بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نحب التراث ونؤمن باهميته وأهمية المحافظة عليه وحفظة من التلف و الزوال و الأنقراض، وهنا تأتي اهمية العمل بما تؤمن به ، وهذا ماميز هذا الرجل عن الكثيرين منا....
الأستاذ/ احمد بن قريط
أحد رجل دوس بني فهم عمل كرجل أمن في وزارة الداخلية في مرور مكة المكرمة حتى تقاعد عام 1414ه وهو برتبة (رقيب)، وشد الرحال الى قريته (الكاحدين) أحدى قرى دوس بني فهم التى أشتهرت بحصونها الجميلة ومزارعها الغناء وبساتينها البهية .....
ومنذ أكثر من ثلاثين عام بدأ في جمع ماتقع عليه يديه من اشياء قديمة ،حتى كون مجموعه كبيرة من مختلف التراثيات...
وقبل عام قرر ان يبنى مكان لوضع هذه المقتنيات التراثيه فيه فجأت فكرة بناء مبنى على هئية (حصن) واسماه حصن الحازم...
تابعوا معنا مقتنيات المتحف وكيفية جمعها
===============
عندما تتحدث الى (ابي محمد) وتحاوره عن حكايته مع التراث و حفظة ، تجد شخصية اخرى ، فعلى الرغم من روحه المرحه و حبه للكلمة الساخرة الا انه بطبيعته رجل حازم....
بدأ يجمع الترااث من سنين طويله، ولعل حصوله على أغلى جنبيه كما يقول مثار اعجاب، فلم يدع والده يبيعها رغم العروض المغرية،وعندما اقتناها ، عرض عليها اكثر من عشرين الف ريال، الا انه قال : لو يعطونى فيها خمسين الف مافكرت ابيعها، انها اغلى ما املك لكونها للوالد رحمة الله،وحصل عليها بعد تعب شديد.
لديه قطع قديمه ولعل اقدمها بندقيه يزيد عمرها عن 145 عام، كذلك الجنبيه التى تخص والده وعمرها يزيد عن 150 سنه،وهناك حجج واوراق يزيد عمرها عن 200 عام....
ولكل قطعه موجوده في حصن(الحازم) تاريخ وحكاية...
الخزنه العجيبه، لها مفتاح خاص وعمرها اكثر من200 عام ومكونه من الخشب الخالص ولايوجد لها مفاصل بحيث يصعب فتحا او كسرها بسهوله...
ساعة الصليب الشهيرة...
وللموضوع تتمه