- باسم الله نبدأ
- مع صاحب الأجرة
بسم الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين
سيدنا محمد و على آله و صحبه إلى يوم الدين ...
أما بعد ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
أعتقد أنني كتبت عن هذا الموضوع في هذا المنتدى ... وبحثت و لكن!!! لم أجده ... لذا أعيد طرحه في هذا المنتدى الرائع
مع العلم أنني كتبت هذا الموضوع في منتدى آخر و بعنوان مختلف
اسمحوا لي بستخدام عبارة ( خواطر ) لهذا الموضوع لأنه و ما به لا يعد عن كونه سوالف و سرد لبعض الأحداث التي مررت بها مع اخواننا المصريين الطيبين خلال إقامتي بالقاهرة
أرجو أن تحوز على اعجابكم و رضاكم كما أستسمحكم عذراً عن الأخطاء الإملائية المصاحبة
باسم الله نبدأ
مع صاحب الأجرة
ركبت مع صاحب أجرة من منطقة إلى منطقة ثانية في ( مدينة نصر ) و أثناء السير رن الهاتف الجوال ( المحمول ) - كما يسمونه أخوننا في مصر - و كان أحد الأصدقاء المصريين و تحدث معه بلهجة مصرية كي لا يعرف صاحب الأجرة أنني لست مصرياً , وكان من ضمن الحديث أنني قلت ( كنت مسافر من زمان و توني راجع )- باللهجة المصرية -
لما وصلنا إلى المكان المطلوب نزلت و أعطيت السائق ( 20 جنيهاً ) و انتظرت حتى يرد الباقي ( 10 جنيهات ) حسب تقديري مع العلم أن المشوار لا يتعدى ( 5 جنيهات ) و لكن نقول الخمسة الثانية لله ثم قال السائق ( انت واقف على شان تعطيني ( 5جنيهات ) قلت لا أنا وافق على شان ترد لي ( 10 جنيهات ) قال أصل يا بيه أنت لك زمان - لأنه سمع المكالمة الهاتفية - عن مصر مصر اتغيرت و كل شي زاد أنا عاوز كمان ( 5 جنيه ) قلت لحظة و كان واقف جنبنا واحد عسكري يا عسكري تعال قال ليه يا بيه قلت على شان يحكم بينا إن كان لك جنيه تاخذه حتى لو قال لك ( 100 جنيه ) اعطيكياها قال لا يا بيه مالوش لازمة العسكري خلاص زي منت عاوز ، أتى العسكري و قلت له القصة ثم تقدم صاحب التاكسي و قال أنت فاهم غلط يا بيه أنا أقول عطني ( 5 جنيه ) لأنه ما معيش فكة للعشرين جنية قلت أنا معي فكة عطني العشرين جنيه و أخذتها و أعطيته الخمسة جنيهات و انصرف و انصرفت أضحك على الموقف و الطمع الذي أفقده نصف المبلغ
نلتقي إن شاء الله في خواطر أخرى
تقبلوا خالص تحياتي
وحرمت من يومها مااركب غير تاكسي عداد ويكون معاي فكه علا طول
شكرا اخي وان شاء الله ننتظر الباقي واتوقع كاني رديت على موضع شبه كذا من فتره