1. تمهيدا للربط مع أوروبا وإنشاء سوق عربية للطاقة .


2. دراسة عطاءات 9 شركات عالمية لربط السعودية ومصر كهربائيا .


3. وفي مايلي مزيداً من التفاصيل :


4. كما تجري حاليا دراسة جدوى الربط الكهربائي بين السعودية واليمن.

تمهيدا للربط مع أوروبا وإنشاء سوق عربية للطاقة .

دراسة عطاءات 9 شركات عالمية لربط السعودية ومصر كهربائيا .

يعكف إخصائيون وفنيون من السعودية ومصر على تحليل العطاءات الخاصة بدراسة مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، لتحقيق التكامل بين الأنظمة الكهربائية بعد أن تم تحديد الضوابط والمعايير التي سيتم على أساسها تحليل تلك العطاءات التي تقدمت لإجراء الدراسة.
وأفادت مصادر مطلعة أنه تم اختيار تسع شركات عالمية لها خبرة سابقة في هذا المجال لاختيار أفضلها للقيام بإعداد هذه الدراسة.
ويقوم الجانبان المصري والسعودي - كل على حدة، بتحليل العطاءات المتقدمة على أن يتم عقد اجتماع مشترك للخروج بنتائج هذه التحليلات في أقرب وقت.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل :

يعكف إخصائيون وفنيون من السعودية ومصر على تحليل العطاءات الخاصة بدراسة مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، لتحقيق التكامل بين الأنظمة الكهربائية بعد أن تم تحديد الضوابط والمعايير التي سيتم على أساسها تحليل تلك العطاءات التي تقدمت لإجراء الدراسة.
وأفادت مصادر مطلعة أنه تم اختيار تسع شركات عالمية لها خبرة سابقة في هذا المجال لاختيار أفضلها للقيام بإعداد هذه الدراسة.
ويقوم الجانبان المصري والسعودي - كل على حدة، بتحليل العطاءات المتقدمة على أن يتم عقد اجتماع مشترك للخروج بنتائج هذه التحليلات في أقرب وقت.
ويعد مشروع الربط الكهربائي بين البلدين خطوة مهمة ستحقق التكامل بين الشبكات الكهربائية لمعظم الدول العربية، حيث ترتبط مصر بسورية، الأردن، ليبيا، تونس، الجزائر، والمغرب، فيما ترتبط السعودية من جانبها بدول الخليج العربي.
وعن تفاصيل الربط الكهربائي العربي، فقد ربطت مجموعة دول المشرق العربي وهي مصر، ليبيا، الأردن، سورية، ولبنان، بأنظمة كهربائية مشتركة، ويتوقع أن يتم الربط الكهربائي قريباً مع تركيا المرتبطة بالشبكة الأوروبية.
وهناك مجموعة الدول العربية في شمال إفريقيا، وهي المغرب، الجزائر، وتونس، التي ارتبطت كهربائياً فيما بينها، ومرتبطة بالشبكة الأوربية من خلال الربط بين المغرب وإسبانيا، وستربط قريباً مع دول المشرق العربي من خلال الربط بين تونس وليبيا.
أما الربط الكهربائي الخليجي فسبق الإعلان عن البدء في مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس حيث وقعت أواخر عام 2005 عقود تنفيذ المرحلة الأولى للربط بين السعودية، البحرين، قطر، والكويت بتكاليف 1.1 مليار دولار.
وبدأ تنفيذ هذه المرحلة ويتوقع الانتهاء منها عام 2008.
والمرحلة الثانية للربط الكهربائي الخليجي هي ربط الإمارات بعمان، ومعظم متطلبات الربط بين الدولتين جاهزة ويتوقع أن تنجز المرحلة قريباً.
وبانتهاء المرحلة الأولى ستكون المرحلة الثانية قد اكتملت، أما المرحلة الثالثة فهي ربط المجموعتين بعضها ببعض، ومخطط أن تستكمل عام 2010.

كما تجري حاليا دراسة جدوى الربط الكهربائي بين السعودية واليمن.

وتوفر مشاريع الربط الكهربائي أهم مقومات إنشاء سوق لتبادل الطاقة الكهربائية، وهو الهدف بعيد الأمد للربط الكهربائي الخليجي والعربي، لإنشاء سوق عربية للكهرباء بين الدول العربية، وتصدير الطاقة الكهربائية مستقبلاً إلى الأسواق الأوروبية، لاسيما أنه توجد فوائض في محطات إنتاج الكهرباء في بعض الدول العربية خلال فصل الشتاء.
ففي السعودية، على سبيل المثال، يتوافر خلال فصل الشتاء نحو 30 في المائة من القدرة المركبة، التي تتجاوز 34 ألف ميجا واط، هذه الزيادة تتزامن مع ذروة الطلب على الكهرباء في الدول الأوروبية، فيمكن تصدير هذا الفائض إلى أوروبا في حالة وجود خطوط كهرباء قادرة على ذلك، مما سيعزز من كفاءة النظم الكهربائية، ويساعد على حسن تشغيلها.