- مقدمة
- بسم الله الرحمن الرحيم
- مطار زيوريخ
- المطار من الأعلى
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
حاولت قدر المستطاع ان استرجع بعض الرحلات القديمة لتبادل الفائدة مع الاعضاء الكرام الذين سبق وأن زارو تلك المناطق التي سأتطرق لها ، ورغم ان الموضوع جاء متأخرا كثيرا الا انني احببت نشره قبل ان يمر وقت اطول وانسى تفاصيل رحلتي الجميلة عام 2000 الى سويسرا وفرنسا ، وبالرغم من عدم وجود صور للرحلة وقتئذ الا انني ارتأيت بان الموضوع قد يكون اكثر تكاملية بالصور ، مما دفعني (وليعذرني الأخوان) على الاستعانة بالصور التي مرت علي اثناء رحلتي من محركات البحث . والآن ابدأ في سرد الجزء الأول من رحلتي الى هناك .
الجزء الأول : الانطلاقة الى زيوريخ !
كان مخطط الرحلى 21 ليلة اقضيها بين زيوريخ وباريس وجنيف ، وكانت الخطوط الأماراتية هي التي وقع الأختيار عليها لكونها تذهب الى زيوريخ بدون توقف . في حين الخطوط السعودية تذهب الى جنيف ،
اشتريت التذاكر بمبلغ 2850 ريال للتذكرة شاملة الظرائب ، وكانت الرحلة في يوم 27 يوليو 2000
طبعا من عادتي اختيار الفنادق الأقل كلفة والافضل موقع وكان مخطط الفنادق على النحو التالي :
3 ليالي في زيوريخ – فندق كاليفورنيا (3 نجوم) وهو نزل صغير تحته مطعم وبار وهذا عيبه الوحيد .
5 ليالي في جنيف في فندق (3 نجوم) اسمه تشرشل وهو خلف بحيرة جنيف مباشرة
9 ليالي في باريس في فندق كاستيجيليون في المنطقة الدبلوماسية على شارع الاليزية
3 ليالي في زيوريخ (نفس الفندق : كاليفورنيا)
1 ليلة وقت الأياب في فندق المطار بدبي على نفقة الخطوط الامارتية
كانت ميزانية السفرة 13000 ريال فنادق+ تذاكر + 7000 ريال مصروف جيب لشخصين
(لاحظ ان ميزانية السفر منخفضة وذلك حيث انني سكنت في فنادق 3 نجوم عدا باريس (4) نجوم في فندق رائع اسمه كاستيجيليون كان عليه عرض خيالي وقتها : 220 ريال للشخص (الآن شوفو السعر كم وصل !!)
اتجهت للطائرة وتوقفنا الساعة 11 ونصف في مطار دبي ، كانت رحلة المواصة الساعة السادسة والنصف الى زيوريخ ، وبينما كان هناك وقت طويل كان علي التجول في المطار حتى يحين موعد الرحلة حتى ارهقني التعب واتجهنا الى صالة مرحبا (كانت موجودة سابقا) وكانت الاقامة فيها 60 درهما للاربع ساعات شاملة الاستراحة فيها واستخدام النت والمأكولات الخفيفة وكذلك الشاي والمرطبات ..
ماقصرت مشرفة الصالة ومددت لنا الاستراحة في الصالة حتى الساعة 6 صباحا موعد اقلاع الرحلة وقد وعدتنا بتذكيرنا حين ينادى للرحلة ،،
استلقيت في الصالة حتى غلبني النعاس وحان موعد الطيران واتجهت لصالة المغادرة..
اقلعت الطائرة وقد كان هناك مستوى من الاعتناء بالركاب ففي كل ساعة هناك وجبة او وجبة خفيفة ومرطبات الا ان تعامل المضيفين للاسف كان فضا مع المسافرين
بعد طيران 6 ساعات ونصف وصلا الى مطار زيوريخ ، مطار في وسط غابة خلابة في الريف السويسري ،،
مطار زيوريخ
مطار زيوريخ كان كئيبا لكن منطقته كانت وسط الغابات الجميلة والطبيعة الخضراء ، حينما اقتربت الطائرة من المطار كان من اروع المناظر التي رايتها في حياتي اقترابنا من قمم الاشجار حتى ادركت اننا سنهبط وسط الغابة ! الى ان استقرت الطائرة في مطار زيوريخ
المطار من الأعلى
نزلنا من الطائرة واخذت اشق طريقي عبر المطار الكئيب حتى وصلت الى محطة القطار في المطار ،، واستقلينا القطار متوجهين مباشرة الى السنتر ، قلب مدينة زيوريخ ، محطة القطارات الرئيسية هناك Haught Bahhnahauf ..
محطة القطار المركزية Zürich Hauptbahnhof
داخل المحطة (محطات القطارات المركزية في اوروبا اشبه بمراكز تسوق وفعلا تجد انها تتوسط البلد كما في ميونيخ ،، وتنتشر فيها المطاعم ،، انها العبقرية الأوروبية في مجالات النقل والمواصلات وكذلك السياحة !
نزلت من القطار اسحب الحقائب الكبيرة وانا مشدوه للمحطة الكبيرة المزدحمة والجميلة فذهبت لقسم الاستعلامات واريته الفاوتشر الخاص بالفندق فاخذ يوصف لي ، وفي النهاية لم ادرك توصيفه الا انني ادركت انني لست بعيدا عن الفندق--
الجزء القادم: تعذبنا حتى وصلنا الفندق
آخر الفرسان
تقرير مميز أخويه الكريم ،،،،