1. العين الحارة بالحرث


2. جهود مصنع الاسمنت

اخوانى الصراحه احب افيدكم عن هذه العين واتمنى لو ان احدكم زارها ان يفيدنا عنها لو القليل
اشتهرت منطقة جازان بحرارة "عيونها" وينابيعها الكبريتية الحارة وخاصة في القطاع الجبلي الشرقي.. والشرقي الشمالي منها والتي يأتي إليها أعداد هائلة من ابناء المنطقة والمملكة وخارجها بهدف الاستشفاء بها لكون مياهها الكبريتية تساهم في علاج العديد من الأمراض الجلدية.. واضافة إلى كونها مراكز علاج طبيعية فهي ايضا مواقع سياحية هامة وثروة وطنية من ثروات المنطقة الطبيعية التي تزخر بها في مختلف المجالات وخاصة السياحية.
وقد اسهمت المجمعات القروية وبعض القطاعات الحكومية والأهلية في تبني مثل هذه المواقع السياحية ورسم المشروعات التنفيذية لها، وذلك للرقي بالحركة السياحية في المنطقة وتقديم أفضل الخدمات لزوار تلك المناطق والمواقع السياحية البكر في المنطقة إلى جانب المواقع السياحية الأخرى.

العين الحارة بالحرث

وتعد العين الحارة التابعة لمحافظة الحرث التي تبعد عن مدينة جازان قرابة المائة كيلومتر باتجاه الشرق من أهم العيون والينابيع الكبريتية الحارة في المنطقة لغزارة مياهها وكثرة زوارها ومرتاديها الذين يقصدونها للسياحة والاستشفاء.
حيث كانت في السابق إلى جانب كثرة ينابيعها الحارة هناك ينابيع أخرى "باردة" دائمة الجريان.. ولكن لقدمها بالمنطقة وعدم الاستفادة منها بشكل مبكر تعرض للعديد من عوامل التعرية أدت إلى تقليص عدد ينابيعها وطمر عيونها الباردة ولم يبق منها إلا نبع "حار" واحد فقط تطمره السيول بمياهها بين الحين والآخر بما تجرفه من طين وحجارة وغيرها من مخلفات السيول لكونها تقع على أحد روافد وادي خلب الدائم الجريان.

جهود مصنع الاسمنت

وحفاظا عليها من الاندثار كرمز سياحي هام في المنطقة وخوفا عليها من الاندثار قامت شركة اسمنت المنطقة الجنوبية ممثلة في مصنع جازان في تبني إنشاء مشروع يحافظ على هذا الكنز السياحي لتقدم من خلاله أرقى الخدمات السياحية في شكل معماري يعبر عن البيئة الجازانية الاصيلة وقد تحقق ذلك.
حيث أوضح المهندس محمد أحمد المدخلي مدير مصنع الاسمنت التابع لشركة اسمنت الجنوب بمنطقة جازان انه انطلاقا من الغيرة الوطنية على مثل هذه المكتسبات الوطنية الهامة والثروات الطبيعية المبشرة بسياحة راقية في المنطقة تم تبني إنشاء مرفق سياحي على ما بقي من هذه العيون الحارة التي تلقى إقبالا متزايدا من خارج وداخل المملكة، وذلك للظهور بشكل مشرف امام المرتادين لها بقصد السياحة والاستشفاء.. وقد تحقق ذلك بجهود ذاتية من المصنع تمثلت في ردم المساحة المحيطة بالعين الحارة "النبع" وإزالة الصخور من جانبها وعمل حوض طبيعي لتجميع المياه الكبريتية الحارة تزود منها مضخة هوائية لنقل المياه إلى دورات مياه حديثة مجهزة بقسميها الرجالي والنسائي تضمن خصوصية استخدام تلك المياه والاستفادة منها بالاضافة إلى أقسامه استراحة جمالية بنيت على النمط المعماري القديم بطراز حديث يمثل "العشة" الجازانية.
كما مهدت وزارة المواصلات مشكورة الطريق المؤدي إليها ووضع عبارات السيول على مجرى الوادي وسفلتة الطريق العام.
تحياتى لكم واتمنى ان اكون خدمتكم
silnt man