ساهر نن
23-09-2022 - 11:58 pm
يذكر انه في سابق الأيام كانت هناك أميرة جميلة تدعى شهرزاد تنظر إلى العالم بعين جميلة ملئها التفاول والحب والحنان والنظرة الحسنة، لكن ألمها كان سجنها في غرفة ضيقة من زوجة أبيها الظالمة، التي عرضا سميت سميحة وهي أبعد ما تكون عن هذا الأسم.
كانت شهرزاد تنظر إلى المستقبل بهذه النظرة التفاؤلية التي يغيظ زوجة ابيها أشد الغيظ، ويجعلها تزيد في تعذيبها لهذه الفتاة البريئة التي تنام على المر وتستيقظ على الحب بمتعاكستين غريبيتن، وفي يوم من الأيام ضربتها العجوز الحسناء أقصد الشمطاء، فتألمت شهرزاد أشد الألم، ولم تستطع أن تنام من كثرة تفكيرها بأن يأتي أمير، ويأخذها ويخرجها من هذا الكابوس الذي تعيش فيه، وعلى فراشها قامت (بوحي من أفلام السندريلا) تدعوا المارد الكبير أن يأخذها خارج سجنها، وما هي إلا لحظات وخرج المارد من (آي فاونها) فارتاعت وأرادت أن تتصل ب911، لكن هيهات فلو علمت زوجة أبيها بهذا لشوهت سمعتها بين العربان ولودتّها (الإصلاحية).
نظرت بوجل الى المارد وقالت من أنت ؟ قال انا المارد الذي أردت أن ينقذك مما أنت فيه، وبلسان الخائفة سألته: وكيف ذلك؟ قال الأمر بسيط جد بسيط؟ اطلبي كيف تريدين ان تخرجي من هنا؟ عجبت أميرتنا باللعبة، وقالت لأتأكد منه لألعب معه وهمياً، قالت أريد أن أخرج من هنا ولا أخرج، وأرى العالم ولا أسافر ؟ قال لها : بس طلب بسيط.
نادي المارد على الأمير بصوت جنوني، فخرج من (البي بي) شاب ذي قذلة جميل المحيا أسمر اللون، طلق الوجه كأنه أطلق (شنب) ، (خقّت) معه الخبلة اقصد (الأميرة)، التي أرادت هذه المرة أن تتصل على كاظم الساهر، ولكن هيهات فالشمطاء ستفضحها كما فعل هنيدي في فيلمه الأخير.
قال المارد للأمير: خذ هذه الى العالم من دون أن تخرجها من مكانها، وسافر بها من دون ان تبرح موضعها، نظر الأمير وقال طلب هيّن وأنا ابن الأكرمين، اتجه إلى الأميرة (الخاقّة) وقال هل تريدين حقيقة أم خيال، هنا انتفضت وقالت لا بل حقيقة حتى اسأل عن الأسعار والتفاصيل، قال الأمير: لك ما أردت، في هذه السنة أردت السفر فاحترت بين دولتين لبنان وتركيا الأولى قريبة وغالية، والثانية بعيدة وغالية، فكرت وقالت: أكيد لبنان عيالهم يا (قبلهم: وسيمين)، ولكن في تركيا مهند، تركيا تركيا تركيا(تحمست كثيرا لحبها للمدرسة اتي هي نافذة لها على الحياة)، قال لها الأمير : لك ما أردت ولكن قبلها أنظري ألى هذه الصور المنوعة لرحلتي الشتائية الى هناك وغداً سأكمل.
مترو كابتاش تقسيم (مهم جدا لأاهل تقسيم فهو نافذتهم على الحياة)
هنا البداية
وصورة بانورامية
بشهريار
و
شهرزاد
ومهند
و
الخ...الخ....
ومع الجمال نتمنى ان لا يطلع الصباح
ولايصيح الديك
ويمتنع ساهر نن عن الكلام المباح