أطلقت شركة «نخيل» العقارية، أمس، مشروع «ذا بوينت - نخلة جميرا» لمتاجر التجزئة في «نخلة جميرا»، بكلفة إجمالية تبلغ نحو 300 مليون درهم، على مساحة تزيد على 153 ألف متر مربع.
وقال رئيس مجلس إدارة نخيل، علي راشد لوتاه، إن «المشروع الجديد الذي دشنته الشركة أمس، يأتي ضمن خطتها للتوسع في مساحات التجزئة ضمن مشروعاتها القائمة»، مضيفاً أن «المشروع يضم 120 محلاً متنوعاً، ويتوقع تسليمه خلال فترة تراوح بين 12 و18 شهراً».
وأضاف في مؤتمر صحافي أمس، أن «الشركة وكلت شركة دار الهندسة لتصميم المشروع»، مبيناً أنها صممته بما يتماشى مع الخطوط الرئيسة في الجزيرة، ويجمع بين الأصالة والحداثة، فضلاً عن أن المشروع يطل على شواطئ «نخلة جميرا»، ويشتمل على 1300 موقف للسيارات.
وأوضح لوتاه أن «جميع خيارات التمويل متاحة أمام الشركة، وهي تدرس حالياً الطرق المناسبة لذلك»، مشيراً إلى أن «نخيل» بدأت محادثاتها مع مصارف أبدت اهتماماً بالمشروع للوصول إلى أفضل خيارات التمويل.
وبيّن أن «المشروع يحتوي على نحو 34 ألف متر مربع، ممشى على البحر، و1400 متر مربع مرسى عائم، وما يزيد على 56 ألف متر مربع لمطاعم، ومقاهٍ، ومحال وخدمات»، مفصلاً أن «إجمالي المساحات الخضراء في المشروع تبلغ 25 ألف متر مربع، وإجمالي مساحات مواقف السيارات تجاوز 36 ألف متر مربع، ومساحة محطة القطار الكهربائي تبلغ 1400 متر مربع».
ووصف لوتاه «نخلة جميرا» بأيقونة ثقافية، زادت مساحة شواطئ دبي بنسبة 100 ، وأفرزت وجهات عالمية من فنادق، ومنازل، ومحال، وأنشطة ترفيهية، لتصبح أحد العناوين الكبرى في العالم. وذكر أن «الشركة ستصدر الشريحة الثانية من الصكوك الخاصة بالدائنين التجاريين، قبل نهاية يونيو المقبل»، لافتاً إلى أن قيمة هذه الشريحة تبلغ نحو مليار درهم. ووفقاً ل«نخيل»، يعد «ذا بوينت نخلة جميرا» وجهة جديدة للترفيه في مجمعات «نخيل» السكنية، ورؤية مستقبلية لنمط الترفيه الخاص بالمجمعات السكنية الفارهة، ويقع في الطرف الجنوبي من جزيرة نخلة، موفراً طريقين للوصول إليه عن طريق البحر، أو من خلال فندق «أتلانتس»، كما سيتوسط المجمع بين حدائق ومياه الخليج، مع نافورة راقصة. وتسعى «نخيل» إلى أن تصبح لاعباً رئيساً في قطاع مراكز التسوق ومحال التجزئة في دبي. وكانت الشركة أعلنت أنها بصدد تطوير ثلاثة مراكز تسوق ستضيف لها أكثر من مليوني قدم مربعة من مساحات تجارة التجزئة، في منطقة «ديسكفري غاردنز»، و«جميرا بارك»، فضلاً عن توسعة السوق الصينية.