بسم الله الرحمن الرحيم
""لولا المواقف ما عرفت الرجاجيل ,,-¦-,, والرجل يعرف بالشدايد والافعال
أنا اشهد به ناس وقت البهاذيل ,,-¦-,, لاجد وقت الجد تطرى على البال""
السلام عليكم ...
أحببت أن ابدأ موضوعي بهذه الأبيات أشادة بما لقيناه من الأخوين الكريمين :
الأخ: خالد العراك ،
والأخ: ياسر البابطين ،
من مواقف رجوليه تستحق الشكر والثناء فلهم منا جزيل الشكر والتقدير ..
قال أحد الحكماء : « ثلاثة لا يُُعرَفون إلا في ثلاثة مواطن : لا يُعرف الحليم إلا عند الغضب ، ولا الشجاع إلا في الحرب ، ولا الأخ إلا عند الحاجة » .
وهذا صحيح ؛ فالشدائد تكشف كوامن الأخلاق ، وتسفر عن حقائق النفوس ،والرجال لا تُعرف إلا عند المواقف والفتن والأزمات .
فعندما تعرضنا لحادث في إحدى رحلات جزيرة بالي في أندونيسيا تم الاتصال بالأخ خالد العراك وقام مشكوراً هو والأخ/ ياسر البابطين بمخاطبة الشركة المسؤولة عن الرحلة وتذكيرهم بالتزاماتهم تجاهنا بعلاجنا في أفضل المستشفيات في جزيرة بالي ، وعند وصولنا إلى المستشفى قاما بالاتصال بالطبيب المناوب في قسم الطوارئ للاطمئنان على صحتنا ، ومن ثم الاتصال أيضاً بمدير الشركة المنفذة للرحلة مرة أخرى وإيصاله بمحامي السفارة للتحدث معه عن عدم تهرب الشركة من التزاماتها تجاهنا ، وكما زارنا مدير الشركة في المستشفى وأخبرنا بأن السفارة السعودية في جاكرتا مستعدة لتقديم يد العون في أي شي نحتاجه ..
بهذه الكلمات وبهذا الدعم الذي لقيناه وبوقفتهم الصادقة معنا ولا شك بأن هذا ديدنهم مع أي مواطن ، يعتز المواطن السعودي بوجود أخوتنا هناك يناضلون ويهتمون لأمور المواطن السعودي ...
وكان الأخوين على اتصال دائم معنا حتى ركوبنا الطائرة عائدين بحمد الله إلى وطننا الغالي ،،
كلمة حق يجب أن تقال ،، والله الذي لا إله إلا هو لا تمتني صلة بأي منهما لا من قريب ولا من بعيد ، ولكن عند الحاجة وجدت مواقفهم تعبر عن رجولتهم ،،
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { من لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل } .
الحمد لله على فضله ومنته ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .