وفرينيجينج.
ثورة سويتو في 16 يونيو عام 1976 والتي استمرت نحو ستة أشهر كانت مرحلة تاريخية في حياة جيل كافح ضد حكم الاقلية البيضاء في جنوب افريقيا آنذاك وامتدت شرارتها إلى كافة انحاء جنوب افريقيا مخلفة ما بين 500 و600 قتيل شاب يحيي الاف الطلبة الافارقة بمسيرة في شوارع مدينة سويتو القريبة من جوهانسبرغ منشدين الاغاني و اللافتات الذكر الثلاثين لانتفاضة سويتو قبل ثلاثين عاما ويتقدمهم رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي بالاضافة إلى العديد من الزعماء الافارقة .الانتفاضة والتي يحتفل بذكراها سنويا في يوم مخصص لها هو يوم الشبان تهدف في الاصل إلى الاحتجاج على قرار الحكومة بتعليم التلامذة السود لغة الافريكانز او الافريكانية وهي مشتقة من اللغة الهولندية والتي كان يتحدثها معظم افراد الاقلية البيضاء ما اعتبر اهانة للكثير من الافارقة هناك هذا الشعورالحاد بالكبت قبل ثلاثين عاما لدى الطلبة ضد انتهاج الفصل العنصري والوضع الاقتصادي الذي وصف بالبائس، وصفه رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا بنقطة الالتقاء الوطنية لمشاعر شباب ملتهبة بروح الثورة والتمرد .
من منا لا يعرف جنوب أفريقيا مسقط رأس المناضل الأسود زعيم حزب المؤتمر الافريقي نلسون مانديلا الذي قضى 27 عاما في غياهب السجن كي يرفع عن شعبه وعرقه الأسود وصمة الاستعباد والذل؟ من منا لا يعرف جنوب أفريقيا ومناجم الذهب التي تنتشر فيها قدر انتشار الأشجار الاستوائية الضخمة؟ واليوارنيوم.. هذا المعدن النادر تواجده في جميع أنحاء العالم. و«غزيرة» مناجمه في جنوب أفريقيا وعندما نبحث عن مثال صارخ وموجع لنضال الإنسان من أجل نيل حريته وإنسانيته. لا نجد أفضل من هذا البلد وعندما نبحث عن نموذج بغيض قبيح لانتهاك حقوق الإنسان بسبب لون بشرته لا نجد شرا من نموذج التفرقة العنصرية «الأبارتاهيد» الذي صنع وترعرع ونما ومات ودفن .. في جنوب أفريقيا.
التاريخ المر
أهم فصل في تاريخ جنوب أفريقيا هو حقبة التمييز العنصري (الأبارتاهيد) وهو فصل يجسد جانبين في قمة التناقض والتنافر الكفاح من أجل الحرية وتقرير المصير من جانب وانتهاك الإنسان لحقوق أخيه الإنسان بأبشع الوسائل والسياسات من جانب آخر ظهرت سياسة التمييز العنصري والفصل بين البيض (14% من تعداد السكان) والسود ( ما يزيد عن 70 % من السكان) وذلك بصفة رسمية عام 1910 حيث وافقت الحكومة في ذلك الوقت والتي كان يسيطر عليها البيض الذين ينحدرون من نسل المستعمرين الأوائل. على مجموعة من القوانين كان من شأنها إسقاط العديد من الحريات المكفولة للأغلبية السود على سبيل المثال صدر عام 1911 قانون «الأعمال والمناجم» وفيه تم قصر الأعمال المتدنية «الحقيرة» على العمال السود الأمر الذي وفر قدرا هائلا من العمالة الرخيصة وضمن للبيض احتكارالمراتب العليا على المستويين المهني والاجتماعي. وفي عام 1913 صدر قانون ملكية الأراضي وحيازتها حيث خصص للأغلبية السود 3 ،7 فقط من المساحة الكلية لجنوب أفريقيا كي يمتلكوها دون أن يكون لهم الحق في امتلاك ولو شبر واحد من الأرض خارج هذه النسبة!
أحد عشر لسانا
لا تكتفي جنوب أفريقيا بتنوع الأعراق واختلاف مظاهر الحياة الجغرافية والنباتية.بل نجدها واحدة من أهم الدول التي يكثر فيها اللغات واللهجات المحلية ويبرز هذا التنوع اللغوي تعقد الجوانب الثقافية وثراؤها إلى حد التخمة! يوجد في جنوب أفريقيا 11 لغة رسمية هي: الأفريكانز والإنجليزية والديبيل والسوثو الشمالية والسوثو الجنوبية والسوازي والسونجو والسوانا والفيندا والهوساوالزولو ورغم انتشار اللغة الإنجليزية واستخدامها في المعاملات اليومية فيما بين أبناء الوطن الواحد أو الأجانب أو السياح. يصر أبناء البلد على استخدام لهجاتهم ولغاتهم المحلية كنوع من الارتباط بالهوية والتمسك بعادات وتقاليد هذا المجتمع الثري.
قوس قزح
كل من يقترب من مجتمع جنوب أفريقيا يكتشف أنه يزخر بالعديد من الثقافات ومن هنا جاء الوصف الشهير لهذا البلد بأنه «بلد قوس قزح». ورغم أن التنوع الثقافي والحضاري يضفي على أصحابه ثراء في أنماط الحياة إلا أن هذا التنوع قد تسبب بشكل واضح في صعوبة تجميع أبناء الوطن الواحد تحت مظلة واحدة تحت كيان تشريعي وقانوني واحد تخضع له جميع التقاليد والمعتقدات دون تفرقة أو تمييز. ومازال التعايش السلمي بين مختلف الهويات العرقية أملا بعيد المنال يسعى أهل جنوب أفريقيا إلى تحقيقه يوما ما. هذا على الرغم من انتهاء حقبة التمييز العنصري «الأبارتاهيد» البغيضة والتي جسدت أبشع صور انتهاك حقوق الإنسان بسبب لون البشرة.تقوم الثقافة الأفريقية في هذا البلد على فلسفة «أوبونتو» التي تؤكد على المساواة بين أفراد البشر وتعطيهم جميعا نفس القدر من الاحترام والكرامة.خاصة وأن الفرد لا يكتمل وجوده وكيانه إلا من خلال الآخرين الذين يحترمهم ويحترمونه وطبقا لتعاليم هذه الفلسفة تأتي مصلحة المجتمع قبل مصلحة الفرد وتفوقها وتمتزج هذه الفلسفة بالمسحة الدينية التي تضفي عليها قدرا من العمق والتماسك جعل السود يناضلون طويلا من أجل تأكيد ما يؤمنون به من حق الإنسان في الحفاظ على كرامته وأرضه
بهذا ننتهي من الجزء الممل من الموضوع....
ونلتقي في اضافه اخرى ان شاء الله ... وعنوانها التجهيزات قبل السفر ..... قريبا ان شاء الله ...
ارجو من الاعضاء الكرام عدم التعليق على الموضوع حتى يكتمل ...
شكرا للجميع ...
اخوكم
عزوز سمث
تقرير باين عليه من بدايته إنه متعوب عليه
وفقك اله
وسجلني متابع معاك للأخير إن شاء الله
شكراً لك