تحياتي لجميع عشاق لبنان وبالاخص عاشق بيروت ومطعم منير
تعالوا لنعود سويا للوراء....
الى الزمن الصافي بدون مظاهرات او اصوات صاخبة...
الى الزمن الاصل بتراث والثوابت ...
الى الزمن المذاق بالاكل وجلسة الهدوء والرومانسية بأحضان ما تحب ..
مع أسمه تعود على بداية القرن الماضي..
مع اسمه تعود الى الأصالة في كل شي ..
مع اسمه تدخل الى الحداثة مع اوسع ابوابها ..
مع اسمه تعود الى الوراء بالاسم وبدون زمان..
انه
عندما تدخل برجلك اليمين سم بالله لانك ستعود الى الزمن لم تكن فيه..
زمن حفر الصخور ..وبناء القصور ..زمن يستخرج منه مبهور..
لن تصدق انك بالالفية الثالثة ابداً لان قصر فخر الدين هو بوابة العودة الى بداية القرن الماضي بجماله وتنوعه ومثابرته نحو التميز ..
لن تصدق نفسك انك تحمل بيدك تليفون محمول ..او جهاز لاب توب ..او مدالية تحمل مفاتيح
سياراتك ..بدخولك ستنسى كل شي ولن تتذكر الا الماضي وقد تقول بينك وبين نفسك هل اكل حصان الحنطور
غدائه هذا اليوم؟!!..ستتعجب كثيراً ولكن لا تطيل تعجباً لكي لا تنزع الجنز وتبحث عن الشروال والطربوش .
قد تقول انك تريد ان تستمتع بنظر الى الجبال فخذ مني نصيحة ليس لك الا فخر الدين هو السبيل لذك وهو المفتاح العجيب لتنظر لجبالا خضراً صيفاً وبيضا شتاءاً..
صدقني يا صاحبي ستعجب بما تراه عيناك والله يكون بعونك عندها ..
ستضرخ وتقول ما هذا الجمال ماهذه الاطالة ما هذه الرومانسية ..
حتى هنا كان الماضي ..ولان لزمننا علينا حق ..
انظر الى طاولة كأنك تأكل مع الامير فخر الدين بنفسة ..
ولكن الحتميه تفرض نفسها وستذكر من كان يأكل بجانبك قد تكون زوجة وقد تكون حبيبة وقد يكون صديق
واخ دينا ولكن سيأخذك فكرك الى زمان فخر الدين حتماً...
ولان سأهدي صديقي العزيز عاشق بيروت هذا الكاس من الماء لكي يبل ريقة بعد ان ندم حتماً على ضايع فرصة زيارة فخر الدين و باذن الله سيذهب اليه قريبا عندا اول زيارة وسيحمل الينا تقريراً جديداً عنه ..
تفضل يا عزيزي ...
صور قديمة من تقريري الماضي ولكن من اجل ان نكون منصفين وليس متعصبين يا عاشق ودمت اخ عزيز وسلام
يسعدني أن اكون تغديت اليوم لو بالصور بلبنان
والله يقدرنا نروح لمطعم فخر الدين سوياً
يارب سهل لي دربي ويسر لي امري
اخوك تركي