مصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
اللزاز
02-09-2022 - 12:59 am
  1. القاهرة: «الشرق الأوسط»


حركة السياحة تتخطى تفجيرات القاهرة أمس والسياح يستمرون في زيارة المواقع

القاهرة: «الشرق الأوسط»

رهن مسؤولون ورجال أعمال تمكن الاقتصاد المصري من تخطي الآثار السلبية المتوقعة للحادثين الإرهابيين، اللذين وقعا أول من أمس، بنجاح الأجهزة الأمنية في وقف هذه العمليات حتى لا تتحول إلى ظاهرة قد تؤدي لصدور تحذيرات للأجانب من جانب دولهم من زيارة مصر.
وقالوا ل«الشرق الأوسط»، إن الاقتصاد المصري، وخاصة القطاع السياحي قادر على تخطي الآثار السلبية للحادثين، كما فعل من قبل عند وقوع حادثي «طابا» و«الأزهر» في شهري أكتوبر (تشرين الاول) وإبريل (نيسان) الماضيين على التوالي، بشرط عدم وقوع حوادث إرهابية أخرى تستهدف السياح.
وبثت المجموعات السياحية التي كانت تتجول أمس في ميداني عبد المنعم رياض والتحرير بالقرب من مقر المتحف المصري بوسط القاهرة، الطمأنينة في نفوس العاملين بالقطاع السياحي سواء الحكوميين منهم أو أصحاب الشركات، كما تعد هذه المجموعات مؤشرا على إمكانية عدم تأثر الاقتصاد المصري بالحادثين الإرهابيين اللذين وقعا أول من أمس (السبت). ولاحظت «الشرق الأوسط» في جولة لها أمس في المزارات السياحية بالقاهرة، أن حركة السياح طبيعية إلى حد كبير، رغم أجواء العطلات الرسمية التي تستمر حتى غد الثلاثاء. وفيما لم تصدر عن وزارة السياحة المصرية أية بيانات رسمية حتى الآن حول أثر الحادثين على تدفق السياح الأجانب، قال مسؤولون في شركات عامة ورجال أعمال من العاملين في النشاط السياحي، أنه لم تظهر للحادث أثار سلبية بعد.
وتعتمد مصر بشكل أساسي على السياحة كمصدر للعملات الأجنبية، وبلغت عوائد السياحة خلال عام 2004 نحو 6 مليارات دولار، تمثل نحو 20% من إجمالي دخل البلاد من النقد الأجنبي.
وأعرب سميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية عن قلقه من تكرار الحوادث الإرهابية التي تستهدف سائحين، وقال إن السياحة المصرية استطاعت تخطي الآثار السلبية لحادثي «طابا» في أكتوبر الماضي، وانفجار الأزهر مطلع شهر إبريل الماضي، ولكنها قد لا تنجح في تخطي آثار حادثي السبت الماضي.
ورغم تأكيد ساويرس أن شركته لم تتلق حتى أمس أية طلبات لإلغاء حجوزات من أفواج سياحية أجنبية، إلا أنه قال إن تكرار الحوادث التي تستهدف السياح قد يدفع بعض الدول إلى تحذير مواطنيها من زيارة مصر، وهو ما سيكون له أثار سلبية بالغة السوء في الحركة السياحية مستقبلا.
وقال د. إبراهيم كامل رئيس شركة رواد مصر للاستثمار السياحي، إن السياحة سوف تتأثر بالتأكيد بحادثي السبت الماضي، ولكنه تمنى ان يكون هذا التأثير محدودا.
وأكد كامل أن أي انحسار ولو محدود في الحركة السياحية سيكون له تأثير سلبي في الاقتصاد الكلي، نظرا لما تمثله عوائد السياحة من أهمية في سد النقص في احتياجات البلاد من العملات الأجنبية.
وأعرب د. مصطفى عيد رئيس الشركة القابضة للسياحة والسينما (قطاع عام) عن اعتقاده بان الاستثمارات في المجال السياحي لن تتأثر سلبيا، وقال «لا أخشى على أية استثمارات توضع في الفنادق أو المنشآت السياحية، فمستقبل السياحة في مصر واعد، ومثل هذه الحوادث عارضة».
