يستضيف قصر “التوب كابى” في إسطنبول معرضاً صينياً، تتضمن معروضاته خمساً من جنود “التيراكوتا” المصنوعة من الصلصال،
التي كانت مدفونة مع الإمبراطور الصيني “كين شين هوانغ”.
ويحتوي المعرض، الذي سيفتح أمام الجمهور يوم غد في 20 من الشهر الجاري، أكثر من 100 أثر صيني. ولا ترسل الصين في العادة أكثر من جندي واحد من جنود "التيراكوتا" للمعارض، إلا أنها خرقت هذه القاعدة خصيصاً لأجل تركيا.
وجنود "التيراكوتا" هم آلاف من تماثيل الجنود المصنوعة من الصلصال، بالحجم البشري، بالإضافة إلى أسلحتهم وعرباتهم والخيول التي تجرها، أمر الإمبراطور الصيني "كين شين هوانغ" بصنعها ودفنها معه في القرن الثالث قبل الميلاد، في ضريحه الذي يعد الأكبر في العالم،
حيث يمتد على مسافة 56 كيلومترا، وتم اكتشافه عام 1974.
وسيضم المعرض أيضاً أحد أحصنة "التيراكوتا"، التي لا تقوم الصين عادة بإخراجها خارج البلاد. ويحتوي المعرض كذلك على معروضات من متحف شنغهاي و"المدينة المحرمة" في بكين.