- Pepe"s fishing club
- صاحب مطعم «ديوان القدوم»
- مطعم «المولينو»
- فندق Byblos sur mer
الاربعاء 21 ذو الحجة 1427 هجري 10 يناير 2007 العدد 10270
جبيل.. مدينة الماضي والحاضر آثار ومطاعم مطلة على أجمل ميناء
بيروت: زينة خليل وميريللا حايك
الاغريق اطلقوا عليها اسم بيبلوس اي «مدينة الكتاب».
منها انطلقت أقدم كتابة فينيقية بالابجدية النسخية التي تشكل أصل الابجديات المعاصرة وقد وجدت هذه الكتابة على ناووس احيرام، أحد ملوك المدينة.
وهي المدينة التي تحتضن معلما تاريخيا فريدا في العالم، صنفته منظمة اليونيسكو تراثاً عالميا لما يحوي من آثار مدهشة ومعالم حضارات تعاقبت في مختلف مراحل التاريخ.
هي جبيل المطلة على الابيض المتوسط والبعيدة عن بيروت حوالي 37 كيلومترا شمالا.
لا تستقيم السياحة الى لبنان من دون زيارة معالمها التاريخية وارتياد مقاهيها ومطاعمها المميزة والمنتشرة بكثافة، خاصة في المدينة القديمة.
فالمدينة تتربع على البحر وتشتهر بمينائها الذي يعب بمراكب سياحية، يستأجرها من يريد القيام بنزهة بحرية جميلة في مياه المتوسط، كما تكثر مراكب صيادي الاسماك لتوفر أطباقا بحرية لذيذة وطازجة للراغبين.
الا ان شهرة مدينة جبيل واستقطابها الكبير للسائحين من مختلف انحاء العالم يعودان الى كونها تمزج التراث بالحداثة.
شهرتها تعود الى اكتشاف آثار تعاقبت مدى ثمانية آلاف عام قبل الميلاد، كما تمثل نموذجا للتعايش بين المسلمين والمسيحيين حيث تنتشر في أرجائها المساجد نذكر منها مسجد السلطان عبد المجيد، شيد عام 1648 ورممها عام 1783 الأمير يوسف شهاب، تعلوه قبة نصف كروية وعلى زاويته الشمالية الغربية مئذنة مثمنة الشكل، والكنائس نذكر منها كنيسة القديس يوحنا مرقس، شيدت عام 1115 وتميزت بحجارتها ونمطها المعماري الشرقي فاستفاد منها الإيطاليون ونقلوه الى جنوى وشمال ايطاليا، وفي محاذاتها فسيفساء كنيسة بيزنطية كانت قائمة سابقا في الموقع.
وتتميز مدينة جبيل بالمرفأ الفينيقي الذي كان على تواصل مع مصر واليونان في الألف الثاني قبل الميلاد فكانت التجارة بين فينيقيا ومدن البحر المتوسط تمر عبرها فشهدت ازدهارا كبيرا بفضل تجارة الأخشاب كما تم استقدام الرخام من مصر ومدن اليونان لتزيين شوارعها بالأعمدة والتيجان.
وقد شهدت ذروة ازدهارها في الالفين الثالث والثاني قبل الميلاد، في عصر السيادة الفرعونية على منطقة حوض المتوسط الشرقي لتصبح مركزا تجاريا ودينيا وثقافيا مرموقا على الساحل الكنعاني الفينيقي.
وعند مدخل قلعة جبيل:36_3_14: التي تعود للعصور الوسطى والمزدانة بنفحة الفاطمية وتم ترميمها في العصر العثماني، متحف شيد عام 2002 بمساهمة حكومة كيبيك في كندا، وهو عبارة عن طابقين تتوزع ضمنه الغرف، في الطابق الأرضي لوحات تتحدت عن الحفريات التي جرت في جبيل، كما توجد واجهات تعرض قطعا أثرية ترمز الى التقاليد والعادات عند الشعوب التي تعاقبت على الموقع منها أدوات فينيقية ورومانية... أما الطابق العلوي خصص لنشاطات الموقع:36_3_1: .والجدير ذكره أن في جبيل متحفاً للأسماك المتحجرة التي تم استخراجها من مقالع حاقل والنمورة وحجولا القريبة، كما شيد على مقربة منه متحف للشمع يحوي أكثر من 120 تمثالا من الشمع:36_3_9: تمثل شخصيات لبنانية بارزة، إضافة الى بعض المشاهد المستوحاة من الأساطير والأحداث التاريخية المتعلقة بمنطقة جبيل:36_3_3: ويكمل سوق جبيل القديم سحر هذه المدينة:36_3_11: ، وتنشر على جانبيه عشرات المحلات التي تبيع التذكارات من عباءات وطرابيش حمراء وكريستال وحلي مشغولة يدوياً وتحف تراثية كالجرار والتماثيل الفينيقية:36_3_15: . كما تنتشر المطاعم التقليدية الحميمة الطابع يقصدها السياح العرب والأجانب الذين يستهويهم المطبخ اللبناني وخصوصا محبي الأسماك البحرية. وتضم جبيل أحد أهم المنتجعات البحرية في لبنان وهو
«إده ساندز»
الذي يتميز بشاليهات فخمة وبخمسة أحواض سباحة وتنتشر فيه مطاعم تقدم الاطباق اللبنانية والايطالية واليونانية. أما تكلفة الدخول اليه فهي عشرة دولارات للشخص الواحد.