ومن جهة أخرى كثفت غرفة العمليات المركزية بوزارة السياحة التي جرى تشكيلها عقب حادث الأزهر قبل أسابيع قليلة، اتصالاتها بالسفارات الأجنبية في القاهرة وبالمكاتب والوكالات السياحية بالخارج لتوضيح الموقف والحيلولة دون استغلال بعض الأسواق السياحية المنافسة في المنطقة للموقف، من أجل استقطاب السياح الوافدين لمصر لها، وحسبما أكد وكيل وزارة السياحة المصرية جمال الدين فإن حادثي أول من أمس لم يتركا أثارا مزعجة على السياح، وإن غرفة العمليات لم تتلق أية طلبات لإلغاء حجوزات. وتابع أن اهتمام الوزارة ينصب حاليا على تقديم المساعدة لجميع المصابين وتطمين ذويهم في الخارج وابلاغهم بالاستعداد لتحمل نفقات قدومهم إلى مصر واستضافتهم للبقاء بجوار ذويهم. وقال ان الشفافية التي تم التعامل من خلالها مع الموقف سوف يكون لها اثر عظيم في تجاوز أية أثار سلبية قد تنجم عن هذه العمليات العشوائية، كما أن الوعي الأمني وسرعة السيطرة على الموقف وإزالة الآثار النفسية للسائحين، كل ذلك سيكون له دوره في تكوين أية تداعيات محتملة، ومن جهته انتقد رئيس غرفة شركات السياحة اتجاه بعض المحطات الإعلامية العربية والأجنبية لتهويل الموقف وتضخيم أثاره المتوقعة، مؤكدا أنه من الصعوبة بمكان تحديد التوقعات ومعرفة حجم التأثيرات أو الإلغاءات التي يمكن أن تحدث، موضحا ان حدوث هذه العمليات في نهاية الموسم الشتوي سوف يقلل كثيرا من هذه التداعيات ويمنح قطاع السياحة المصري فرصة ثلاثة أشهر لتوضيح الموقف قبل موعد تأكيد الحجوزات التي تمت لموسم الشتاء المقبل، كما تابع قائلا: ان السياحة العربية لن تتأثر بهذه الحوادث الفردية، خاصة أن هذه السياحة تهتم بقضاء معظم الوقت في مقاصد سياحية خارج القاهرة مثل شرم الشيخ والغردقة والإسكندرية.
وقد أعرب محمد أنور مدير مكتب إحدى شركات السياحة المصرية التي تقتصر تعاملاتها على السياحة الأجنبية، عن بالغ قلقه موضحا أن حادثي القاهرة جددا الحديث مرة أخرى عن حادث الأزهر، وربما يؤدي ذلك إلى انطباع سلبي حيال السياحة في القاهرة خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن السياحة الأجنبية شديدة الحساسية تجاه الهاجس الأمني، كما ان استعادة الثقة في هذا الصدد تحتاج الى جهود شاقة من جانب الحكومة المصرية كلها وليس قطاع السياحة بمفرده.
وأضاف أن الموقف الحقيقي حيال ما حدث سوف تظهر نتيجته مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث اعتادت الوكالات السياحية الأجنبية تأكيد أو إلغاء حجوزاتها لموسم الشتاء في هذا التوقيت.
واضاف، أن الحفاظ على حصاد قطاع السياحة الموسم الماضي، وكذلك خلال الربع الأول من العام الحالي يحتاج إلى تحريك سريع في الأسواق السياحية الخارجية، خاصة في إيطاليا وألمانيا وروسيا وبريطانيا التي تستحوذ على معظم هيكل السياحة الوافدة لمصر.
ورأى نائب رئيس شعبة المستثمرين باتحاد الغرف التجارية المصرية عادل العزبي، أن الوضع الحالي يحتاج إلى إجراء دراسة عاجلة لتقدير الموقف وتحديد الأبعاد الحقيقية لتداعياته وبدء التعامل على هذا الأساس لتقليل أثاره في مناخ الاستثمار في مصر، مؤكدا أن مجرد إصدار تصريحات مطمئنة لن يجدي، حيث يجب الاتصال بالمستثمرين في الخارج وشرح الموقف بشفافية وتوضيح الإجراءات المتخذة من أجل طمأنة هؤلاء المستثمرين من جهة وكذلك حرمان الأسواق المنافسة من استغلال الموقف لصالحها.
وتابع العزبي، أن ما حدث سواء في الأزهر أو التحرير وكذا السيدة عائشة سيؤثر بالقطع في الجهود المبذولة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر، وربما يزعج المستثمرين الموجودين بالفعل، غير انه من السابق لآوانه تحديد حجم هذا التأثر. وأشار رئيس البورصة المصرية محمد عبد السلام إلى أن توقيت حادثي القاهرة مع بدء إجازتي عيد العمال وشم النسيم سوف يكون له تأثيره الكبير في تقليل تأثير تعاملات البورصة المصرية، لا سيما أن سوق الأوراق المالية المصرية باتت سوقا واعية وقادرة على تجاوز هذه الحوادث بدون تداعيات تذكر، كما ان درجة الوعي التي أظهرها المستثمرون والمتعاملون في البورصة خلال احداث طابا والأزهر تستبعد احتمالات أية تداعيات سلبية، مؤكدا أن السياسات الواضحة والشفافية التي تتبعها الحكومة الحالية ساهمت في زيادة ثقة المستثمرين وارتفاع درجة الوعي الاستثماري لديهم، وأصبح كل مستثمر يتخذ قراره وفق انباء حقيقية وتحليلات منطقية.
