- الإخوة الاعزاء
الإخوة الاعزاء
لقد كنت في بيروت في تاريخ 17/11/2009 م وهي المرة الأولى لي , وقد كنت متلهفاً كثيراَ لما أراه من رقي وتحضر لدى الشعب اللبناني الذي اقابله في الداخل والخارج , وكذلك لإنها المرة الاولى منذ سنوات عديده أزور بها بلدا عربيا , فقد مللت بحكم دورات عملي المتكرره من الذهاب الى الدول الأسيوية والاوربية , مللت العادات الغريبه والمتصنعة والحضارة الزائفه والأكل الغريب والتحدث طوال الوقت بلغة ليست لغتي , بإختصار لقد غيرت دورتي من أسبانيا - برشلونه الى لبنان - بيروت لأجل كل الاسباب السابقة وياليتني لم افعل!!!
لقد تلقيت صدمات متتالية جعلتني الغي الدورة والرحلة خلال 3أيام واعود الى بلدي وأذكر لكم منها :
1- في الطائرة اللبنانية لم اجد سوى 40 راكب في طائرة تسع اكثر من 150 راكب , ففرحت وقلت الحمد لله سوف يهتم بنا الطاقم أكثر ويلبون طلباتنا بسرعة وكفاءة , وما حدث كان العكس فبعد الاقلاع بدقيقة وزعوا علينا وجبه خفيفة واخذوا يدورون بعربة المشروبات الكحولية ثم غطوا في سبات عميق طوال الرحلة وهي ساعتين ولم يفيقوا الا قبل النزول بدقائق ورائحة النوم تفوح منهم .
2- في المطار كنت الخليجي الوحيد الواضح في مسار الجوازات لدخول بيروت , ولاحظت بأنهم يستدعون بني جلدتهم ويتركونني حتى لم يبقى سواي ثم اشروا لي بالدخول وبنظرات كلها قرف ختموا جوازي .
3- إستغلال سائقي التاكسي للسائح أو الضيف واضح والدليل 100 دولار توصيله للفندق والسائق غير راضي ويريد أكثر مع إن المسافة لم تتجاوز 10 دقائق في طريق من أيام العصر الحجري .
4- عند وصولنا الى فندق المونرو وهو على حسب ماسمعته من بعض الزملاء بانه فندق راقي وفي موقع متميز ومقابل لفندق فنيسيا , صدمت به فواجهته ومدخله كبنسيون متهالك في القاهرة القديمة , وعندما دخلت الغرفة وجدت انها متواضعة جدا لاترقى للمنظر الذي رأيته في النت ولاتستحق 300 دولار لليلة .
5- أستيقظت الساعة 6.30 صباحا وقلت سوف أمارس المشي على الكورنيش ومن ثم اذهب الى اية مطعم للفطور وانا احب الحمص كحياتي , وبعد مشي ساعة دخلت بين الابنية لساعتين أبحث عن مطعم , بوفية , بقالة , فقد بلغ الجوع والعطش مني مبلغاَ ولكني لم أجد فعدت أدراجي حتى الفندق لأشرب وأرتاح .
6- السوليدير وما ادراك ماالسوليدير - مقاهي -##
التتمه غدا إن شاء الله
وخاصه التكاسي