- كتب - بندر الناصر:
حائل وجهة الألمان.. و«القهوة» مهنة الترحيب الحديثة
كتب - بندر الناصر:
بتميز وقوة لافتتين شكلاً ومضموناً أصدرت الهيئة العليا للسياحة نشرة إعلامية حملت اسم «سياحة سعودية»، والتي تزامن مولدها مع إطلاق شعار الهيئة، فجاءت حاملة في جعبتها ألواناً ثرية من شتى الفنون الصحفية كالتحقيق والتقرير والحوار والكاريكاتير والرأي حول واقع ومستقبل صناعة السياحة بالمملكة.
واعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة هذه النشرة في كلمة له تصدرت الصفحة الأولى «قناة» جديدة من قنوات تواصلها المستمر مع الجميع مشيراً إلى ان الهيئة اعتمدت منذ انشائها أسلوب الاتصال الفعال كوسيلة مهمة من وسائل عملها، وظهر ذلك بشكل جلي في مرحلة اعداد استراتيجية السياحة الوطنية ويستمر في مرحلة تنفيذها «إذ يأتي هذا التوجه انطلاقاً من حقيقة مفادها ان المشروع الذي تطمح إلى تنفيذه هو مشروع وطني يهم كافة الأطراف، يشتركون في بنائه كما يشتركون في جني ثماره إن شاء الله».
ملف العدد الأول كان عن السياحة في منطقة حائل، حيث أشار أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن في حوار موسع معه انه ناقش مع معالي وزير الزراعة فهد بالغنيم خلال زيارته المنطقة انشاء الحديقة الوطنية والخاصة بالحياة الفطرية أو السياحة البيئية، مؤكداً انها ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط ومن الحدائق النادرة على مستوى كثير من بلدان العالم من جهة الحجم.واستطلعت جولة صحفية مصورة في حائل المقومات الطبيعية والتراثية التي تحفل بها المنطقة، والكرم الحاتمي الذي يستقبل به الأهالي ضيوفهم. وكان من بين هؤلاء الضيوف الذين التقى بهم المحرر ثلاث عائلات ألمانية جاءت من الرياض لاستكشاف جمال عروس الشمال.
في عموده يرى رئيس التحرير د.محمد بن عبدالعزيز الحيزان مدير عام الاتصال والإعلام بالهيئة ان رؤية الجميع للسياحة أصبحت شبه متفقة، وبشكل أكثر من أي وقت مضى، على ان هذا النشاط أصبح ضرورة في عصر اوجبت متغيراته على أن يصبح كل فرد منا سائح وممارس للسياحة بمفهومها الواسع. ودعا الحيزان القراء إلى طرح ما لديهم من مقترحات ومرئيات حول السياحة الداخلية عبر «سياحة سعودية».
في صفحتي تقرير تتابع «سياحة سعودية» الرحلة التي قامت بترتيبها الهيئة العليا للسياحة لأمناء المدن ورؤساء البلديات إلى ايطاليا للاطلاع على تجربة الايطاليين في تنمية الوجهات السياحية، واستثمار مباني التراث العمراني سياحياً. وشملت الرحلة مدن: سيينا، وسان جامنيانوا، وفولتييرا.
وحفل العدد الأول من «سياحة سعودية» بتحقيقات صحفية عن: مشغلي الرحلات السياحية الداخلية وأسباب افتقار صناعة السياحة في المملكة إلى منظمي برامج وحزم للوجهات السياحية الداخلية، والقهوة العربية مهنة الترحيب الحديثة، وسكة حديد الحجاز، وكيف تعد الشقق المفروشة خططها التسويقية، وقراءة في استراتيجية استراليا السياحية.
في صفحتي الرأي يكتب كل من عبدالعزيز العبدالكريم وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وعبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وخالد السهيل مدير تحرير الاقتصادية، وعلي الشدي، وهنا قطب عن الشراكة بين البلديات والهيئة العليا للسياحة، والاستثمار في السياحة الوطنية، ونماذج من الثقافة السياحية المطلوبة، وأحلام لمستقبل سياحي واعد.
جريدة الرياض
الأثنين 30 شوال 1425 ه
طالع الخبر
http://www.alriyadh.com/2004/12/13/article558.html
السياحه عندنا وليد جديد يحتاج لكثير من الوقت والأهتمام ليتطور
وقبل كل شيء السياحه تحتاج بنية تحتيه قويه من أماكن سكن ووسائل اتصالات ونقل
أشكرك أخي على اهتمامك ...