وذكر السكرتير العام لشعبة شركات اتحاد الغرف التجارية علي الحريري، أن التعاملات في سوق الصرف المصرية لم تشهد أي تغير لافت، وجاءت على نفس مستويات الأيام السابقة، غير ان المطلب على الدولار تحرك نحو الصعود قليلا، وذلك أمر معتاد في فترات الإجازات البنكية، متوقعا أن تعود الأوضاع لطبيعتها مع بدء نشاط البنوك غدا الثلاثاء. وتابع قائلا: ان التعاملات على معظم العملات العربية والأجنبية تتسم بالهدوء والاستقرار في الأسعار. وأضاف أن تأثر تعاملات شركات الصرافة يتوقف بشكل أساسي على حجوزات وتدفق السياحة الأجنبية والعربية لمصر وهذا لا تظهر أثاره في الوقت الحالي، غير أن حركة التعاملات حتى الآن تستبعد حدوث تداعيات سلبية على نشاط سوق الصرف من جراء هذه العمليات الإرهابية المحدودة. وسجلت حركة السياحة والسفر عبر المطارات المصرية ارتفاعا كبيرا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ففي محافظة البحر الأحمر وصلت إلى مطار الغردقة 77 رحلة طيران منتظم وعارض أقلت 10 آلاف راكب، منها 75 رحلة دولية ورحلتان داخليتان من القاهرة، ومن المقرر أن تصل اليوم (الاثنين) 33 رحلة. كما وصلت إلى مطار مرسى علم 14 رحلة دولية من إيطاليا أقلت 2800 راكب وغادرته 14 رحلة إلى إيطاليا أقلت 2700 راكب، ومن المقرر أن تصل اليوم خمس رحلات. وفى محافظة جنوب سيناء وصلت إلى مطار شرم الشيخ 77 رحلة أقلت 10 آلاف و659 راكبا من مختلف الجنسيات، بينما غادرته 75 رحلة أقلت 10 آلاف و 409 ركاب. وفى محافظة الإسكندرية غادرت مطار النزهة اليوم ثلاث طائرات متوجهة إلى كل من الشارقة وفرانكفورت وأثينا، فيما وصلت ثلاث طائرات قادمة من الشارقة وفرانكفورت وأثينا أيضا. وفى محافظة أسوان (أقصى جنوب مصر)، وصلت إلى المطار 7 رحلات طيران منتظم قادمة من القاهرة أقلت 1400 راكب من المصريين والسياح لقضاء اجازاتهم، وتم تنظيم 5 رحلات طيران منتظم بين مطاري أسوان وأبو سمبل أقلت 950 راكبا من المصريين والسياح لمشاهدة المناطق السياحية والمعالم الأثرية بمدينة أبو سمبل. ومن المقرر أن تصل اليوم 6 رحلات طيران منتظم تقل 1200 راكب، وسيتم تنظيم 4 رحلات طيران بين مطاري أسوان وأبو سمبل تقل 850 راكبا من المصريين والسياح لمشاهدة المناطق السياحية والمعالم الأثرية. وفى محافظة أسيوط وصلت إلى المطار رحلة من أمارة الشارقة تقل 85 راكبا، وتغادر في وقت لاحق رحلتان إلى الشارقة ودبي تقلان 135 راكبا. وفى مدينة الأقصر وصلت إلى المطار 18 رحلة، منها 12 رحلة دولية و6 رحلات داخلية تقل 1841 راكبا لزيارة المناطق الأثرية والسياحية.. ومن المنتظر أن تصل إلى المطار غدا 39 رحلة.


التعليقات (3)
مهاجر
مهاجر
لا حول ولا قوة إلا بالله
وان شاء الله السياحه المصريه ما تتضرر

طرزان
طرزان
نحن ندعم السياحة إلى مصر
ولا نظن أن هذه الأعمال الإجرامية تعوقنا عن خططنا السياحية في مصر المحروسة
والأعمار بيد الله
ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

عاشق القاهره
عاشق القاهره
ان شاء الله ماتأثر هذه الاحاث على السياحه


خصم يصل إلى 25%