مصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
خالد 55
14-08-2022 - 10:38 am
  1. منقول

  2. خواطر مواطن مصري مهاجر أحمد فاروق خاص بعرب تايمز

  3. الخاطرة الأولى:

  4. الخاطرة الثانية:

  5. الخاطرة الثالثة:

  6. الخاطرة الرابعة:

  7. الخاطرة الخامسة:


منقول

خواطر مواطن مصري مهاجر أحمد فاروق خاص بعرب تايمز

ما دفعني لكتابة هذه الخواطر هو أني في الشهر الماضي قررت أن آخذ إجازتي السنوية من العمل و أزور الأهل في مصر بعد غياب عام و نصف. و بعد أن عدت إلى عملي في هونج كونج و أفقت من ال "جيت لاج" الذي لازمني أسبوعا كاملا بعد العودة أدركت أن ذلك الحلم المزعج الذي رأيته لتوي لا يمكن السكوت عليه.

الخاطرة الأولى:

هل جربت قيادة سيارة في القاهرة فيما بين الساعة العاشرة صباحا و الواحدة بعد منتصف الليل؟ إن كانت الفرصة قد أتيحت لك لفعل ذلك فلا بد أنك تعرف أنها تجربة "تحرق الدم" على أقل تقدير .. و قد تودي بحياتك على أقصى تقدير. من الصعب معرفة الذي حدث لمصر الحبيبة على وجه التحديد على مدى ربع قرن مضى و لكن المؤكد أنها أصبحت مكانا بالغ القسوة لكل من يعيش فيه. و لكن الأهم من ذلك أنه مكان قاسي للغاية وفي ذات الوقت مسلي للغاية. فالمواطن المصري أصبح يعيش في سيرك عجيب منذ الصباح و حتى صباح اليوم التالي. فبعد أن يتم حرق دمه طوال النهار – و بعد أن يحرق هو الآخر دم الآخرين – سواء في مكان العمل أو في المواصلات العامة أو الخاصة أو في أي من الجهات الحكومية أو في الشارع يعود إلى المنزل ليتم تهدئة أعصابه عبر التلفاز و فضائياته حتى صباح اليوم التالي. أما إعطاء بعض الوقت للقراءة مثلا .. أو ممارسة الرياضة .. أو دراسة موضوع ما ... أو حتى التفكير الجاد في شؤون الحياة و أحوال الخلق فهذا أقرب إلى المستحيل منه إلى المحتمل.

الخاطرة الثانية:

سؤال متواضع سألته لنفسي كمصري مغترب يزور بلاده مرة كل عام و هو: لماذا يتكون اليوم من 24 ساعة في بلاد الغربة بينما لا يبدو كذلك أبدا في مصر؟ دعوني أحاول صياغة السؤال بطريقة أبسط: لماذا أنا شخصيا أجد وقتا كافيا كل يوم لممارسة العمل و الرياضة و الدراسة و التنزه و تصفح الجرائد و رؤية الأصدقاء و مشاهدة التلفاز في بلاد الغربة بينما إذا أردت فقط زيارة أحد أقاربي في القاهرة فهذا يعني حتما أن اليوم قد انتهى أو بلغة الشارع المصري "اتضرب"؟ لماذا أستطيع التركيز في كل ما أفعله في حياتي الشخصية و في ذات الوقت أظل متصلا طوال الوقت بما يحدث في أرجاء الأرض عبر وسائل الإعلام في بلاد الغربة بينما و أنا في وطني العربي المسلم لا أشعر بالسيطرة على حياتي الشخصية و لا أستطيع متابعة أخبار العالم و إن استطعت أجد نفسي غير مهتم البتة بما يحدث في أي مكان؟ لماذا أتفاعل مع كل قضايانا العربية و الإسلامية بكل حواسي و أبكي لمشهد طفل فلسطيني مصاب بنيران شارون أو امرأة عراقية تبكي ضياع أهلها أو انتهاك حرمة منزلها و أنا أتابع الأخبار في بلد غريب بينما و أنا في بلدي لا أشعر بالاهتمام حتى بما يحدث في الشارع المجاور؟ و إن كنت أرى أني مغرق تماما في مشاكل الحياة اليومية و مرهق نفسيا و بدنيا من كل التفاصيل الصغيرة التي تضيع العمر هباء في مصر لمجرد قضاء ثلاثة أسابيع بها (مع ملاحظة أني كنت في إجازة من العمل) فما بال الأهل و الأقارب و الأصدقاء الذين يعيشون هناك 365 يوما في السنة؟ و ما بال هذا الشعب التعيس الذي يتم إرهاقه و إلهاؤه بكل الوسائل المتاحة حتى لا يستطيع التفكير في أي شيء سوى لقمة العيش ... و "أزمة الرغيف" التي تظهر أحيانا بمناسبة و أحيانا أخرى بصورة غامضة و بدون مناسبة ... و كيفية الانتقال من مكان لمكان دون وقوع حوادث ... و التعامل مع الغلاء في كل شيء ... و التعامل مع أنماط غريبة من البشر في كل هيئة حكومية نهارا ... و التعامل مع أرداف نانسي عجرم المهتزة على الشاشات ليلا؟