ولمن يريد التمتع بتناول وجبة شهية بين احضان صور المشاهير التي حولته متحفا، يمكنه زيارة مطعم
Pepe"s fishing club
الذي أصبح أحد رموز جبيل لأن صاحبه استقطب نجوم العالم اليه والتقط لهم الصور الفوتوغرافية في ارجائه. ويتميز هذا المطعم ببنائه الذي يعود الى القرن الثاني عشر، ويقدم أطباق ثمار البحر وتتراوح اسعاره بين 18 و22 دولارا للشخص الواحد.
مطعم ِAu vieux port
يمكن التمتع بأطباق غربية متنوعة مع الاطباق اللبنانية التقليدية وتتراوح الاسعار بين 10 و15 دولارا للشخص الواحد.
صاحب مطعم «ديوان القدوم»
الذي اختار خصوصية تتميز بأسلوب العمارة اللبنانية، فاستخدم سنابل القمح والقصب في تشييد سقف مطعمه وزينه بالأخشاب والأدوات القديمة ليجعل منه موقعا متناسقا مع محيطه، قال: «المطعم يقدم اطباق المازة اللبنانية ومنها التبولة والفتوش والخضار والحمص والمتبل والشنكليش والفول... والأسماك البحرية على مختلف أنواعها سواء كانت مشوية أو مقلية...
مطعم «باب المينا»
فيتميز بأسلوب العمارة الشرقية، وهو عبارة عن حجارة رملية صفراء تحوطها اشجار النخيل، خصص لتقديم مختلف الأطباق اللبنانية والاجنبية، خصوصاً ثمار البحار.
مطعم «المولينو»
الذي سلك طابعاً خاصاً بسبب عدم وجود مطعم مشابه له في الميناء، وقد اختار هوية المطبخ المكسيكي بامتياز حيث يقدم الأطباق، وينفرد بهندسة مميزة إذ تنتشر في حجراته الدمى المكسيكية واللوحات التي تجسد طرق عيشهم، ويقصده وجهاء المنطقة والسياح الأجانب. اما من يحب تمضية بضعة أيام في جبيل،
فندق Byblos sur mer
الذي يحافظ على عراقة غرفه المريحة بتصاميمها المدروسة لتناسب بيئتها. ويستمتع بمطله الرائع على البحر والمعالم الاثرية للمدينة ويسترخي خلال ممارسة الرياضة البحرية في احواض السباحة او يستعيد لياقته البدنية مع حمامات السونا او بكل بساطة يتلذذ بالاطباق الراقية في مطاعمه. كما يستطيع الزائر بعد تناوله الغداء أو العشاء القيام بجولة في البحر للتعرف على معالم المدينة عبر المراكب السياحية المخصصة لهذه المهمة. وأضاف: «معظم السياح العرب والأجانب يستمتعون برحلة تمنح السياح متعة التعرف من البحر الى معالم المدينة كلها في مدة 15 دقيقة». .
طبعا انا اللي كاتبه لا منقول ولا شي
طبعا تم حذف الارقام( علشان المزعج المشرف ما يقلق راسي ونا رايح انام ) :112: وبعض المعلومات الغير مفيده يعني بالعربي تم نقله بتصرف مني واللي يبي المقال بالجريدة تراه ما طار راجع وستفيد اكثر
مدينة رائعة بكل معنى الكلمة لكن لماذا لا تهتم الدولة اللبنانية بالدعاية لها؟!
لا ينقص جبيل أي شيء ففيها شاطىء جميل وآثار و مبان انيقة ومطاعم متعددة وفيها جميع الخدمات..إذا مالذي ينقصها؟!
ينقصها أن نتخذها نحن السياح مقصدا للسكن وقد أبدأ بنفسي في الرحلة القادمة طبعا بعد أن أستشير رفيق السفر..
شكرا أخوي ولد الشرق على تواصل إبداعك..