- :112::112::112:
تمت زيارة تركيا قريباً خلال هذ الشهر وقد استمتعت برفقة من معي بالرحلة ولله الحمد والمنة .. وقد زرنا اسطنبول وبورصة وطرابزون والقرى المجاورة لها مثل اوزنقول وايدار .. وعلى أي حال سوف أضع تقرير عن الرحلة لعله يقدم شيئاً جديداً للأخوة وهو بحاجة للإعداد وقد يأخذ بعض الوقت ...
لكن آثرت على عجالة أن أنبه الزائرين لتركيا من الحجز على هذا الفندق لمن بقي لديه متسع من الوقت ... وانا قد قسمت رحلتي على النحو التالي .. الأيام الأولى سكنت في اسطنبول في تقسيم في فندق ( تقسيم غونان ) وهو فندق جيد لايعيبه سوى صغر الغرف وهذه ملحوظة مشتركة لكل فنادق تقسيم .. ومن ثم انتقلت لبورصة وبعدها طرابزون ثم رجعت بضعة ايام لأسطنبول وآثرت تغيير الموقع بعدما قرأت مدح لبعض الأخوة لمنطقة السلطان أحمد فكان الأختيار لفندق لاغاسي أوتومان حسب تزكية مكتب الحران وقد يكون الفندق الأفضل بالشكل الخارجي بين الفنادق الأخرى والأكبر في الحجم ... ولكن هناك عدة ملحوظات بعد السكن بالمنطقتين ( تقسيم والسلطان أحمد ) والمقارنة بينهما .. على النحو التالي :
منطقة السلطان أحمد تصبح هادئة إلى حد الوحشة من بعد الساعة التاسعة ( عند أذان المغرب ) حيث تغلق المحلات الساعة الثامنة تقريباً .. وتغلق المطاعم والبقالات تقريباً الساعة 11 مساءً .. فتصبح المنطقة خالية من المارة لاتستطيع العائلة التجول بحرية بحكم خلو المنطقة من الناس كما أن الحضور الأمني يضعف مع العلم الوضع آمن عموماً بالمنطقة لكن لايقارن بالكثافة الأمنية المتواجدة في تقسيم ... وهنا مربط الفرس حيث يستغل الفندق سيء الذكر السياح أسوأ استغلال في حكاية إغلاق البقالات والمطاعم .. فيمنع منعاً باتاً ( وله الحق في ذلك لكن ليس بطريقة قلة الأدب ) دخول أي طعام أو ماء من خارج الفندق برفقة النزلاء ويصل الأمر إلى حد وضع أحد العاملين أمام المدخل للنظر في أغراضك بطريقة مريبة وكأنك مهرب حتى إذا شك في كيس معك يطلب منك توضيح مابه وهل به ماء أو طعام بطريقة فجة لاتليق بفندق خمس نجوم وفيها قلة أدب وذوق ... حتى يجبرك على استخدام الماء في الميني بار الخاص بالغرفة ( سعر قارورة الماء الصغيرة 3,5 ونصف ليرة علماً بأن سعرها بالخارج نص ليرة ) وايضاً يجبرك على الشراء من مطعمه بأسعار غالية فهو يستغل اغلاق المحلات وبعدها عن الفندق ... حتى أني حضرت عدة مرات نقاشات حادة بين زوار خليجين وأجانب مع مسئول الفندق حول إدخال قارورة ماء ... وتتم مصادرة ماتحمل ويعاد إليك عند الخروج من الفندق وقد شاهدت موقفاً غاية في قلة الأدب من قبل الفندق لأحد الزوار وقد اشترى وجبات سريعة من ماكادونالد لعائلته المكونة من ثلاثة أطفال وزوجة وقد رفض الفندق إدخالها بل وطلب الفندق من الزبون اذا يريد إدخالها أن تحسب عليه قيمتها مضاعفة مع العلم أن الرجل اشتراها بماله من الخارج وقد اضطر المسكين لإنزال أطفاله والأكل على رصيف الفندق برفقة عائلته ..وقد تكرر الموقف نفسه لعائلة اخرى وقد خرجوا يأكلون على رصيف الفندق في مشهد غير لائق ابداً بفندق يحترم نفسه وزواره وقد رفض الفندق تناولهم للطعام باللوبي ولو على طاولة جانبية علماً بأن الوقت متأخر ولايوجد أحد باللوبي سواي ...!!!
وحتى لو كانت سياسة الفندق تمنع لكن لابد من تقدير لرغبات الناس ومراعاة نوعاً ما فالمسألة ليست عسكرية وخدمات الفندق اصلاً ليست لائقة بفندق خمس نجوم
:112::112::112:
أما لو كان الأمر كذلك في تقسيم فالبقالات مفتوحة إلى منتصف الليل وأكثر والمطاعم تحت الفندق بكثافة والمنطقة حية تعج بالناس والفنادق الطف بالتعامل جداً من لاغاسي اوتومان السيء التعامل وقد سمعت شكاوى بعض النزلاء من سوء تعامل الرسبشن معهم .. كذلك الغرف ليست على مستوى خمس نجوم فالحمامات غير جديدة والمناشف مهترية وهو أقل من حتى أربع نجوم برأيي الشخص .. فالحذر منه خاصة ومن السكن في منطقة السلطان أحمد عامة حيث الهدوء الموحش بعد الساعة التاسعة بعكس تقسيم الحية
مجرد رأي شخصي