الخاطرة الثالثة:

من المضحك أن هناك كثيرا من الناس ممن يرون أن هناك تقدما ملموسا قد حدث بمصر في العقدين الأخيرين. و إن تحدثت مع أحدهم يقول لك: "ألا ترى السيارات الحديثة في كل مكان؟ ألا ترى أن معظم من تعرفهم الآن يحملون موبايل فون حتى المراهقين و أحيانا الأطفال؟ .. ألا ترى أن معظم الأسر المتوسطة الدخل تستطيع الحصول على ثلاثين قناة في التلفزيون بسهولة و بسعر معقول؟ .. ألا ترى أن إيقاع الحياة بالقاهرة على وجه التحديد أصبح سريعا كالمدن المتقدمة و لم يعد بطيئا متثاقلا كالماضي؟" إنني أرى ذلك بالفعل و لكن ألا ترون أننا نخطيء خطأ جسيما في تعريف مقاييس التقدم؟ صرخت ذات مرة بوجه أحدهم: "يا ناس أفيقوا! إن ما حدث لمصر في السنوات الأخيرة هو أنها ببساطة تحولت من بلد إلى سوق ... نعم سوق و لم تعد بلدا ... سوق تباع فيه كل منتجات الغرب و الشرق الأقصى" ... و هي للأسف ليست أكثر من ذلك ... كفانا خداعا لأنفسنا ... و كفانا أيضا تشدقا بدورنا ال "ريادي" في العالمين العربي و الإسلامي لأن هذا الكلام لم يعد هناك ما يثبته .. أو حتى يسنده .. بل لم يعد هناك من يصدق ذلك بالفعل من المصريين إلا المصابين بال "بارانويا" و عقد النقص بشتى أنواعها. متى سندرك أن أول خطوة في إصلاح أنفسنا هو أن نعترف بوضعنا الحقيقي؟ (تعليق على الماشي: جريدة الأهرام المصرية على الإنترنت ما زالت تصر على أن مصر ترتيبها هو الأول فيما يسمى ب "جدول الميداليات الأولمبية العربية" الخاص بدورة أثينا و تقع المغرب في المركز الثاني في هذا الجدول الفرعي الصغير .. تليها الإمارات العربية و سوريا .. على الرغم من أن المغرب حصلت على ميداليتين ذهبيتين وواحدة فضية مقابل حصول مصر على ميدالية واحدة ذهبية و واحدة فضية و ثلاث برونزيات .. و جميعنا يعرف أن الميداليات الأولمبية تقدر بعناصرها أولا ثم بكمياتها .. أى أن الدولة التي تحصل على ذهبية واحدة فقط أفضل من الدولة التي تحصل على كل فضيات الدورة و الدولة التي تحصل على فضية واحدة فقط أفضل من تلك التي تحصل على برونزيات فقط و إن حصدت كل البرونزيات .. و لذلك فالمغرب في الحقيقة تعلو مصر بعشر دول في جدول الميداليات الرئيسي المبين في كل صحف العالم الآن بسبب ذهبيتها الثانية. فلماذا نحن المصريون نضحك على أنفسنا؟).
المهم ... نعم .. إن إيقاع الحياة بالقاهرة أصبح سريعا بالفعل و لكن المقارنة بينه و بين إيقاع الحياة في أى دولة غربية أو آسيوية ليست مقارنة منصفة أو سليمة بداية .. و السبب ليس راجعا إلى الفارق الاقتصادي بين مستويي المعيشة .. أبدا .. بل الفارق الحقيقي هو أن سرعة الإيقاع في المجتمعات الديمقراطية سببها أن الكل يلهث وراء طموحاته الشخصية و بناء حياته و أسرته من خلال منظومة واضحة المعالم و سوية و بينة القواعد .. الكل يلعب نفس اللعبة و لكن أحدا لا يستطيع الغش .. و حتى إن تمكن من الغش فمن الصعب أن يستطيع مواصلته في مناخ ديمقراطي .. و من المستحيل أن يصبح الغش قاعدة في مجتمع ديمقراطي. أما الإيقاع السريع عندنا .. و ما أدراك ما عندنا .. فسببه هو أن الكل يلهث وراء طموحاته الشخصية و بناء حياته و أسرته في بحر من الفوضى السياسية و الاجتماعية و الأخلاقية .. و بالتالي .. الكل يلعب نفس اللعبة .. القائمة على الغش .. نعم .. فالفساد في مصر في رأي كاتب هذه السطور المتواضعة ليس ظاهرة كما يحاول البعض تصويره .. الفساد في مصر نظام متكامل منقطع النظير. هذا النظام المتكامل يعرف (بضم الياء و فتح العين و تشديد الراء و كسرها) كل صغيرة و كبيرة في حياة مصر اليومية .. بدءا من إصرار وزارة الداخلية و إدارة المرور على ربط حزام الأمان و أنت تقود سيارتك الغير مكيفة في عز الحر في شوارع القاهرة المختنقة المليئة بالمطبات – و الذي تسبب في ارتفاع نسبة الحوادث بدرجة ملحوظة و ليس العكس – وصولا إلى نظام الحكم العتيق المضحك الذي لا يرى الحاكم كموظف يشغل منصبا في دولة حديثة تعيش في القرن الحادي و العشرين .. و لا يرى أن هذا المنصب من فرط أهميته و خطورته .. و تأثيره على من يشغله .. يحتم التغيير الدوري المنتظم ..و بلا استثناءات .. حتى و إن كان الحاكم من النوع الذي "عقمت النساء أن يلدن مثله" على رأي أبي بكر الصديق في خالد بن الوليد.. أو بالبلدي حتى و إن كان الحاكم "ما جابيتوش ولادة".

