الحمد الله الذي بلغنا شهر رمضان ... وبقدرته نتمم هذا الشهر الكريم العظيم في طاعته وحسن عبادته ... اللهم أمين
أكتب هذا الموضوع وانا ولي يومين من الشهر الفضيل في جاكرتا ويتبقى لي يومين ثم أعود لبلدي الحبيب
قبل رحلتي كان الأهل والأصدقاء يكثرون النقذ على في الأيام الرمضانية التي سوف أقضيها وأنا بعيد عن السعودية لان روحانية الشهر سوف أفقدها ... كان لكلامهم أثر في نفسي وهاجس ينتابني كل ما أقترب الشهر
والله العظيم وهذا قسم أحاسب عليه عندما دخل على شهر رمضان لم أجد أي فرق في الاحاسيس والمشاعر لكن وجدت فروق بين ما يحصل من الناس في جاكرتا وما يحصل في السعودية
- لانجد أناس يفطروا في رمضان في السعودية ولكن في جاكرتا تجد الكثير مع ملاحظة أن بسطات الاطعمة في الشوارع والمراكز التجارية بنسبة 80% مغلقة
- الاعمال والاسواق في النهار تشتغل بشكل طبيعي وكل ما تريد تجده بعكسنا وفي الليل تنقلب الصورة
- قرب المغرب لا تزاحم أمام محلات الاطعمة ولا سب ولا شتم الكل في حالة أو في عمله مع ترقب وقت الأفطار ... يعني إذا كان في عمله وقت الأفطار ودخل المغرب ذكر الله ثم أفطر وأكمل عمله بصورة عادية جداً ... والعكس عندنا
- وقت صلاة المغرب والعشاء عندهم متقارب لم استطع ان الحق صلاة التراويح في المسجد لكن عازم اليوم على صلاة التراويح في مسجد الأستقلال
كلمة اخيرة رمضان روحانيته في النفوس وليس في البلدان
وتقبل الله مني ومنكم,,,,