افريقيا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
lonley travller
20-11-2022 - 06:48 pm
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,,
تقرير تأخر في الظهور لأكثر من شهرين لا بسبب مشاغل الحياة و حسب, بل بسبب ما تركته هذه الرحلة من أثر سيء في نفسي....
هذا التقرير و لا شك سيكون مختلف جملةً و تفصيلاً عن تقاريري السابقة, فهذا أول أختراق لي للبوابة الأفريقية, و أرجو أن يجد البعض منكم فيه الفائدة بشكل عام...
بشكل عام زيارة هذه المنطقة المجهولة بالنسبة لي كانت ضمن مخططاتي المستقبلية, لكن المفاجأة كانت عندما أضطررت للقيام بهذه الرحلة لحضور مؤتمر هناك...
لم أوافق على الذهاب مع العلم أن المؤتمر سيقام في أحد أجمل المناطق من حيث الطبيعة في قارة أفريقيا, الأ بعد أن حصلت على كافة الضمانات من القائمين على المؤتمر بإن الإجراءات الأمنية مشددة و أن الأمور ستكون طبيعية بالنسبة لنا كعرب...
بداية المفاجأت في ترتيب حجوزات هذه الرحلة عندما علمت وجوب قيامنا بإستخراج تأشيرات لزيارة تنزانيا!!!
و طبعاً تم إرسال الجوازات لسفارة تنزانيا في الرياض لإتمام معاملة التأشيرات و الحمدلله أن الإجراءات كانت سريعة و خلال أيام أنتهت المعاملة - المصيبة أنهم متشددين في معاملات التأشيرات , بعد مشكلة التأشيرات أكتشفت أن الحجز على القطرية كان غير مؤكد بسبب أزدحام الرحلة من الدوحة إلى دار السلام, و أستغربت من هالموضوع لكن إذا عرف السبب بطل العجب...
بدايةً من يوم السفر كانت الأمور لا تبشر بخير, فقد أكتشفت أصابتي بالبرد بمجرد أستيقاظي من النوم, طبعاً أخذت معي الأدوية اللازمة لمواجهة البرد و توجهت للمطار و كانت رحلتنا صباحية, و أنا أعشق السفر من الدوجة في الصباح...
في مطار الدوحة و تحديداً في مبنى البريميوم الرائع الذي يقدم خدمات 5 نجوم للمسافرين و كان هادئاً في الفترة الصباحية أكتشفت أني نسيت المال الذي قمت بتحويله للدولار في اليوم السابق و تركته في المنزل, فأتصلت بالمنزل و طلبت أرساله لي للمطار, و هذا ما حدث - طبعاً بسبب الأزدحام في الفترة الصباحية في شوارع الدوجة أنتظرت ساعة بس و أنا أكره الأنتظار....
في صالة الأنتظار شعرت للوهلة الأولى أني في مطار الكويت لكثرة المسافرين الكويتين - ما شاء الله, و الله يزيدهم, ثم أكتشفت أن المسافرين العمانيين يفوقون الكويتيين عدداً و كانوا متجهيت إلى دار السلام معنا على نفس الرحلة...
الطائرة كانت نوعاً صغيرة و عدد المقاعد في درجة الأعمال 8 فقط و باقي الطائرة للدرجة الأقتصادية, و كانت المقاعد مليانة على الآخر ألا المقعد الذي بجانبي و تمنيت أن يظل فارغاً...
طاقم الضيافة كان في منتهى اللطف مع المسافرين, و عندما أستفسرت منهم عن سبب الأرتباك و التأخر في إغلاق الباب ذكر لي المضيف أنهم بإنتظار راكب على ما يبدو أنه نام في صالة الأنتظار و لم يسمع النداءات المتكررة, و طبعاً تم إنزال أمتعته من الطائرة و إلغاء مقعده و إعطائه لشخص آخر على قائمة الأنتظار...
المفاجأة كانت أن هذا المسافر و هو تنزاني نائم طبعاً, و هو مسافر على القطرية من دولة أخرى, و عندما أرتبك موظفي القطرية بسبب إلغاء حجزه و عدم وجود مقاعد شاغرة قاموا بترفيعه لدرجة رجال الأعمال و جلس في المقعد المجاور لي...حظه و نصيبه...
لكن الطامة الكبرى أنه بمجرد دخوله الطائرة تبدلت وجوه طاقم الضيافة على الباب و الذين كانوا في أستقباله, و خلال ثواني هبت رائحة تزكم الأنوف و تكتم الأنفاس و أثارت أستياء الركاب - و الأخ ما عنده فيها, و لا على باله...
