شاهين العرب
10-12-2022 - 03:41 pm
الحمدلله عدت لبلدي وديرتي من رحلة القصيره لمصره ( القاهره والاسكندرية ) وكانت رحله استجمام
طبعا سافرت لوحدي على الخطوط المصريه وكانت مسار رحلتي اولا الى الاسكندريه كان في استقبالي احد
الشباب المصرين من مدينة تسمى دمنهور وهي محافظة البحيره وتبعد عن الاسكندريه بحوالي 30 دقيقه
ووصلت الطائره حوالي الساعه 9 مساء بتوقيت الاسكندريه
واستقبلني صاحبي احسن استقبال وقد استاجر لي سياره خاصه مع سائق , فاخبرته ان يأخذني الى اقرب
فندق على البحر لمدة يوم لآني قاصد القاهره اصلا واتصلت بأكثر من فندق بالاسكندريه فئة 3 نجوم
للحصول على غرفه لمدة ليله للمبيت ولكني لم اوفق الكل يوم كمبيلت كمبليت وعليه اصر علي الزميل
حينها بالذهاب معه الى بلدتة والمكثوث معه حيث عنده شقة خاصه به وهو لم يتزوج بعد واظطررت
لذهاب معه واخذنا الطريق من المطار النزهه الى مدينة دمنهور وشاهدت الناس والسيارات وصادفنا
مرور موكب لعروسه بجانبنا وبعد دقائق شاهدنا موكب اخر لعروسه وقلت لهم الظاهر يوم الخميس
يوم افراح عندكم . المهم كان الطريق ممتع والمناظر جميله والجو رائع والسائق شكله مستعجل جدا
كانت سرعتة 120 كم فاخبرني صاحبي بانه عنده توصيله اخرى لزبون اخر الان . وبعد مرور نصف ساعه
دخلنا مدينة دمنهور فشاهدت مدينه كبيره عريقه مزدحمه جدا واغلب الناس يمشون في الشوارع والبعض ما
زال يتسوق والمحلات واتلمطاعم شغاله فسئلت صاحبي متى تقفل هذه المحلات والمطاعم ومتى تقل الزحمه
قال لي وهو يبتسم هنا الحياه لاتهد ا ابدا والزحمه شئ طبيعي عندنا والناس متعوده في الخروج من البيت
ليل نهار . قلت جميل المهم مررنا على العديد من الشوارع والمباني والملاحظ ان دمنهور صارت مدينه
تمزج فيها المباني بين القديم والجديد وشاهدت الكثير من الا براج التى اقيمت بين المباني القديمه ز
ومررنا على محطه القطار بالمدينه والذي يربط المدينه ببقية المحافظات مصر ووصلنا البيت , وصعدنا
الشقة في الدور الثالث طبعا العماره ما فيها اسانسير قلت يالله انا متعود على مصر والصعود للشقق
القديمه لاني كنت ازور اصدقائي في شيرا والمنصوره والعمارات كلها نظام قديم ما فيها اسانسير
قلت لصاحبي ابغي اصلي المغرب والعشاء قصرا وجمعا لاني مسافر , المهم كنت جوعان وابغي
أكل اي شئ , الظاهر ان صاحبي حس بي وتفأجئت بان جرس الشقة يصيح فذهب صاحبي وفتح الباب
لإفاجئ بأحد الاشخاص يدخل ويسلم ويحمل في يده اكياس كثيره وشمتت روائح الكباب والشوي
فرحت وقلت لصاحبي مداعبا اسمحلي انا مش جوعان . قالي لا انا عامل الواجب والوالده وصتني بك
وبصراحه انا ما صدقت هجمت على الاكل وخاصه الكباب والسلطه بصراحه اكلت حتى الشبع وكان الاكل
لذيد وجميل شكرت صاحبي ودعيت له وشكرت والدتة واهله
وبعدها قلت لصاحبي انا عازو اتمشي في المدينه ولو ساعه وابغي اشرب عصير القصب واكل الذر
وخرجنا ومشينا على الاقدام ولفينا على المدينه وشربنا القصب فقط ورجعنا حوالي الساعه الواحده
ليلا ا للشقة ومازال الناس في الشوارع والحياه كما هي المهم احسست بالارهاق والنوم يراودني
وقلت له انا ارغب الذهاب للآسكندريه غدا
المهم اتوقف من الكتابه وغدا اكمل مسيرتة رحلتي القصيره وشكرا
وننتظر الحلقة الثانيه بفارغ الصبر