- رحلات «طيران الجزيرة» إلى القاهرة تنطلق في الربع الأول من 2011
كشف ل «سي إن بي سي عربية» عن نيلها موافقة مشروطة لتشغيلها
رحلات «طيران الجزيرة» إلى القاهرة تنطلق في الربع الأول من 2011
صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة «طيران الجزيرة» مروان بودي ل«سي ان بي سي» العربية أمس أن شركة «طيران الجزيرة» حصلت على موافقة مشروطة من الطيران المدني المصري لتشغيل رحلات إلى القاهرة في الربع الأول من 2011.
وشكر بودي خلال لقاء على قناة «سي ان بي سي العربية» الحكومة الكويتية على دورها قي الحصول على الموافقة وعلى دعمها لطيران الجزيرة في المحادثات مع الطيران المدني المصري.
وقال بودي خلال المقابلة: «إن طيران الجزيرة في المراحل الأخيرة من تطبيق هذه الشروط في الربع الأخير من العام ونتطلع لبدء التشغيل خلال الربع الأول من العام 2011.»
واختتم بودي للقناة قائلاً: «ومع تشغيلنا إلى القاهرة، ستصبح القاهرة المحطة السابعة لطيران الجزيرة في مصر حيث تشغل الشركة اليوم رحلات إلى الاسكندرية والأقصر وأسيوط وشرم الشيخ، وذلك بالإضافة إلى مرسى علم والغردقة التي تشغل إليها الشركة رحلات خلال المواسم السياحية، كما ستبدأ التشغيل الى مطار مبارك الدولي في سوهاج في الربع الأخير من العام.
ورداً على سؤال عن الصفقة التي عقدتها شركة سحاب لتأجير الطائرات، التابعة ل «الجزيرة»، لتأجير أربع طائرات من أسطولها، أشار بودي إلى أن الصفقة تأتي في سياق الخطة التي طبقتها «الجزيرة» من خلال الاستحواذ على «سحاب» وتحويلها إلى ذراع تأجيرية، ليتحول نشاط (الشركة الأم) إلى تشغيلي بالكامل.
وأوضح أنه تم نقل طائرات «الجزيرة» ال11 إلى «سحاب»، التي أجرت أربعاً منها إلى شركة «فيرجن أميركا» مقابل 155 مليون دولار. وبين أن هذه الصفقة تتفق مع «سياسة (الجزيرة) في إخراج الطائرات القديمة من الأسطول الذي تشغله، وإحلال طائرات جديدة بدلاً منها».
ولفت إلى أن «الطلب على استئجار الطائرات ارتفع حول العالم بسبب صعوبة حصول شركات الطيران على التمويل في الوقت الحالي». وأضاف ان شركات التأجير أمامها فرصة أكبر الآن».
وتعليقاً على بدء التأجير من سوق أميركا الشمالية، أكد بودي أن هذه السوق «من أصعب الأسواق لتأجير الطائرات بسبب القوانين الأميركية المطبقة هناك». وأضاف «اضطررنا بسبب ذلك إلى تأسيس شركة تابعة بالكامل لشركة (سحاب) في أميركا لإتمام العملية».
وكشف أن «(سحاب) ستتوجه في نشاطها التأجيري مستقبلاً إلى أسواق أوروبا والشرق الأقصى».
ورداً على سؤال حول المقارنة بين نشاط التأجير ونشاط التشغيل، أوضح بودي أن لكل من المجالين اختصاصه. وبيّن أنه «في التشغيل يكون هامش الربح أعلى بطبيعة الحال، لكنه نشاط معرض للصعود والهبوط بحسب دورات السوق، كما هو الحال في الشرق الأوسط حالياً. أما التأجير فيمكنك من معرفة أرباحك مسبقاً والتوقعات المستقبلية للعائد، وبالتالي فهو يوفر عائداً أكثر استقراراً لكن أكثر انخفاضاَ مقارنة بالتشغيل».
وأشار رئيس مجلس إدارة «الجزيرة» إلى أن الشركة خططت للعمل على مسارين، فمن جهة تعمل كشركة طيران اقتصادي يوفر عائداً مرتفعاً، ومن جهة أخرى تعمل (سحاب) في نشاط التأجير بعوائد منتظمة، بما يخفف من تذبذب الإيرادات في فترات الهبوط الاقتصادي».
وتشغل «طيران الجزيرة» رحلات مباشرة الى 18 وجهة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. وليومنا هذا، نقلت طيران الجزيرة أكثر من ستة ونصف مليون مسافر منذ اطلاق عملياتها في أكتوبر من العام 2005.
المصدر
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=231808&date=14102010