((مجدولين))
13-12-2022 - 01:37 am
عراقة شعب مدينة مراكش المضياف..اليوم تلوح لي بخصوصية..عجيبة
وغريبة ..اليوم أحسست بسحر طبيعة هذه المدينة الحمراء بكل ما..
فيها.. ساحة..جامع الفنا .... السيارات.... الطبيعة الخلابة ..
وطيبة الأنفاس ..مهلا مهلا مهلا.... فهذا ليس كل شيء..
بل في الحقيقة هو لا شيء أبدا ...
فكل هذا ليس إلا افتتاحية..
افتتاحية مختصرة !!
أشد الاختصار ...
سأسرد لكم قصتي..
في يوم ليس ككل الايام ركبنا السيارة متجهين إلى مدينة مراكش
وفي الطريق بدأ الشعور والاحساس بالراحة النفسية ...
والطمأنينة التي لا تعرف من أين تنبعث ...
فأدركنا حينهاأنها تنبعث من كل شيء ..
في الطريق ترى العجب العجاب ...الباعة والمشترين هنا وهناك..في صورة
باهية متناغمة..تناغما فريدا مع سهول المغرب الحمراء ...وماهي الا..
سويعات حتى وصلنا بحمد الله للمدينة..عيون هذه الاخيرة رسمت...
أخاديد وسط ألوان الأرض والتراب..ومجرى لطرح السؤال عن السؤال..
من أين نبدأ الدخول..؟؟؟ذهبنا حيث صياح الباعة في ساحة
جامع.. الفناا..وروائح النعناع والشاي.. يلفح أنفي..
ترى..وتسمع الفرق الشعبية في البرد الشديد
والدافئ تغني..بعيون بنات..الاطلس تارة..
و بنت فاس تارة أخرى ومراكش وأغادير..
فتطول..المعزوفة بذكر جميع..الحسناوات.. وتتلاشى..
وسط ضحكات..الجماهير المجتمعة..تدخل السوق..
فتجد فيه مالا يوصف من الملابس..
المغربية الاصيلة..
وعلى بساط العراقة والبساطة والطمأنينة وإيقاع نغمات كناوة..رنة
هاتف أخي..المكالمة جاءت في وقتهاا..ليقول لنا صديقه الحميم..
ان البيت جاهز..ذهبنا انا وأخي وزوجته والاطفال لهذا الاخير ..
وفي أعماقنا ترسوا فكرة.. واحدة لا غير ...وهي الاكل وبعد
ذالك نقوم بزيارة العائلة..التي أهدتنا البيت لإحياء صلة
الرحم..فهم اصدقاء للعائلة..
المنزل كان رائعا ..ابتهجت بصهريجه والوان زليج الصالون وقد
احتفى بجلسة مغربية 100%يسكنها..
عبق الخشب المنقوش..
لن أنسى تلك الليلة الجميلة التي قضيناها مع تلك العائلة الكريمة..
يا لها من ليلةٍ ليلاء ..صافية الأفق و المدى و العلياء..بعد العشاء..
خرجنااجميعاا نتجول في المدينة..كانت حينها مراكش مكتظة..
فاتنة..صاخبة..مثيرة..لحظات ومواقف لا تنسى مليئة..
بالبهجة والسرور..
بلغ منا الإنهاك ما بلغ عدنا مسرعين إلى البيت..بعد يوم جميل..
والنعاس يكاد أن يبطش بناا من شدة و طأته..
بالكاد نقوى على فتح اعينناا..
رحلتي الى المغرب
تمام السابعة والربع.. جهزنا الافطار وجلسنا نتجادب أطراف
الحديث..والاطفال يلعبون ويمرحون أمامنا..
أتعلمون عن ماذا كنا نتحدث؟؟؟
كنا نتحدث..
عن
جبال
أوكيمدن
أخيراً شارفت الساعة على العاشرة و الربع .. عندها بدأنا الاستعدادات
للذهاب إلى مرتفعات اوكيمدن ..هذه الاخيرة كما يعلم الجميع فهي..
تبعد عن مراكش ب74 كيلومترا (45 ميل) فقط؛ وتعد الأكثر شهرة..
كأول منطقة للتزلج على الإطلاق في المغرب... تحظى هذه..
المنطقة بالعناية حيث تعمل كسحات الثلوج على إبقاء..
الطرق نظيفة وواضحة..يبلغ ارتفاعها 3,265 مترا..
وتنحدر باتجاه عمودي ل663 متر ويجود بها..
فندق دور للإيجار وفندق واحد يدعي
kenzi louka..
أعتذر من الاخوة الاعضاء كون الصور قديمةوباهتة