أقلعت الطائرة و أنا في حال لا يعلم بها ألا الله سبحانه و تعالى, و الحمدلله أن المضيف كان مدرك لمعاناتي و قام بحركة في منتهى الذكاء سهلت الأمور و حلت الموضوع لبعض الوقت...أحضر غطاء نوم للأخ اللي جنبي بعد أن قام برش كافة أنواع العطور الموجودة عندهم, و غطى بها صاحبنا الذي تفاجأ في البداية و لكن المضيف شرح له بلغة الأشارات أن الغطاء له حتى ينام بحرية أكبر, و صاحبنا ما صدق غطى نفسه و نام و كتم رائحته التي أذتنا, و أرتحنا و لله الحمد و المنه...
بدون ذكر تفاصيل أخرى لمواقف و نودار صاحبنا ذا الرائحة العطرة, و صلنا إلى مطار دار السلام أخيراً, و لست بحاجة لأن أذكر لكم أني فوجئت بالمطار و مستواه, فهذا كان متوقع, و كأنك داخل مطار في عصر آخر, يفتقد لأهم قواعد النظافة, و مسكون بكافة أنواع الحشرات التي قد تخطر على بالك...
نزولنا لمطار دار السلام كان لمجرد تغيير الطائرة و أخذ رحلة داخلية و التوجه لمطار كلمنجارو الدولي في شمال تنزانيا...و في أي مطار في العالم إذا كان نزولك ترانزيت فإنه يتم تحويل المسافرين لقاعة الأنتظار مباشرة دون المرور على الجمارك أو ختم الجوازات...و لكن في مطار دار السلام الوضع مختلف, و أضطررت لتعبئة بطاقة الدخول و الوقوف في طابور أنتظار طويل و يسير بمنتهى البطئ...
عند وصولي لكاونتر الجوازات لاحظت تعمد مسئول الجوازات التأخر في ختم و إنهاء المعاملة و السبب طبعاً و الذي أكتشفته و أنا أراقب الأوضاع حولي أنهم ينتظرون منك وضع مبلغ مالي لتتم معاملتك بسرعة...
تخيلوا منذ أن أستلم الموظف جوازي و حتى أعاده لي بعد ختمه العملية أستغرقت 20 دقيقة...خلال ال20 دقيقة قام بوضع الجواز أمامي عدة مرات في محاولة منه لأفهامي بضرورة دفع رسوم العبور و الختم و أنا مسوي نفسي ما أفهم, لغاية ما زهق و ختم جوازي و مشيت... بس طبعاً كانوا محضرين لي مفاجأة ثانية...
في مطار الدوحة قمت بدفع الوزن الزائد و الذي كان عبارة عن هدايا تذكارية و كتب دينية بأكثر من لغة و مصاحف شريفة, و أخذت وصل دفع الوزن و معه أن أستلم الحقائب في مطار كلمنجارو...
لكن في دار السلام قاموا بإنزال الحقائب و تفاجأت عند مكتب تحويل الرحلات أنهم يطلبون مني دفع الوزن مرة أخرى!!! كان باقي على الرحلة إلى كلمنجارو ساعة واحدة فقط, و لما شعرت بأن لغة العقل و المنطق و قوانين الملاحة الجوية لن تفيد معهم قمت بالإتصال باللجنة المنظمة و ذكرت لهم الوضع و أنهم في حال لم يحلوا هذه المسألة فإننا سنرجع على نفس الرحلة إلى الدوحة, و قاموا بمكالمة الموظف و أنتهت المسألة عند هذا الحد, بالرغم من محاولاتهم المستميتة للحصول حتى و لو على دولار واحد منك...
في مطار دار السلام قد يقتلك الحر إذا لم يقتلك غباء الموظفين هناك ... المهم أننا خرجنا من مبنى و دخلنا في مبنى آخر و منه توجهنا لصالة أنتظار ملحق بها كافتيريا صغيرة... أتجهت للكافتيريا لحاحتي لتناول قهوة و شرب ماء بارد, و تفاجأت أنهم لا يمتلكون أكواب ورقية للطلبات الخارجية, بل أكواب بلاستيكية فقط!!!
المهم تم الأعلان عن الرحلة و توجهنا للطائرة التابعة لشركة خاصة بأسم Percision Air و الحق يقال أن الطائرات قديمة لكن الخدمة فيها جيدة و المقاعد بالرغم من صغر حجم الطائرة ألا أنها مريحة...
أستغرقت الرحلة لمطار كلمنجارو حوالي ساعة و خمسون دقيقة, و بمجرد خروجنا من الطائرة سبحان مغير الأحوال, فالمنظر جول المدرج و الطقس الغائم و برودة الجو تشعرك أنك في أوروبا, أضف إلى ذلك مبنى المطار المنظم و النظيف و رغم بساطته ألا أنه يفوق مطار دار السلام مئات المرات, و لا عجب في ذلك إذا عرفت أنه مملوك لشركة سويسرية...
بعد الأستقبال البسيط في صالة خاصة تابعة لمبنى المطار الرئيسي, بدأت بوادر سوء التنظيم تظهر و في ذلك الوقت كنت أشعر بتعب شديد و كل ما أريده هو الذهاب للفندق و الذي سيستغرق الوصول له أكثر من 40 دقيقة....
أتوقف هنا, و لنا عودة و أترككم مع بعض الصور و التي أعتذر عن ردائتها و ستعرفون السبب فيما تبقى من التقرير....



التعليقات (9)
وكي توكي
وكي توكي
بداية رائعة وتراني ناوي عليها السنه الجاية جايتني دعوة من هناك ومتردد كل سنه اقول ياحمد باتسر

زادُه الخيال
زادُه الخيال
متابع معك ، تقرير جميل ،
أتسائل ، عندما أشاهد معاملة اخوتنا العرب في المطارات ، هل هنالك أسوأ من ذلك ؟
يبدو أن الأسوأ موجود فعلاً ، كم هو محير الفرق بين التعامل عندما تدخل في مطار دولة أوروبية أو دولة شرق آسيوية ، وعندما تدخل إلى مطار دول من العالم الثالث، العالم غريب بالفعل عزيزي !

lonley travller
lonley travller
وكي توكي
شكراً لك أخوي و بصراحة لم أتوقع أن يطلع أي شخص على التقرير من اليوم الأول, و هالبداية مشجعة بالنسبة لي, تابع التقرير للنهاية و أنا حاضر لأي أستفسار في حدود المناطق اللي زرتها....

lonley travller
lonley travller
زادُه الخيال
الأجمل مداخلتك أخي الكريم
و الأغرب من ذلك أن ينظر إليك ناس من دولة متخلفة أقتصادياً و ثقافياً على أنك فريسة سهلة ممكن الأنقضاض على ما في جيوبها و أستغفالها من دون حول لك و لا قوة...تابع للنهاية و ستجد الكثير من المفاجأت...

qatr
qatr
lonley travller
lonley travller
السفر .. مجموعة من التجارب
وبحلوها ومرها ، تتكون الذكريات
المفيدة لنا جميعاً ..
أستكمل تقريرك .. ففيه بعض
العزاء لك .. بإفادة الآخرين
والكثير من الدعاء لك ..
بالموفقية في السفرات القادمة
تحياتي ومحبتي للجميع

amu3833
amu3833
اخي الكريم lonley travller,
الانتقال من دوّل اوروبا الى أفريقيا يجب ان يكون تدريجي حتى لايسبب لك صدمه حضاريّه.
كنت اتمنى لو كانت اول دوله افريقيه تزورها هي جنوب افريقيا.
ع العموم الحمدلله على السلامه

عبدالعزيز
عبدالعزيز
عزيزي ...lonley travller
التنوع في الرحلات يكسب الانسان الكثير من الفوائد ...ويكفينا انك تتحفنا بهذه الفواائد
تسجيل متابعه ودمت بخير

lonley travller
lonley travller
  1. بسم الله الرحمن الرحيم,,,

  2. لقطة ليلية للفندق....


