- جزر بركانية تحتضنها الغابات والشواطئ وتنشد بها الطيور
- وتتكون مجموعة جزر القمر من أربع جزر بركانية كبيرة ورئيسية هي
جزر القمر..
جزر بركانية تحتضنها الغابات والشواطئ وتنشد بها الطيور
data_travel/data/500/ADEL.JPGإذا كنت ترغب في الاسترخاء والرياضة والمغامرة ، فجزر القمر تحتضن سياحة الصيد والمغامرات و السياحة البيئية وسياحة الاسترخاء في الشواطئ الرملية.
جزر القمر تتكون من عدة جزر تقع في المحيط الهندي محصورة ما بين أراضي قارة إفريقيا غربا ويابس جزيرة مدغشقر شرقاً، أي أنها تقع عند المدخل الشمالي لمضيق موزمبيق بين دائرتي عرض 11درجة 13 درجة جنوبي خط الاستواء.
وتتكون مجموعة جزر القمر من أربع جزر بركانية كبيرة ورئيسية هي
جزيرة القمر الكبرى التي تعرف أيضا باسم نجا زنجا وعلى ساحلها الجنوبي الغربي تقع عاصمة الدولة مروني وجزيرة أينجوان وجزيرة مايوت وجزيرة موهيلي كما يضاف إليها جزر أخرى صغيرة المساحة.
وتبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية جزر القمر 2.236 كيلومترا مربعا فيما يبلغ عدد السكان أكثر من 650 ألف نسمة تصل نسبة المسلمين فيهم إلى 99.7% واللغة الرسمية للدولة هي العربية والفرنسية وأهم المدن في جمهورية جزر القمر" مروني" وهى العاصمة بالإضافة إلى مدينة موتسامودو ودموني.
وتعد جزر القمر من البلدان الإفريقية التي تتميز بوجود موارد سياحية جيدة، فهي إضافة إلى مناخها الاستوائي المميز، تذخر بمخزون ثقافي يجذب إليها الكثير من السياح الأوربيين في كل عام.
والزائر لجمهورية جزر القمر يجد نفسه أمام خيارات سياحية متعددة، وفيما تمثل "نجازيدجا" أكبر جزر الأرخبيل المسمى "أرخبيل القمر" فإن "موروني" هي لؤلؤة جزر القمر وعاصمة الدولة الاتحادية التي تتكون من أربع جزر هي "زنجا يدجا" و"نزواني" و"موالي" و"ماهورية"، ومن لغة سواحلية تعد لغة البلاد الحية جاءت هذه الأسماء.
في أوائل القرن الثامن الميلادي هبط على ساحل هذه الجزر بعض الرحالة العرب العائدة أصولهم إلى عدن ومسقط وحضرموت، ولأن القمر كان بدراً يوم اكتشافهم هذه الجزر، فقد أسموها القمر، وأخذ الأوروبيون الاسم فيما بعد، فأطلقوا عليها اسم (كومور أو كوموروس).
وإذا كان أرخبيل القمر يحظى بثروة سمكية لا تقدر، ويأتي الغربيون إليه ليصطادوا السمك، فإن في مدينة (درموني) على الساحل الشرقي، تبدأ حكاية أخرى، تبدع سطورها التلال التي تصعد من الحواري الضيقة، ليدخل الإنسان في وسط غابات كثيفة من شجر قرنفلي الشكل، يقال إن الشجرة منه لا تبلغ سن النضج إلا بعد عشرين عاما حيث تعطي أزهاراً تأخذها فرنسا لتصنع منها أثمن أنواع العطور، لهذا ليس غريباً أن يطلق البعض على جزر القمر ومياهها لقب (أرخبيل العطور).
وفدت الدفعات السكانية الأولى إلي جزر القمر أساسا من قارة إفريقيا ومن جزيرة مدغشقر وكذلك من ماليزيا فيما يعود اتصال العرب بجزر القمر إلى القرن السابع الميلادي، وحكم السلاطين العرب جزر القمر وكونوا منها ممالك مستقلة، وظل الحال كذلك نحو 400 سنة، وفى عام 1843م تمكنت فرنسا من حكم الجزر، ثم منح الفرنسيون سكان جزر القمر حكما ذاتيا في عام 1961م.
وفى عام 1975م صوت أهل أنجوان وجزر القمر الكبرى إضافة إلى سكان جزيرة مهيلي على الاستقلال التام، لكن مايوت صوتت على بقائها تحت الحماية الفرنسية واعترفت فرنسا باستقلال جزر القمر الثلاث لكنها استمرت في حكم مايوت كأحد توابعها الخاصة.
وباستقلال الجزر ظهرت إلى حيز الوجود دولة باسم جمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية وعاصمتها مروني وقد انضمت إلى الأمم المتحدة فور استقلالها.
..
.
.