- إنتقلنا إلى مدينة الحمامات وهي إسم على مسمى اعزكم الله
- وعدنا من اول إسبوع
اخواني اعضاء و زوار المنتدى الكرام اني اسطر هذا الكلام وانا قلبي يحترق لوجود هذة المهزلات في دولنا العربية وتعاملهم مع بعض واننا يجمعنا دين واحد و لغة واحدة وعادات قريبة من بعض بغض النظر عن الدول الغربية وحسن معاملتهم لنا بصفة عامه.
وانقل بين ايديكم هذا الموضوع الذي وردني لاخذ الحيطة والحذر من بعض المواقف وكيفية التعامل معها بعقلانية............
القصة.
في صيف السنة الماضية قررنا انا وزوجي ان نقضي الإجازة في تونس لأنا سمعناهم
يقولون عن تونس الخضراء !
يقولون عنها تونس التي تونس !
ولكنني رأيت عجباً لا بل عبطاً !
اليكم القصة بالتفصيل:كان المطار يعج بالأجانب (واقصد بهم الاوربيون) - - وقفنا عند نقطة الجوازات وكان الطابور
يمشي بسرعة ويوم جانا الدور
وقفونا ساعة وقام الموظف بفتح الجوازات ويقلب كأنة يدور شي سأل زوجي هذي بنتك؟ قال: نعم قال طيب فلانة زوجتك؟ قال: نعم قال وش يثبت إنها زوجتك قال زوجي كيف اثبتلك؟؟؟؟ قاله إحلف إنها زوجتك
قال زوجي لماذا لاتستعين بالطاقم النسائي المتواجد عندك ، قال بعدما كشر اسمع أنت في تونس مش في السعودية
وبعد جدال ومشادة في الكلام وكان مصر إني اكشف وجهي وزوجي رفض لأن كان موجود موظفات ذهب زوجي للمسؤول عن الجوازات وفهمة الموضوع وجتني موظفة كانت معاملتها سيئة للغاية للدرجة إنها شدتني من كتفي ولكن لم اسكت على معاملتها لي بل شكرتها على حسن المعاملة بطريقتي الخاصة
وصلنا فندق افريكا في تونس العاصمة وكان وصولنا الصبح فطرنا ونمنا وصحينا على صوت بنتي وهي تستفرغ الفطور إلي أكلتة ودرجت حرارتها مرتفعة (ملاحظة الفندق خمس نجوم) وصلنا المستشفى الى مستشفى باب سعدون للأطفال دخلنا المستشفى وهالنا المنظر وكأنه مسلخ غنم اول مرة في حياتي ارى مستشفى بهذه القذارة كان الذباب أكثر من المرضى . الممرضة طلبت مني اعطيها ميزان الحرارة ما فهمت عليها لأني استغربت الطلب العجيب صرخت علي ( وين ميزان الحرارة تبعك ) قلت لها ماعندي قامت نادت وحدة من الإمهات إلي جالسين في الإنتظار قالت لها طلعي ميزان الحرارة وعلميها كيف تقيس حرارة بنتها قامت الأم تبي تا خذ بنتي عشان تقيس حرارتها ، قالت الممرضة أنتي من وين جاية قلت من السعودية قالت إنسي الدلع إلي عندكم في السعودية أنتي في تونس
تكررت حالات التسمم الغذائي معنا وفي فنادق مختلفة وبالرغم ان الطبيب في كل مرة يقدم تقرير مفصل عن حالة التسمم ونقدمه بدورنا لمدير الفندق ولكن الجواب في كل مرة هو الدفاع عن الفندق وان كبارالشخصيات ينزلون في هذا الفندق بالذات مع العلم انة فندق خمس نجوم والعجيب في الموضوع ان متكرر هل يكرهون المحجبات لهذا الحد
إنتقلنا إلى مدينة الحمامات وهي إسم على مسمى اعزكم الله
في هذه المنطقة ترى العجب العجاب كل انواع المعاصي والفجور والله إن الزنا على الشواطي امام الخلق
امريكا ، اوروبا ، بل حتى بعض الدول الاسلامية مثل تركيا بالرغم من ان الكثير من المسلمات لايضعن الحجاب الا ان المجتمع يحترم تعاليم الاسلام ويحترم الخصوصيات اما في تونس فالجهل والحماقة فرضها النظام التونسي الخبيث على المجتمع فرضاً فاصبح اغلب المجتمع يسخر من الحجاب والدين يمر بي حد التوانسة ويقول إرهابية بسبب حجابي (النقاب) وتمر بي مجموعة نساء شبة عراة ينظرون إلي بسخرية حتى إن إحداهن اخذت تضحك بطريقة هستيريه واخذت قطعة قماش كانت تستر به جزء من عورتها وانتقبت به
وعدنا من اول إسبوع
توجهنا للمطار ذهب زوجي ليصرف العملة صرف له بعضها وبقي 1000دينار تونسي لم يصرفها بحجة إنة ما بقى عندة دولارات ولا عملة سعودية
عند نقطة الجوازت تكررت نفس الحكاية وبعد ما فتشونا وجدوا مع زوجي 1000 دينار وبسرعة قالوا هذي ما تطلعها معك الطيارة ممنوع !!! حاول زوجي إن يشرح الموقف فقال : الصراف حق المطار رفض يصرفها والرحلة بتقلع بعد مشادة في الكلام رفض زوجي يعطية الفلوس وجاء المسؤل وفهمة زوجي الوضع وكان النداء الأخير على الرحلة فقام زوجي بسحب الجوازات من يده وتوجهنا ونحن مرعوبين الى الطائرة والموظف إلي عند التفتيش مقهور على الفلوس على بالة بياخذها والله العظيم ونحن مغادرين الى صالة المغادرة يقول لزوجي تفو عليك ياكلب
وفي النهاية سافرت لأكثر من بلد في العالم من الشرق إلى الغرب وبكامل حجابي ولم ارى سوى الإحترام
وما رأينا في تونس الدوله العربيه المسلمة الا الاحتقار والاهانه كل هذا ليس والسبب هو الحجاب
انه نظام خبيث عميل فاسد يقود الناس للكفر والفسوق والانحراف
انقذوا هذا البلد المسلم من نظام الجهل
قصة حقيقية منقولة بتصرف
ابو حسام