aboelaf
20-11-2022 - 03:00 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على كل حال
قبل ان ابدء احب ان اقول ان كل بلد بالعالم به الخير والشر به الطيب والشرير
به الصالح والسارق فموضوعي ليس تقليل من ماليزيا او من اهلها بل للحذر
الشديد لكي لايحصل معك اخي السائح
القصه بدات بكوالالمبور حيث ذهبت انا وزوجتي وطفلين لولايه سلانجور بمجمع البراميد
وبعد ان تسوقت بالمركز وانتهيت على الساعه 1 بعد الظهر وكان يوم السبت وهي
اجازة يعني كانت الشوارع زحمة شديدة فلذا قررنا العودة بالقطار اسرع وافضل لذهابنا
ل klcc البرجين التؤامين واخذنا تاكسي لأقرب محطه وعند ذخولنا للمحطة رأيت النظرات
الغريبه من الوجوه بالمحطه بس توقعت لعبايه زوجتي وبعد ان قطعت التذاكر وكان القطار
على وشك الوصول وعند ذخولنا القطار من احد البوابات وبعد ان ذخلت زوجتي وابنتي العربه
لا اعرف كيف تأخر ابني الصغير قليلا وفجاءه صار الوضع زحمه حولي ودخلت بغيبوبه لمدة ثواني
ولم استيقظ الا على صوت ولدي وهو يصيح من الزحام حوله واجد ايضا اثنان يمسكان قدمي
وانا واقف وواحد امامي وواحد يدفعني داخل القطار وعندما اقفل باب القطار اتفاجأ بعدم وجود
الكاميرا الكانون من الشنطه الخاصه بها التي كانت مقفله بنوعين من الاقفال الخاصه بالشنطه القويه
جدا وايضا عدم وجود جوالي الاي فون من جيب الجينز .........
وطبعا ابلغت الشرطه الذين اوضحوا لي انهم عصابات منظمة تستغل القطارات للسرقه وتوجد 3 عصابات
منظمة فلبينيه وصينيه ومالاويه وانهم لايستطيعون عمل شي ولكنهم يخبروك بأنهم سيعملوا الازم
وهكذا انتهى الموضوع وعند سؤالي لبعض الاخوان اخبروني انهم لو انني قاومتهم لكان من الممكن
ان اتعرض للايذاء الجسدي بسكين او ما شابه
فالحمد لله على كل حال واحذر جميع الاخوان من الزحام الشديد في اي مكان والأفضل ترك جميع الاشياء
الثمينه بالفندق وتوزيع المبالغ الماليه ل 3 اقسام قسم خاص باليوم فقط يكون معك وقسم مع رفيق السفر
والقسم الاكبر بخزنة الفندق
الحمد لله على سلامتك قبل كل شيء ...
الكام ... والآيفون .. وكل ما يتعلٌق بالمال ... يهون ...
الوالد قال لي لما سويت حادث أول مرة ...
" الحديد بداله حديد ، وأهم شيء سلامتك "
وأنت أخي الحبيب ...
سلامتك وسلامة عائلتك وأطفالك أهم من كل شيء ...
ويفداها ... المال وكل ما يتعلّق به ....
النصيحة فقط ...
أن تقرأ وردك في الصباح والمساء ...
عشر دقائق لن تضر بإذن الله ...
وستعطيك حصنا واقيا وفعالا ومجربا ...
وسيكفيك ربي شر من به شر ...
أو لعلّه يكفيك شيئا أكثر ضررا ...
ودوما ... إستودع الله سبحانه وتعالى ...
نفسك ودينك وأمانتك وخواتيم عملك وأهلك وأولادك وكل ما يخطر ببالك ...
فأنه سبحانه وتعالى لا تضيع ودائعه ...
والنصيحة الثانية ... وهي ليست تحديدا لك أخوي أبو إيلاف .. بل للجميع حتى انا ...
أن لا تهتم كثير بإبراز أي مظاهر للثراء أو النعمة ...
فالكام ... والآيفون ... وشيء من اللبس الحسن والجميل ...
يجعلك في مطمع ويغري كل من تسول له نفسه أن يقوم بعمل مشين ...
ولن أقول كما المثل المصري ... " المال السايب يعلّم السرقة "
بل سأقول ...
خلك عادي ...
حالك حال الناس ...
وأغراضك خلها في مكان غير جذاب ...
يعلم الله أنني أحمل معاي بلاوي ...
لكنني لا أخرج بها دائما أمام الملأ ...
وأحاول أن أظهر بشكل معقول وعادي جدا ...
كما حال الرحالة الأجانب ...
ولهذا لن أكون في أي حال من الأحوال ...
هدفا لمن تسول له نفسه ...
لإنه لن يجد معي ...
سوى شنطة عادية محمولة على الظهر بها كل شيء ...
وجوال ... ( يحوم التسبد ) من أبو 100 ريال وأنت جاي ...
أما زوجتي ...
فهي تتحجب بشكل كامل ...
ولا ترتدي السواد ولا حتى العباءة ...
وكل من شاهدنا سوية ...
يعتقد أننا من دولة لا تنتمي للخليج بأي شكل من الأشكال ...
بالتوفيق .. وحمدا لله على السلامة مرة أخرى ...
والله يحميك وكل من يعز عليك وكل من يقرأ هذه الكلمات ...