بسم الله الرحمن الرحيم,,,

توقفت في المرة السابقة عند وصولنا لمطار كلمنجارو و أنتظارنا ليتم نقلنا للفندق, و كان مقر أقمة المؤتمر فندق Ngurdoto Mountain Lodge و هو يبعد عن مدينة أروشا في شمال تنزانيا حوالي 30 كم, و مع العلم أنه يوجد مطار في أروشا ألا أن اللجنة المنظمة أرتأت أن يكون مطار كلمنجارو الدولي هو محطة أستقبال الضيوف لنظافته و ترتيبه و أستقباله لرحلات مباشرة من أوروبا....
بعد طول أنتظار و تأخير لا نعرف السبب فيه بالرغم من وجود الباصات التي ستنقلنا للفندق المذكور و لفندق آخر في مدينة أروشا نفسها, بدأ العمال في تحميل الأمتعة داخل الباصات التي و أن كانت جديدة ألا أنها لا تتناسب و الحدث, و هي أشبه ما تكون بباصات النقل العام...
أحد الأمور التي قمت بها قبل السفر هي البحث في مواقع السفر الأجنبية عن أي معلومات قد تفيدني عن هذا الفندق أو عن مدينة أروشا في تنزانيا, لأني بحثت في منتدانا و سألت و لم أجد أجابة شافية أو موضوع سابق...المعلومات التي توصلت لها تفيد بإن الطرق الداخلية في تلك المنطقة سيئة جداً, الأمن العام منعدم, كل شخص مسئول عن نفسه, و حتى مقر أقامتك و أن كان أكبر فندق في المنطقة فإن مسئوليته محدودة إلى أبعد الحدود...
أنطلقنا من المطار متجهين إلى الفندق المذكور و الذي يصفه موقعه الألكتروني بإنه جنة تحيط بها مزارع القهوة و من خلال الغرف تنظر إلى جبل كلمنجارو أو جبل موري ...
المناظر في الطريق كانت في منتهى الروعة...طبيعة خلابة...أراضي بكر لم تطلها يد الأنسان سواء بالبناء أو بالهدم, و الطقس كان أكثر من رائع و درجة الحرارة لا تتعدى ال22 درجة مئوية...
و عندما أقتربنا من التقاطع المؤدي إلى مدينة أروشا و إلى الفندق حيث مقر أقامتنا بدأت ملامح القرن التاسع عشر في الظهور...ناس يفترشون الطريق العام لبيع بضاعتهم, آخرون بنصف ملابس, محلات مبنية بشكل عشوائي بأرخص مواد البناء, و أغلبها مبنية من الأستبسوس المسرطن....الكلاب الضالة في كل مكان, و مناظر أخرى مقززة...تستنكر هذه الطبيعة و هذا الجمال مع وجوده هذه المناظر التي أبعد ما تكون عن الجمال...
وصلنا للفندق مع بداية ساعات الغروب, و بعد أن عانينا الأمرين مع سوء حالة الطريق و القيادة المتهورة لسائق الباص...
الأنطباع الأول عند النزول من الباص كان جيداً فالفندق عبارة عن منتجع مفتوح من كافة الجهات و تحيط به الحدائق...إجراءات الدخول كانت سريعة, و أكتشفت أن الفندق مكون من 3 طوابق و غرفتي في الطابق الثالث و لا يوجد مصعد في الفندق....(قلت مب مشكلة الحركة زينة)... بمجرد دخول الغرفة صعقت فهي تختلف عن الصور التي شاهدتها على موقع الفندق الألكتروني, و على الرغم من كبر حجمها ألا أنها تخلو من الأثاث المتعارف عليه و الأكسسوارات التي عادة ما تزين الغرف في الفنادق...لكن جزاهم الله خير حاطين مياه معدنية مجانية في الغرفة...الأضاءة في الغرفة كانت جداً ضعيفة, و لو فكرت في تشغيل اللمبة الجانبية فإنك مضطر لفصل جهاز التلفزيون, و لو فكرت بتركيب شاحن الجوال فإنك مضطر لفصل اللمبة و التلفزيون معاً.........:112:...أرضية الغرفة من الخشب (الباركيه) و الأثاث من الحديد المشغول...
نوافذ الغرفة قابلة للفتح لكن نصفها غير قابلة للفتح بسبب كسر مفتاح الفتح و الأغلاق...و طبعاً أنت مضطر لفتحها لتحصل على تيار هوائي يلطف الجو في الغرفة...
بالإضافة إلى الغرف داخل مبنى الفندق الرئيسي هناك الأكواخ الخارجية و التي تمنيت أن أسكن في أحدها لأنعم بالهدوء و الراحة وسط هذه الطبيعة الخلابة...

