بقعة ساحرة على أرض مصر ، حباها الله جمالاً طبيعياً يأسر كل من يزورها ، حيث المناخ المعتدل و السماء الصافية و المناظر الطبيعية التى تجعلك تتخيل نفسك فى بقعة من بقاع الجنة .
وتعتبر السواقى من أهم المعالم السياحية فى محافظة الفيوم فهى المحافظة الوحيدة في مصر التي بها هذا النوع من السواقي ، ووفاء لدورها في نشر الخضرة والزراعة في ربوع الفيوم فقد تم وضعها كشعار للفيوم.
وبحيرة قارون التي إرتبط تاريخها بتاريخ الفيوم منذ نشأتها ، كما أن مساحتها كانت تغطى مساحة الإقليم كله ، وهى تعتبر من أقدم الآثار الطبيعية في العالم .
وتنقسم إمكانات الجذب السياحى فى الفيوم إلى عناصر مختلفة تتيح أنواع عديدة من السياحات في الفيوم كالسياحة البيئية وسياحة السفارى والسياحة الثقافية والسياحة الترفيهية.
وفي العصور القديمة كانت الفيوم هي المقاطعة 21 من الأقاليم الإدارية للوجه القبلي وكانت تسمى Mc rt-pht وتعنى الشجرة السفلي، وكانت هي والمقاطعة 20 تكونان مقاطعة واحدة قبل أن تستقل كل منهما عن الأخرى.
وقد سميت الفيوم بإسم ( مير وير ) أى البحر العظيم يوم كانت المياه تغمر كل منخفض الفيوم ، ثم سميت شيدتsdt sdt أى أرض البحيرة المستخلصة بناءاً على عمليات إستصلاح الأراضي بإستخلاصها من مياه البحيرة ، وفى العصر اليونانى الرومانى أطلق عليها اسم ( كريكوديلوبوليس Crocoddilipolis) لوجود التمساح بالمنطقة والذى كان معبوداً بها تحت اسم (الإله سبك) وكان يطلق عليها أيضاً اسم (برسوبك) أى دار الإله سوبك وتغير الاسم إلى (أرسينوى) تكريماً لأخت زوجة بطليموس الثاني فيلادلفوس ، وذكر في النصوص Q 10 ? و Q10 وهى أصل ديموطيقى P3-ym أى بى يم معناها اليم أو البحيرة التى تحورت إلى فيوم وأضيفت إليها آداة التعريف العربية بعد الفتح العربي إضافة إلى آداة التعريف المصرية p فأصبحت ( الفيوم ).