الخاطرة الرابعة:

للنقود دورة في كل بلد من بلدان العالم. هذه الدورة تكاد تتشابه في كل الدول الديمقراطية. و دورة النقود و الحجم النقدي الدائر في بلد ما متصل بتراوح قيمة عملة هذا البلد من ناحية و ازدهار أو انحدار سوق البيع و الشراء من ناحية أخرى. فمثلا عندما يصاب اقتصاد هونج كونج بأزمة صحية نلاحظ على الفور ارتفاع الأسعار في سلع محددة نتيجة أن هذه السلع بالذات لم يتغير ثمنها ذهبا و إنما ثمن العملة المحلية هو الذي تغير. و لكن من ناحية أخرى نلاحظ انخفاض الأسعار بشكل عام في معظم السلع الأخرى و منها الأراضي و العقارات على سبيل المثال نتيجة أن البائع يدري مدى صعوبة إقناع المشتري بشراء السلعة في ظل انخفاض المستوى الاقتصادي للبلد ككل .. و بالتالي يضطر لخفض السعر بما يتناسب مع المستوى الجديد. أما ما يحدث في مصر فيصعب فهمه على البسطاء أمثالي و يحتاج إلى أينشتاين كي يحاول أن يفهمه لنا .. و لكن الملحوظ أن ما يحدث ينافي كل قوانين النسبة و التناسب .. فكلما انخفضت قيمة الجنيه المصري كلما ارتفعت أسعار كل شيء بلا استثناء .. و بصورة تصدم الشعور .. و بلا رجعة .. أي أنه ليس هناك مرونة في الأسعار تتفق مع ارتفاع المستوى الاقتصادي أو انخفاضه .. يعني "وان واي". أما بالنسبة لدورة النقود فمن الجلي لكل ذي لب أنها قائمة على قاعدة بسيطة و فعالة للغاية و هي ... السرقة ... هذه ليست نكتة .. دورة النقود بين الأفراد و بعضهم في مصر .. و بين الشركات و بعضها ..و بين الأفراد و الشركات .. و بين الهيئات الحكومية و المواطنين أفراد و شركات قائمة على السرقة. فقواعد اللعبة بكل بساطة هي أن كل مواطن يحاول سرقة كل ما يستطيع سرقته من أكبر عدد ممكن من الناس .. على سبيل المثال وليس الحصر: المدرس يسرق ما يستطيع سرقته من أهالي طلاب العلم (الذين هم في أكثرهم حقيقة طلاب "انتقال" بأي طريقة كانت من صف دراسي إلى آخر حتى و إن لم يتعلموا شيئا) .. و ميكانيكي السيارات يسرق ما يستطيع سرقته من المدرس و من غيره .. و الطبيب يسرق من الميكانيكي .. و بائع اللحم يسرق من الطبيب و هكذا .. يعني بالمصري على لسان أحد أصدقائي المصريين: "كل واحد حاطط ايده في جيب اللي جنبه و بيهبش".
و على مستوى آخر .. شرطي المرور كممثل لهيئة حكومية يبذل قصارى جهده طوال النهار لتحرير أكبر عدد من المخالفات بلا تمييز أو تفكير أو حتى تدقيق لأي سيارة يتم تحرير المخالفة .. للسيارة التي كسرت قواعد المرور أم للسيارة المجاورة أو التي تليها؟ فهذا ليس مهما .. المهم هو عدد المخالفات التي ستضمن الترقية فيما بعد. و على الوجه الآخر فمرتكب المخالفات غالبا ما يذهب لإدارة المرور ليس لدفع المبالغ الطائلة التي يجب عليه دفعها و لكن لدفع رشوة بسيطة لأحد الموظفين هناك حتى يقوم بمخالصة صورية لشهادة المخالفات .. إذن فالكل مستفيد .. الشرطي نال الترقية .. و مرتكب المخالفات سواء كانت حقيقية أو وهمية لم يدفع أي مخالفات .. و موظف إدارة المرور وضع ال "سبوبة" في جيبه. هل ترون معي الآن ما أقصده بأن الفساد في مصر نظام متكامل الأبعاد يعرف كل صغيرة و كبيرة في حياة مصر اليومية و ليس ظاهرة غريبة في جسم المجتمع؟ فمصيبتنا الكبرى أن هذا النظام ليس عاطلا و لا يوقف حركة الحياة .. بل إنه نظام يعمل و بكفاءة .. و كل القائمين عليه و المساهمين فيه لا يرون أي مشكلة ..... تسألون لماذا؟ لأنه عندما يكون الفساد نفسه نظاما قائما و متكاملا و لا يوقف حركة الحياة و لكن يخنقها قليلا فقط يصبح إدراك وجوده أساسا بالغ الصعوبة .. و تصبح معالجته شبه مستحيلة.

