- الموقع :
- التاريخ :
- الاقتصاد :
- المعالم :
أزمير :http://estate.sammangroup.com/images/data/2317917d-bb0d-4ffd-b4e4-49656e61f4bf.jpg
تعتبر أزمير من أهم المدن السياحية في تركيا وتسمى "جوهرة بحر إيجه", حيث تعد أكثر مدن تركيا سكاناً بعد إسطنبول وأنقرة، وميناؤها من أكثر موانئ تركيا نشاطاً..
الموقع :
تتخذ أزمير شكل قوس شديد الإنحناء يتعمق فيها ليشكل خليج أزمير على السواحل الشرقية لبحر إيجه في غرب تركيا، أما من البر فتخترق أراضيها دلتا نهر غيديز وهو ثاني الأنهار الكبرى في تركيا، وتحاذيها محافظة باليكشير من الشمال، وتجاور كوتاهيا وأفيون غرباً، ودينزلي من الجنوب الشرقي إلى آيدن في الجنوب..
تتكون المدينة الحديثة من 11 قطاعا سكانيا أهمها كوناك الذي يعد مركز المدينة التاريخية، أما قطاعاتها الأخرى فهي بالشوفا وبيراكي وبورنوفا وبوكا وتشيللي وغازيمير وغوزيل بهجة وكارابالر وكارشيكا ونارليدر، وتمتد مساحة المحافظة على 734 ألف كيلومتر مربع..
يضفي مناخ حوض البحر المتوسط على ازمير مع حرارة يمكن أن تتجاوز 40 درجة مئوية وجفاف في الصيف, وهو ماطر بارد شتاء تتساقط فيه الثلوج سنوياً..
شقق للبيع في تركيا
بلغ عدد سكانها وفق تعداد عام 2012 م أكثر من أربعة ملايين نسمة، من بينهم 3.4 ملايين يقيمون في المدينة..
التاريخ :
ترجع تسميتها إلى اللفظ اليوناني لكلمة "إس سميرناه" الذي يعني "إلى سميرناه"، وهو ذات الاسم الذي أطلقه الرومان على المدينة، وبقي دارجا باللغة الإنجليزية ومختلف التسميات الدولية حتى اعتمد البرلمان التركي رسميا اسمها المحلي "إزمير" في 18 مارس/آذار 1930 فصارت تعرف به عالمياً..
تعتبر إزمير من أقدم المدن في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ يقدر أنها ظهرت إلى الوجود في الحقبة الزمنية الواقعة بين الألفية الرابعة والألفية السابعة قبل ميلاد المسيح عليه السلام، أي بين العصر النحاسي والعصر الحجري الحديث.
وقعت المنطقة تحت سيطرة الحِثيين قرابة عام 1500 قبل الميلاد، واستوطنها الإغريق قرابة 1000 قبل الميلاد، وما زالت آثارهم ماثلة للعيان إلى يومنا هذا, ضُمت المدينة إلى الإمبراطورية الرومانية عام 133 قبل الميلاد, دخلت ازمير العهد الإسلامي على يد الأتراك السلاجقة عام 1076 م واستردها البيزنطيون في 1102 م، وسقطت بأيدي الصليبيين عام 1204 م, ضمها السلطان بايزيد الأول إلى الحكم العثماني عام 1389 م فبقيت تحت الإدارة العثمانية حتى انتصار المغول على العثمانيين في معركة أنقرة عام 1402، حيث سلمها تيمورلنك للجنويين الذين كانوا يحكمون أجزاء منها قبل سيطرة العثمانيين عليها، لكن السلطان محمد الأول استولى عليها مجددا عام 1415 وأعادها للملك العثماني.
الاقتصاد :
تكمن الأهمية الاقتصادية للمدينة في مينائها الذي يعد أهم الموانئ التركية في الشطر الآسيوي، والذي جذب إليه تجار القطن الأوروبيين من إنجلترا وفرنسا وهولاندا والطليان منذ القرن السادس عشر الميلادي، كما برز واحدا من المراكز التجارية الدولية في العصر العثماني جراء الميزات التي منحت للمستثمرين الأجانب..
أخذت إزمير مع قيام الدولة التركية الحديثة موقعا متقدما على الخريطة الاقتصادية التركية بفضل التجارة في مينائها الدولي، الذي أصبح ثالث أكبر موانئ التصدير بعد مينائيْ إسطنبول وبورصة، وخامس الموانئ من حيث تلقي الواردات..
تتوزع قطاعات الإنتاج الاقتصادي في المدينة بين 30.5% للصناعة، و22.9% للتجارة والخدمات، و13.5% للنقل والمواصلات، و7.8% للزراعة.
المعالم :
يقع قبر الأسطورة اليونانية تانتالوس على قمة جبل اليمنيين الشهير في إزمير والذي اكتشف عام 1835، كما تضم المدينة متحف التجمعات السكانية اليونانية، وكنسا يهودية، وبرج الساعة الرخامي الذي يعود إنشاؤه إلى القرن التاسع عشر، إضافة لمراكز التسوق والحدائق والمنتجعات وجنات الطيور.