- حركة المقاهي والأسواق خفيفة في عيد الأضحى
- حركة أفضل
- بدء التوافد الخليجي
- في انتظار السواح
- جولة في الأسواق
جولة في وسط بيروت الخائفة
حركة المقاهي والأسواق خفيفة في عيد الأضحى
ريما زهار من بيروت: لا شيء ينبئ بأن لبنان يحتفل بعيد الاضحى، سوى صوت المؤذن في المسجد في وسط بيروت يتمنى للجميع عيدًا مباركًا بعيدًا عن الاحداث السياسية، فهذه المنطقة التي ازدهرت سابقًا بوجود العديد من اللبنانيين والخليجيين، تبدو في عيد الاضحى وكأنها شبه مقفرة سوى من بعض الاشخاص الذين تحدوا البرد والاحداث وقصدوها للترفيه عن انفسهم وقضاء بعض الوقت في ربوعها. الاسواق التجارية كذلك تبدو مقفرة ومن اتى للتبضع كان همه فقط ان يختلس بعض الوقت الآمن في ظل الخوف من تفجيرات متكررة في لبنان. يؤكد كميل المسؤول عن أحد المقاهي في وسط بيروت ل"إيلاف"ان الاقبال على المنطقة أفضل من قبل في عيد الاضحى لكن ليس كما يجب ان يكون بانتظار السواح الاجانب والخليجيين. وتابع " لكن التفاؤل الكبير يكون بعودة المغتربين والتفاؤل في ان يكون موسم الصيف المقبل افضل حالًا، وبدأ الخليجيون بالمجيء الى وسط بيروت لكن اعدادهم لا تزال قليلة، وقال ان التفجيرات اثرت على موسم السياحة".
حركة أفضل
بلال الحركة يشاطر كميل رأيه بأن الحركة في وسط بيروت افضل من الفترة الماضية خصوصًا في فترة الاعياد وذكر الخصومات الكبيرة التي قامت بها المقاهي وشدد على ان قاصدي وسط بيروت من كل الاعمار وخصوصًا الشباب وتبقى الحركة هناك حتى ساعات متأخرة من الليل.
بدء التوافد الخليجي
زياد مسعود مسؤول في احد المقاهي رحب بعودة الحركة الى وسط بيروت مع بدء بعض الخليجيين الى التوافد الى لبنان في عيد الاضحى وتشهد المنطقة وفود الطلاب في عطلة نهاية الاسبوع والموظفين في البلد . الحركة السياسية تؤثر على الحركة السياحية بطرس شعير موظف في مقهى آخر شدد على ان الحركة السياسية والامنية في البلد تؤثر على الحركة السياحية مشيرًا الى ان فترة الظهر تشهد ذروة في الاقبال أكثر .
في انتظار السواح
أما عمر بندقجي وهو مالك لاحد المقاهي اشار الى عودة الحياة الى وسط والكل بانتظار الخليجيين خصوصًا في فترة عيد الاضحى .
زبائن وسط العاصمة في مقهى آخر في الوسط جلست غادة قرب صديقاتها تأكل وعندما اقتربنا للحديث معها بادرتنا بالقول انها تأتي الى وسط بيروت مرتين في الاسبوع وان الحركة اصبحت احسن من الماضي خصوصًا في فترة الاعياد. محمد كان برفقة اصحابه واكد انه من الزوار الدائمين لمقاهي وسط بيروت مع وجود اماكن مميزة ايضًا في الاشرفية وهو يحب الخروج خصوصًا في فترات الاعياد غير آبه بالبرد او التفجيرات. عبد الرحمن من السعودية كان برفقة احد اللبنانيين قال لنا ان الشأن اللبناني خاص اما السياحة في لبنان فهي شأن عام وهو اتى الى لبنان مع عائلته في عيد الاضحى وهو منذ القدم يختار لبنان لاسباب عدة منها اعتدال الجو ولانه الف المجتمع ولديه اصدقاء لبنانيين كثر. اما الاحداث الاخيرة فقد آلمته كثيرًا وكذلك ازمة الحكومة وامل ان تهدأ الاوضاع.
ويقول عبد الرحمن انه كان يأتي الى لبنان منذ الستينات لانه يقصد الهدوء. لكنه اشتكى من الاسعار التي تشكل مشكلة كبيرة واضاف بان هناك مناطق كثيرة جميلة في لبنان فيها مناظر رائعة مثل البقاع والشوف وجونية والمعاملتين فضلًا عن آثار لبنان الجميلة. وتحدث عن الحاجات الجميلة التي كانت في لبنان وبدأ يفتقدها مثل حرية التعبير والاستقرار وان لبنان كان نافذة نتطلع من خلاله على العالم .
جولة في الأسواق
تبادرك منى في محل لبيع الالبسة النسائية في منطقة الحمرا بان حركة الشراء لا بأس بها لكنها ليست كالعام الماضي والمنطقة ككل تأثرت جدًا نفسيًا ومعنويًا باغتيال الشهيد جبران تويني. زبائن المحل من كل الاعمار واليوم، تضيف، الحركة احسن من البارحة، والمحل يخفض اسعاره بهدف جذب الزبائن . بعض المحلات يفضلون عدم التصريح لان الاوضاع غير جيدة برأيهم ويختلف الوضع في محل للالبسة الرجالية اذ يقول البائع ان حركة البيع جيدة لكن تبقى اضعف من العام الماضي فبعد 14 شباط(فبراير) اصبحت الحركة أخف، والجميع تأثروا خصوصًا بعد اغتيال جبران تويني، وهناك بعض الحسومات في الاسعار الخاصة بالزبائن. عجقة ناس وسيارات لكن قليلون الذين يشترون شيئًا وقالت بائعة في محل البسة نسائية " ان حركة البيع جيدة لكن ليست كالسنوات السابقة.وجملة واحدة تكاد تكون على كل شفاه الناس:"الله يستر من الاوضاع وان شاء الله يمر العيد بسلام".
معذورين الناس يوم انهم مايشترون لان الاسعار غاليه جدا وهي مقلده اما صناعه سوريه او لبنانيه واذا سالت البائع عن الصناعه قالك ايطاليه او فرنسيه . يعني نصابين ويبون زباين .
صقرمن نجد / لبنان