وردة فلسطين
15-07-2022 - 01:50 pm
اخواني هذه دعوه لنكون بنفس درجة وعي الشارع الاسرائيلي لمصالحه على الاقل واتخاذه موقف المقاطع للسياحه في تركيا لنكن نحن البديل ولتكن وجهتنا السياحيحه الى تركيا هذه السنه
تراجع عدد السياح الاسرائيليين إلى تركيا بشكل كبير بعد المشادة التي حصلت بين رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان والرئيس الاسرائيلي شيمون بيرس في المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس على خلفية الحرب على قطاع غزة الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة هارتس الاحد عن مسؤولين في قطاع السياحة الاسرائيلي قولهم إن حجوزات كثيرة لزيارة اماكن سياحية تركية كان اسرائيليون ينوون زيارتها خلال عطلاتهم خلال عيد الفصح اليهودي وفي الصيف المقبل قد ألغيت.
وتعد تركيا أكثر الدول اجتذاباً للسياح الاسرائيليين وهي تدر على الاقتصاد التركي حوالي 300 مليون دولار أميركي سنوياً حيث يتوجه حوالي 70% من الاسرائيليين إلى منتجعات في منطقة أنطاليا.
وتتم معظم هذه الحجوزات عبر مكاتب سفر إسرائيلية، فيما تشير سجلات المطارات الاسرائيلية إلى أن تركيا كانت المكان الثاني المفضل للسياح الاسرائيليين بعد الولايات المتحدة خلال عام 2008.
وكان المسؤول في خطوط أركيا الجوية الاسرائيلية (سي أي أو) غاد تيبر قال خلال عطلة نهاية الاسبوع الجاري لقد علقنا كافة المفاوضات التي بدأناها مع الفنادق لفصلي الربيع والصيف القادمين في تركيا بانتظار أن نشعر بالراحة والأمان هناك، وبأنه مرحب بنا في تلك الدولة تركيا.
وأوضح إن السياح الاسرائيليين غيروا وجهتهم إلى اليونان وقبرص، مشيراً إلى أن اللجان العمالية في الشركات والمؤسسات العامة الكبرى بدأت بالغاء نشاطاتها في تركيا، كما انخفض عدد الرحلات إلى أنطاليا إلى الحد الادنى.
في سياق ذي صلة قال إيال كاشدان من وكالة البساط الطائر الاسرائيلية إن الحجوزات إلى تركيا تراجعت بنسبة 50% في يناير الماضي، فيما قال رونين كارسو من خطوط إيستا للسفر إن لجنة العمال في مؤسسة كهرباء إسرائيل أبلغت الشركة إنها لن تحجز رحلات إلى تركيا هذا العام، لافتا إلى أن اتحادات أخرى فعلت الشيء نفسه.
وقال رئيس وكالات السياحة والسفر الاسرائيلية يوسي فتال إن مقاطعة المسافرين إلى تركيا غير مسبوقة في الدولة العبرية، معرباً عن اعتقاده بانتعاش حركة السياحة إلى تركيا مجدداً لأن الاسرائيليين قد ينسون التوتر الذي حصل أخيراً بين البلدين سريعاً.
والله لقد طرد الأسرائليون من اوزنقول ومن كوشندرا صيف العام الماضى
وبعض المطاعم والفنادق في طربزون تعتذر من استقبال الأسرائليين...
اخساهم الله