الخاطرة الخامسة:

الإرهاق و الإلهاء نهارا و ليلا سياسة .. و هي ليست سياسة جديدة بل هي قديمة قدم اكتشاف الإنسان مفهوم الدولة .. و المصريون هم أول من اكتشفوا الدولة و أقاموا أركانها .. فليس عجيبا إذن أننا خبراء في اختراع و استنساخ كل ما يرهق و كل ما يلهي. فكل ما يحدث في حياة المواطن المصري العادي اليومية يضمن استمرار هذه السياسة. و أنا لا أقول أن المواطن المصري مجرد ضحية لسياسة الإرهاق و الإلهاء .. بل هو نفسه مشارك بها بكل ما أوتي من قوة .. فليس هناك سبيل آخر للعيش .. هل ترون حجم الكارثة؟ ... و إن تصورنا .. بخيال شاطح .. أن هناك من يضحكون ضحكة سادية ساخرة من وراء كل ذلك فلا بد أنهم أيضا يقولون: "دعوهم يأكلون بعضهم بعضا فإن هذا يرهقهم و يلهيهم .. دعوهم يحققون أبسط الأهداف بشق الأنفس فإن هذا يرهقهم و يلهيهم .. دعوهم يحلمون أحلامهم المتواضعة الهزيلة ما دامت تلهيهم عن الأحلام الأهم .. دعوهم يبذلون جهدا جهيدا في كل ما يحاولون فعله و أغرقوهم في تفاصيل أتفه الأشياء فإن هذا يرهقهم و يلهيهم .. و لا تنسوا .. عندما يسدل الليل أستاره .. حذاري أن تتركوا لهم فرصة لإراحة العقل و الجسد و الأعصاب .. فربما يتسبب ذلك في إعطاء فرصة للعقل أن يفكر في أحلام أكبر من أحلام الزواحف و ذوات الأربع ... ربما يفكر العقل في أحلام الإنسان .. لا سمح الله ... و لكن لا داعي للقلق .. فالليل أيضا له حله البسيط الجهنمي .... نانسي .... فعندما يسدل الليل أستاره .. أطلقوا عليهم نانسي و أردافها فإنها .... ترهقهم و تلهيهم ...


التعليقات (5)
معجب
معجب
الله يعطيك العافية أخوي خالد 55 , على هذا النقل , وقد أجاد الأخ أحمد فاروق في وصف الحياة اليومية في القاهرة , كلماته نابعة من القلب , ونتمنى الإزدهار الحقيقي لكل الدول الإسلامية ....
تحياتي

الملاح
الملاح
مشكور أخوي خالد على المقال الاكثر من ممتاز .. و اللي في الحقيقه يبين مدى وطنيه أحمد فاروق .. جهد مشكور و لا تبخل علينا بمقالات حلوه مثل هذي

خالد 55
خالد 55
شكرا جزيلا الاخ معجب والاخ الملاح علي عبارات الثناء للموضوع والذي نقلته بتاريخ 15 /9 / 2004 م ولم أتلقي ولا رد واحد من الاخوه القراء .

مهاجر
مهاجر
ما كذب كاتب المقال
صور مصر بدقه متناهيه
ما قصرت أخوي خالد

بن بطوطة
بن بطوطة
مشكور وماقصرت اخى خالد 55
ةبارك الله فيك
تحياتى


خصم يصل إلى 25%