Bluee
21-07-2022 - 12:10 pm
غيبت حوادث السير في البلاد وزراء سابقين ومسئولين في أجهزة الاستخبارات وفنانين ومثقفين ورجال أعمال وأعضاء في البرلمان، في ظروف غامضة ارتبطت بما يطلق عليه المغاربة «حرب الطرق». وما زال المغاربة يذكرون كيف أن الأميرة نزهة شقيقة الملك الحسن الثاني وزوجة رئيس الوزراء السابق أحمد عصمان قتلت بدورها في حادث سير بين تطوان والرباط العام 1979.
الأرقام تعكس هول المأساة التي تصيب المغاربة جراء تنامي حوادث السير التي تحصد سنوياً أرواح أكثر من ثلاثة آلاف شخص وتصيب أكثر من 15 ألفاً بجروح. ويقدر خبراء حجم الخسائر المالية، من جراء هذه الحوادث، بما يفوق 330 مليون دولار.
ونظراً إلى خطورة الظاهرة والرغبة في الحد منها، رأس العاهل المغربي الملك محمد السادس شخصياً «مجلس حرب ضد الطرق»، في حضور الوزراء المعنيين ومسئولي الأمن والدرك. وتقرر تشديد الإجراءات في فرض حزام السلامة ومنع استخدام الهاتف المحمول ورفع قيمة الغرامات على مخالفي قوانين السير وتنظيم حملات توعية للرأي العام بمخاطر الظاهرة. وقال وزير التجهيز كريم غلاب أن الحكومة بصدد إقرار قانون جديد للسير مع التشدد في إجراءات تسليم رخص القيادة.
لكن خبراء يرون أن أوضاع الطرق المغربية تحتاج إلى مزيد من الصيانة وتحديث شبكتها، خصوصاً أن بعض المسالك الوعرة في مناطق شمالية وجنوبية تشهد المزيد من الحوادث.
كما أن الطرقات ما زالت وبعد مرور حوالي 50 عاماً على استقلال البلاد، تقتصر على محاور محددة بين الرباط والدار البيضاء أو بين الرباط وفاس، أو العاصمة وطنجة، عبر مسافات تصل إلى 600 كلم في أكثر تقدير.
منقول
تشكر حبيبي على التقرير
طبعا الحوادث لا سمح الله تقع في كل بلد ، وهذا لا يمنع من الأستمتاع بجمال الطبيعه في السفر بين المدن بالسياره مع اخذ الحيطه والحذر بالسواقه ، والله الحافظ اولا واخيرا