1. "جنوب إفريقيا"


2. جمالاً أخاذاً وسط كروم العنب ووادى اللؤلؤ

"جنوب إفريقيا"

جمالاً أخاذاً وسط كروم العنب ووادى اللؤلؤ

حين تذهب إلى جنوب إفريقيا، تجد عزيزى القارئ جمالاً أخاذاً يشد الزائر فيعود به مراراً إلى أرض الطبيعة الفاتنة حرية وإنطلاق على طرق فسيحة تمتد على ساحل كيب البديع، أمسيات رائعة فى ضوء نيران المدافئ التقليدية المتأججة التى تفخر بها المساكن العظيمة التى تقف شامخة وسط البحيرات الصغيرة والنباتات الزاهرة على قمة جبل تيبل المستوية.
إن امتزاج الأعراف والثقافات والمناظر والحياة البرية ووسائل الترفيه في أفريقيا يجعلها إحدى وجهات العالم السياحية الأكثر جاذبية.
وسكانها البالغ عددهم ما يقارب 40 مليون يتكونون من أربع مجموعات عرقية رئيسية 11 قبيلة أفريقية مختلفة، آسيويون من أصول هندية باكستانية، صينية وماليزية، إنجليز، بيض يتكلمون لغة إفريقيا، أحفاد المستوطنين الأوربيين، وجنوب أفريقيين من أصول مختلطة، هذا التنوع يؤدي إلى إغناء كل جوانب الحياة، اللغة، الطعام، الفن، الموسيقى، الدين، الأنظمة الاجتماعية، العادات والتقاليد.
وتتنوع طبوغرافيا البلد بشكل متساو، تحتوي الهضبة المركزية سهولاً عشبية، بينما تحتوي المنحدرات السفلية السافانا وغابات نهرية، وتحيط الجبال، ذات القمم الأكثر رعباً في أفريقيا بالهضبة.
ويوجد الإطار الساحلي على تخوم الجبال، حيث تمتد المزارع والكروم إلى الشريط الساحلي المدهش ذو الكهوف الصخرية والشواطئ الرملية، ويتنوع المناخ أيضاً من مناخ متوسطي في بلدة كيب تاون، إلى مناخ شبه مدراي في كي زولو ناتال ومن صحراوي جاف في ناميب إلى أمطار غزيرة صيفية في هضبة جيتنج.
وسواء كانت إجازتك بالطائرة أو بسيارة تقودها بنفسك عبر إحدى محميات جنوب أفريقيا، استكشف الخدمات العديدة في صن سيتي، أو انطلق بسيارتك على طول طريق المنتزه إلى كروم العنب في وادي اللؤلؤ، ونوصي بتأجير سيارة خاصة لمشاهدة جنوب أفريقيا بشكل أفضل.