واصل حنا بالانتضار
الحمدللة على السلامة وكل عام وانت بخير

ليس للغرور مكان وانت تحاول افادتنا ..
مدة الاقامة طويلة .. فأتمنى ان تكون المعلومات المفيدة عن هذه المدن كثيفة ..
اسجل حضوري هنا حتى نهاية الرحلة ..
تروح وترجع بالسلامة ..

مرحبا بك
والحمد لله على السلامه ..
منتظرين تقريرك عل احر من الجمر ..

مبارك عليكم الشهر
و شكرا لكل من شارك
و أكتب لكم الآن و أنا آنتظر طائرة الذاهبه إلى دمشق برحلة رقم QR 436
إن شاء الله عند وصول لدمشق سوف نبدأ بسرد القصص و الحديث و نكشف الخبايا و نصور ما لم يصور بالقلم و نرى ما هو مصور بالآلة و نقتفي أثار و علامات الرحلة
إن شاء الله هناك كثير من الحديث
و كل عام أنتم بخير و عساكم من عوداه بإذنه تعالى

توصل بالسلامه إن شاء الله ..
شاكرين لك حرصك

كانت بداية الرحلة يوم 21 تموز من عام 2009
حيث حجزت تذكرة الطائرة على الخطوط القطرية بسعر 1000دولار
و التي كانت جهتها دمشق دوحة بكين و العودة بالعكس
رقم رحلة الذهاب دمشق دوحة qr437
وقت الإقلاع الساعة الخامسة و الربع مساء من يوم 23 تموز
و الوصول إلى الدوحة في الساعة الثامنة مساء من اليوم نفسه
و كانت لدي إنتظار في مطار الدوحة حوالي خمس ساعات
حيث ركبت الطائرة في الساعة الواحد صباحا من يوم 24 تموز
و بدأ المسير نحو الشرق قاطعا جبالا و بحارا برحلة ذات الرقم qr898 إلى بكين
و لكن عند وصولنا فوق مطار بكين أتى الخبر بأنه لا يمكن النزول الآن لسوء الأحوال الجويه مما إتضر طاقم الطائرة تغيير جهتها مطار آخر و هو مطار تنيجين و إنتظارنا هناك ساعة تتلوها الساعة
و يأتي الخبر بأنه ممكن أن نقلع مرة ثانيه لمطار بكين
و لقد وصولنا إلى مطار بكين و لله الحمد بعد تآخر عن موعدنا خمس الساعات
حيث من المتوقع الوصول في الساعة الثانية و الأربعين دقيقة
و لكن بسبب سوء الأحوال الجوية وصلنا في الساعة الثامنة تقريبا
خرجت من الطائرة إلى صالة المطار الجديده
مساحات كبيره و صالات واسعة و مسارات كهربائية حتى وصولت لبوابة الفحص الطبي حيث قمت بكتابة ورقة إجابة على بعض الأسئلة الصحية
و من بعدها قدمتها للشخص المسؤول و مررنا من تحت جهاز فحص الحرارة
من بعدها وصلت لبوابة ختم الدخول هناك يستقبلك الوجه الصيني الباسم
و ما هي إلا بعض ثواني و قد رد إليك جواز سفرك ممهورا بختم الدخول
من بعد هذا يقلك ميترو كهربائي من دون سائق ( ما شاء الله و علم الإنسان ما لم يعلم )
حيث يكون في الأعلى و ينزل و من ثم يصعد متمسكا بسكته المفرده لتصل لصالة الإستقبال و الترحيل و من ثم تناديك حقيبتك ها أنا هنا على الشريط المتحرك
تضع يدك بيدها تسحبها ... تحملها تمسح عنها غبار الرحلة متفحصا قوامها مردد
( هل إنكسرت زجاجة العطر.. شم شم ..نعم لا جد رائحة م )
تدضع الحقيبة العربة و من ثم تخرج للصالة الإنتظار
نقف قليلا ....نفكر ....
نعم الأن إلى مدينة تنجين tainjin
نسأل الإستعلامات : لوسمحت من آين ممكن أن أركب إلى تنجين
فيأتيك الرد : إمشي إلى اليسار و إنزل إلى البوابة رقم3 حيث يوجد باص يوصلك لمدينة تنيجن آخر باص يمشي في الساعةالتاسعة مساء أسرع لتأخذ مكانا فيه
إتبعت التعلميات مسرعا
وصلت إلى البوابة رقم ثلاث و كان هناك شاب في إنتظاري يقول تنجين
قلت نعم ...نعم.. شخص واحد
فقطع لي تذكر بقيمة مئة و عشرة يوان
مدة الرحلة حوالي الساعتين وقت الرحيل بعد قليلا
يمشي الباص فينا إلى الصالة القديم حيث كنت قد نزلت فيها سابقا ننتظر ثواني و قليله و من ثم يسير نحو تنجين
وصلت تنجين في الساعة الحادية عشرة و عندما نزلت بدأ سماسرت الفنادق بالعروض
هذا مئة و ذاك بزيادة و بعض يقول قريبا و الآخر يقول جديد و جميل
أبتعد عنهم شاقا طريقي بينهم حتى وصلت إلى تكسي فارغه في الخارج
فآخرج له إسم الفندق من الحقيبة قرأه جديدا
أسأل هل تعرفه ؟ فيرد نعم .. نعم ..
فقلت صارخا دعنا نمشي ماذا تنتظر ؟
سريعا ... سريعا
و ما هي إلا دقائق حتى كنت على سريري المريح وفي يدي الهاتف منتظر الصوت من الطرف الآخر ..تمر الثواني كأنها آيام فيأتي الصوت آخير بقول آلو ...
لا أنتظر و لا أسأل و لاحتى تحيه :
أنا الآن في الفندق
super 8 hotel تنجين
تصبحون على خير .....

الحمد لله على سلامة الوصول...
وصف رائع...
يا ليت ما تنسانا من الصور اخوي...

bu5ale
ألله يسلمك
و شكرا على المشاركة