لا تنخدعوا بمظهر المكيفات فهي موجودة فقط في بعض الأكواخ الخاصة و المؤجرة طوال العام, فالطقس في تلك المنطقة خلال الربع الأخير من العام يكون جاف و حار...

كل كوخ عبارة عن غرفتين واحدة في أرضية و الأخرى في الطابق الأول....

الفندق مبني على شكل نصف دائري...

أزهار هذي الشجرة غريبة و جميلة و تشبه في شكلها و ملمسها الفرو....

الفندق فيه ملعب غولف من الحجم المتوسط (أعتقد هذا كان السبب الرئيسي وراء أختيار اللجنة المنظمة لهذا الموقع) بالإضافة إلى وجود قاعات أجتماعات, أعتقد أنها جيدة بالنظر إلى حال تلك البلاد...

و هناك قسم آخر من المنتجع عبارة عن مجمع فلل خاصة, و هو مخصص لكبار المسئولين في الحكومة و مؤجرة بعقود طويلة الأجل...

ملعب كرة قدم.......

جدول مائي صغير أما مدخل الفندق.....

في زاوية الصورة مطعم الفندق و الذي يطل على الحديقة من 3 جهات...

أكواخ جديدة...

تماثيل لأفراد قبيلة الماساي في داخل الفندق, و يتضح لكم بساطة الأثاث...

شوايه شكلها غريب أمام حمام السباحة...

لقطة ليلية للفندق....

بعد الأغتسال و الصلاة (يجب عليك الأنتظار طويلاً لوصول الماء الحار, ناهيك عن ضعف ضغط الماء), نزلت لتناول العشاء الذي كان جيداً جداً و سأخبركم بالسبب لاحقاً, و الأستفسار عن برنامج الغد, و أكتشفت أنه علينا التحرك في الصباح الباكر و الأنطلاق في السادسة صباحاً...أي قبل شروق الشمس بساعة, و كانت الساعة في ذلك الوقت ال10 مساءً...
توقعت أن أنام بسهولة في تلك الليلة بسبب أصابتي بالبرد و تناولي الأدوية و الرحلة الطويلة من الدوحة (و التي أستغرقت 5 ساعات و نصف تقريباً) ثم الجهد و المشقة في مطار دار السلام و الوصول لكلمنجارو و الطريق المتعب من المطار إلى الفندق بالذات أنك في باص....لكن هذا ما لم يحدث لأستنكاري للمكان و بسبب الأزعاج المتواصل من موظفي الفندق, فغرفتي تطل على مدخل الفندق, و كانت هناك مجموعة من الموظفات يضحكن بصوت مرتفع مع أفراد الحراسة (عاد ما يحتاج أشرح لكم طريقة ضحك الأفريقيات, لأنها ماركة مسجلة)....
أخرجت كتاب و قرأته حتى أنتهيت منه و نمت و كانت الساعة تعدت منتصف الليل...
أعتذر مرة أخرى عن رداءة الصور, بمجرد وصولي ألتقطت الكثير من الصور بكاميرتي الخاصة G7, و لكن ستعرفون التفاصيل في الجزء القادم و رحلة السفاري إلى البحيرات و محمية غرونغ غرونغ....

lonley travller
lonley travller
qatr
أتفق معك أخي العزيز قطر, فنحن اليوم نتاج التجارب و الذكريات بالأمس, شاكر لك مرورك و كلامك الطيب, و تابع معانا للنهاية....دمت بود


خصم يصل إلى 25%